تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: إضافة إلى المقال المتواضع. | تعليق: شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وشكرا استاذ حمد . واقول : | تعليق: حقائق القران الكريم و الحرج ! | تعليق: ما هو رد مصر ؟؟؟ | تعليق: هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق | تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | خبر: رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا | خبر: الإنفاق العسكري العالمي يقفز إلى مستويات تاريخية بسبب تصاعد الحروب.. فماذا عن “إسرائيل” والدول العرب | خبر: عبث وتزوير للتاريخ.. البرادعي مهاجمًا ترامب بعد طلبه إعفاء سفن أمريكا من رسوم قناة السويس | خبر: سكان الأحياء العشوائية في العراق... عوز وحرمان | خبر: تسعى لتحقيق 5 تريليون جنيه في السنة المقبلة.. ما علاقة إغلاق محلات “بلبن” برغبة مصر في فرض ضريبة جدي | خبر: جان بيدل بوكاسا.. قصة طموح انتهى بإمبراطورية أفريقية غارقة بالفقر والدماء | خبر: العراق... منازل متهالكة تهدّد أهلها | خبر: نظر دعوى عزل وزير التعليم المصري بسبب مؤهلاته وصحيفته الجنائية | خبر: مصر: اتهام أحمد الطنطاوي بـالتحريض على ارتكاب عمل إرهابي | خبر: الجامعات تعاني بشدة من تهديداته بقطع الميزانيات أسوشيتد برس: ترامب في 100 يوم.. الانتقام | خبر: السودانيون في إثيوبيا بين تحديات النزوح ومعيقات العودة إلى الوطن | خبر: خبير قانون دولي يسقط مزاعم ترامب: قناة السويس سيادة مصرية لا تمس | خبر: ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجانا عبر قناتي السويس وبنما | خبر: شركات غذاء عالمية تحذر من ارتفاع الأسعار بسبب الحرب التجارية | خبر: خطبة موحدة بمساجد بنين تدين هجمات جماعة نصرة الإسلام |
روبرت فيسك: الغرب يتحدث كما لو كانت الدبابات الفلسطينية في شوارع تل أبيب :
روبرت فيسك: الغرب يتحدث كما لو كانت الدبابات الفلسطينية في شوارع تل أبيب

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٣١ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


شن الكاتب البريطاني البارز روبرت فيسك هجوما حادا على الدول الغربية، وخصوصا الولايات المتحدة وبريطانيا، بسبب موقفها الذي وصفه بالمنحاز دائما إلى جانب إسرائيل، حيث سخر من مساواة الغرب بين الفلسطينيين والإسرائيليين في المطالبة بضبط النفس، كما لو "كانت الدبابات الفلسطينية في شوارع تل أبيب".

مقالات متعلقة :

وحذر فيسك، في مقاله على صحيفة الإندبندنت البريطانية الاثنين 29 ديسمبر، من أن العدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة لن يحقق أهدافه المعلنة بـ"تغيير قواعد اللعبة" في الأراضي المحتلة.

وقال فيسك: "ليس من الواضح عدد المدنيين بين قتلى غزة، لكن رد إدارة بوش، ناهيك عن رد الفعل الجبان من جوردن براون، يؤكد للعرب مجددا ما علموه طوال عقود: أنه مهما كافحوا ضد أعدائهم فإن الغرب سوف يتخذ جانب إسرائيل".

وأضاف فيسك في مقاله الذي حمل عنوان "القادة يكذبون، والمدنيون يموتون، ودروس التاريخ يجري تجاهلها": "إن حمام الدم، كالعادة، كان خطأ العرب، الذين لا يفهمون سوى لغة القوة".

وتابع الكاتب البريطاني ساخرا: "ودائما كان السيد بوش الأب أو السيد كلينتون أو السيد بوش الابن أو السيد بلير أو السيد براون يطالبون الجانبين بممارسة 'ضبط النفس'، كما لو كان الفلسطينيون والإسرائيليون يملكون طائرات إف18 ودبابات ميركافا ومدفعية أرضية".

وأشار فيسك إلى أن صواريخ حماس لم تقتل سوى 20 إسرائيليا طوال ثماني سنوات، في حين أدت الغارة التي قام بها الطيران الإسرائيلي في يوم واحد إلى قتل حوالي 300 فلسطيني.

وتابع فيسك: "لقد قالت (وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة) مادلين أولبرايت إن إسرائيل 'تحت الحصار' كما لو كانت الدبابات الفلسطينية في شوارع تل أبيب".

وتعليقا على إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن الهدف من الاعتداء الإسرائيلي هو "تغيير قواعد اللعبة" قال روبرت فيسك إن العملية الإسرائيلية لن تحقق هذا الهدف ولن تغير قواعد اللعبة.

وأوضح فيسك أن مقتل عناصر حماس لن يؤدي إلى الاعتراف بإسرائيل أو التقارب مع السلطة الفلسطينية أو إلقاء السلاح أو الاستسلام أو أي من أهدافها الأخرى.

ولفت فيسك إلى أنه في الوقت الذي كان الجيش الجمهوري الأيرلندي يقوم بإطلاق قذائف الهاون على أيرلندا الشمالية، وتقوم مجموعاته بعبور الحدود لمهاجمة نقاط الشرطة والبريطانيين البروتستانت، لم تقم بريطانيا بإطلاق سلاحها الجوي لضرب الجمهورية الأيرلندية.

وتساءل الكاتب الصحفي: "هل قام سلاح الجو الملكي بقصف الكنائس وناقلات البترول ونقاط الشرطة ومهاجمة 300 مدني لتلقين الأيرلنديين درسا؟"

وأجاب فيسك على التساؤل بقوله إن هذا لم يحدث "لأن العالم كان سيعتبر هذا سلوكا إجراميا".

وختم فيسك مقاله بالقول: "الإسرائيليون يهددون بهجمات برية، وحماس تنتظر معركة أخرى، وسياسيونا الغربيون ينحنون في جحورهم الجبانة، وفي مكان ما في الشرق، في كهف.. أو في سرداب.. أو في جانب أحد الجبال.. ثمة رجل معروف يبتسم مرتديا عمامة".

اجمالي القراءات 4982
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق