فى مصر الطبيب قدّم مصلحة المرضى وعلاجهم على لقاء وكيل النيابة لمدة ساعات فحبسه القضاء !!!!!!!

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٥ - أبريل - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصر العربيه


فى مصر الطبيب قدّم مصلحة المرضى وعلاجهم على لقاء وكيل النيابة لمدة ساعات فحبسه القضاء !!!!!!!

النقابة تهدد بالتصعيد..

انشغل بعمله في الطوارئ عن وكيل النيابة.. طبيب الشرقية مدان أم بريء؟

تعيش نقابة الأطباء حالة من الغليان بسبب اتهام الدكتور محمد حسن، طبيب مقيم العظام بمستشفى العاشر من رمضان، بتعطيل العدالة، والتعامل بشكل غير لائق مع النيابة.

 

أعلن الدكتور إيهاب الطاهر، أمين عام نقابة الأطباء، تضامنه مع طبيب الشرقية قائلا: «أبدًا لن نترك  الزميل بمفرده فى مواجهة الظلم، فكرامة الدكتور محمد حسن هي كرامة كل طبيب، موضحا أن وقائع التعدي والتعسف ضد الأطباء فاقت كل الحدود".

بدأت الأزمة يوم 20 مارس الماضي، بانتقال أحد وكلاء النيابة لمستشفى العاشر من رمضان، لطلب بيانات خاصة بمريض احترق داخل أحد المصانع والقضية تبحثها النيابة، وكان الطبيب محمد حسن، هو طبيب الاستقبال، وبنفس الوقت النائب الإداري، وتأخر الطبيب عن إجابة المطلوب منه، نظرًا لضغط العمل بالاستقبال، فرحل وكيل النيابة دون الاستماع إلى شهادة الطبيب.

وأرسل له استدعاء للحضور للنيابة، وتأخر الطبيب في الذهاب للنيابة بسبب ضرورة توفير بديل للطبيب قبل مغادرة المستشفى، وهذا ما تم بالفعل عندما وفر مدير المستشفى بديلًا عنه، وذهب الطبيب للنيابة في نفس اليوم، الساعة 11 مساءً، إلا أنه تم صرف الطبيب من النيابة بدون أخذ أقواله.

ثم فوجيء الطبيب في اليوم الثاني بأمر ضبط وإحضار له وتطور الموضوع إلى إلقاء القبض عليه ثم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق ودفع غرامة مالية تقدر بـ10 آلاف جنيه، بتهمة إهانة القضاء وتعطيل سير العدالة.

وتم تحديد جلسة محاكمة سريعة جدا يوم الأربعاء الماضي، وتم تأجيلها لليوم الثاني من شهر مايو المقبل.

وعقدت الجمعية العمومية الطارئة لأطباء الشرقية، يوم الجمعة الماضي لمناقشة تداعيات حبس الطبيب محمد حسن، وانتهت إلى العديد من التوصيات منها مخاطبة النائب العام للمطالبة بإعادة فتح التحقيق فى الواقعة،  هذا بالإضافة إلى مخاطبة وزير الصحة والسكان للمطالبة بالقيام بدوره المنوط به فى حماية الأطباء.

وبدوره أكد إيهاب الطاهر، أن نقابة الأطباء والنقابات الفرعية دخلت في اعتصام رمزي منذ يوم الاثنين ، تحت عنوان "اعتصام الكرامة"، تضامنًا مع الطبيب لأن ما فعله  "لا يعد جريمة"، خصوصًا أنه التزم بمقتضيات واجبه المهني، ولم يترك عمله فى الاستقبال لحين حضور زميل بديل عنه.

وأضاف إيهاب أن نقابة الأطباء بالشرقية لجأت لمساع ودية مع النيابة لحل أزمة الطبيب وديًا قبل تصعيد الأمور، وكان الرد أنه أمر بسيط لا يستدعي القلق، ولكن ما حدث مع الطبيب عكس ذلك، وتم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق بالإضافة إلى غرامة 10 آلاف جنيه.

وأشار إيهاب إلى أن مجلس النقابة قرر الدعوة لجمعية عمومية طارئة، 11 مايو المقبل، للنظر فى إقرار جميع الإجراءات التصعيدية المشروعة، المتمثلة في الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات في الأماكن المختلفة والمستشفيات  وصولاً للإضراب الجزئى، بحضور رموز مهنة الطب والأطباء الأعضاء بمجلس النواب وأعضاء مجالس نقابات المهن الطبية ونقابة المحامين ووزارة الصحة،  لدعم «حسن»، واتخاذ أى قرارات أو إجراءات  طبقاً لتطورات الأحداث.

وشدد إيهاب على ضرورة أن تحل الأزمة بشكل ودي وسريع قبل أن يحدث "شوشرة" على الجانب القضائي لأن ذلك ليس في مصلحة الوطن.

وفي سياق متصل، قالت الدكتورة مني مينا، الأمين العام لنقابة الأطباء، في تصريحات نشرتها وسائل إعلام محلية، إن نقابة الأطباء تتابع بقلق بالغ الاتهام الموجه لهذا الطبيب الشاب، مشيرة إلي أن القضية أثارت موجة من الغضب العارم في صفوف الأطباء.

وعقلت مينا أن اتهام الطبيب بتعطيل النيابة "غير وارد إطلاقًا إذا ما راعينا طبيعة عمل الاستقبال الذي ينظر فيه الطبيب الحالات الطارئة، كما أن الطبيب حسن نفى تماماً صدور أية إهانة ضد وكيل النيابة، وهناك شهود من العاملين بالمستشفى يؤكدون أقواله ".

وتابعت أن النقابة ترى انتفاء أي تهم منسوبة للطبيب الذي يعمل وسط ظروف شديدة القسوة، يُجرم فيها إذا ترك مكان عمله في الطوارئ، ويقدم للمحاكمة إذا ما أصر على الالتزام بدوره المهني، وعدم مغادرة مكان عمله.

اجمالي القراءات 3841
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٥ - أبريل - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88492]

وماذا لو كان الطبيب يُعالج زوجة وكيل النيابة ؟؟؟


فى مصر كثير من الأوضاع مقلوبة ومعكوسة وتنتصر فيها حالة الغرور والخيلاء والتكبر على كل شىء حتى لو كان هذا الشىء هو إنقاذ حياة مريض أو إسعافه وحمايته من نزيف حاد او بتر لأحد أطرافه .



السيد وكيل النيابة أخذته العزة بالإثم وركبه شيطان الغرور وإتهم الطبيب (بإهانة القضاء وتأخير سير العدالة !!!!!!) لأن فخامته ذهب للمستشفى ليطلع على بعض المعلومات من السجلات الإدارية لحالة هو يُحقق فيها .. فكان الطبيب أمام أمرين ،إما أن يُلبى طلب فخامته ويترك قسم الإستقبال والطوارىء (وهو الطبيب الوحيد آنذاك )  وهذه كارثة ، وإما أن يتأخر عن تلبية طلب فخامته لبعض الوقت أو لبضع ساعات ،او حتى لأيام لحين وجود طبيب آخر . فبكل ضمير مهنى ،ولتقديم الأهم وهو (إنقاذ المرضى وإسعافهم ) على المُهم  إختار الا يترك عمله لأنه يُقدر ويعلم خطورة الموقف فى قسم الإستقبال والطوارىء إلا بعد وجود طبيب آخر بدلا منه .. فإنتفخت أوداج السيد المغرور المنفوخ (وكيل النيابة ) ولم يُراع طبيعة عمل الطبيب وخطورتها فى ذاك الوقت وأنه لايستطيع مغادرة غرفة الإستقبال والطوارىء . فذهب مُغاضبا وأقسم أن يُجرجره ويحبسه ويتهمه بقضيتين اقلهما تحبسه 3 سنوات على الأقل !!!!!!!!!



فمذا لو كان الطبيب آنذاك يُنقذ حياة زوجة وكيل النيابة أو إبنه أو أمه أو هو شخصيا ؟؟؟ 



الشئون الإدارية والطلبات الدفترية والمكتبية يُمكن تأجيلها ،ولكن إنقاذ حياة مريض لا يُمكن تأجيلها ايها السادة الأسياد .



وللعلم مدينة العاشر من رمضان مدينة من اكبر المدن الصناعية فى مصر ، وتقع بين طريقين سريعين ، وبالتأكيد اقسام  الإستقبال فى مستشفياتها لها طبيعة خاصة  نظرا لطبيعة مرضاها ممن تقع لهم حوادث طرق او حوادث فى المصانع والمعامل بخلاف الحالات الأخرى كالمغص الكلوى وووووو فلا يُمكن التقاعس أو الإهمال فى إنقاذهم ، والدقيقة الواحدة تفرق فى إنقاذهم أو فى حماية بعض اطرافهم من البتر . فهل يفهم السادة اسياد البلد هذا ،أم انهم منتفخو الأوداج وفقط ؟؟؟



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق