تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ | خبر: ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لإنهاء العقوبات على سورية | خبر: قادة العالم يتعهدون بدعم التنمية في قمة إشبيلية بغياب ترامب | خبر: زراعة العراق تواجه كارثة الجفاف... ومخاطر على الأمن الغذائي |
فاروق جويدة : مثقفون مصريون باعوا قضيتهم وتفرغوا لتبرير أعمال الدولة الفوضوية

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠١ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


فاروق جويدة : مثقفون مصريون باعوا قضيتهم وتفرغوا لتبرير أعمال الدولة الفوضوية وآخرون دخلوا في علاقات "بيزنس" مع دول شقيقة


كتبت مروة حمزة (المصريون): : بتاريخ 30 - 11 - 2008
عبر الكاتب والشاعر الكبير فاروق جويدة عن أسفه لتدهور حال المثقفين المصريين، محملا إياهم المسئولية الكثير من الأزمات التي تعانيها مصر في الوقت الراهن، بعد تخليهم عن مشاكل مصر الحقيقية، وتفرغهم للحديث عن قضايا مثل الفتنة الطائفية والحجاب واللحية والزواج العرفي، والتطبيع مع إسرائيل.


وأضاف جويدة في مقابلة مع فضائية "دريم": "المثقف يعاني من نفس المشاكل التي يعاني منها المواطن العادي في مصر، لأنه يعيش في نفس المجتمع وتحت نفس الظروف، وأرى مجموعة من المثقفين وقد باعوا قضيتهم وانضموا إلى العمل في جيوش الدولة للدفاع عنها وتبرير ما تقوم به من أعمال فوضوية وغير منظمة، كما أن هناك فئة أخرى من المثقفين دخلت في مصالح مع دول شقيقة كنوع من البيزنس".
وشن جويدة، هجوما حادا على وزير الثقافة فاروق حسني، "لأنه السبب الرئيسي وراء تدهور حال المثقفين في مصر، مما جعلهم ينصرفون عن قضايا وطنهم الحقيقية ويلهثون وراء المادة لإعانتهم على العيش في ظل الأزمات الاقتصادية المتكررة"، موضحا "أن المثقف يجب أن يكون حرًا لا يقبل هبات أو هدايا من أي جهة أو دولة، حتى لا يشكك في قلمه لأن المثقف هو ضمير الأمة".
وعزا استبعاده من الترشيح للمجلس الأعلى للثقافة إلى كتاباته ومواقفه التي قال إنها لا ترضي أصحاب القرار والمسئولين، مضيفا: "لم أر سببًا أقوى من ذلك لاستبعادي من الترشيح، وخاصة أن قرار الاستبعاد تزامن مع سلسلة مقالاتي بصحيفة الأهرام، ضد مافيا أراضي الدولة، وإهدار مليارات الجنيهات من ممتلكات الشعب".
ونفى جويدة تطلعه لشغل منصب سياسي، "لأن تكويني شعبي محب للناس وليس لي تطلع للمناصب والكراسي، فأنا أكتب للناس وأخاطب الناس واستمد أفكاري من طموحات وآمال وانكسارات المصريين، فليس من طموحاتي أن أكون وزيرًا مثلاً أو صاحب منصب، خاصة الآن في ظل التنافر الفكري الحاد الموجود في السلطة المصرية".
وحول وجود رجال أعمال داخل السلطة الحاكمة، علق قائلا: هناك من الوزراء الحاليين من يعترض على الشكل الحالي للخصخصة وبيع الأصول، لكن أمام المسئولية الحكومية الملزمة لن يتمكن من فعل شيء طالما أن البيع أصبح سياسة حكومية.
وانتقد الشاعر والكاتب الكبير، "رجال الأعمال الذين يتاجرون في الأراضي ولا يفكر أحدهم بافتتاح مدرسة أو مستشفى تكون على مستوى جيد يليق بشعبنا".
ورغم ذلك، أبدى تفاؤله إزاء مستقبل مصر، وقال: كل شيء مهيأ لمصر لتتقدم فقد نعمت بسلام - على الرغم من اعتراضي عليه - لكنه حقق استقرارًا، ولديها مشروعات كبيرة، يد عاملة، ماء النيل، قناة السويس، السياحة، الجو ملائم أن يكون هناك مشروع سياحي في كل منطقة في مصر، ورغم ذلك لا يزال المسئولون يتركون الخراب يعشش في كل مكان ويسعون حول الكويز لكي يبيعوا بعض الملابس لإسرائيل، بالإضافة إلى بيع الغاز إليها، رغم حكم القضاء بوقف التصدير.
وتحدث جويدة عن علاقته بالكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، ووصفه بأنه شخصية "عبقرية ليست في ماضيه لكن في حاضره، وإن كنت أختلف معه كثيرًا في السياسة، خاصة وأنه كان يشارك في صناعة القرار في فترة الرئيس جمال عبد الناصر"، واعتبره أفضل صحفي وكاتب في العالم.
وأعرب عن اعتقاده بأنه لو لم يكن هيكل كاتبا صحفيا، لكان روائيا من طراز فريد، لأنه يمتلك لغة وأسلوبا خاصا، وحتى الآن يكتب ويقرأ ويسافر ويحلل فهو عايش في دور المحارب السياسي، رغم أنه ليس في حاجة لكل هذا التعب والمجهود، وكان ممكن أن يكتفي بماضيه، لكنه الصحفي البارع في عمله وعلاقاته.
أما عن أنيس منصور، فقد اعتبره جويدة حالة خاصة جدًا ولن يتكرر "وله أسلوب في أنه ساعات يتوهك عن قصد ،ولكنه كاتب موسوعي وقارئ جيد جدًا"، أما عن نجيب محفوظ فقال جويدة: رغم أني وهذه مفاجأة للجمهور لست قارئ قصة، لكني قرأت رواياته، وكان صديقي وكان قارئا جيدًا جدًا للشعر.
وحول علاقته بالأديب الراحل توفيق الحكيم وإذا كان حقًا بخيل كما قيل عنه، أقر جويدة بهذه الحقيقة، لكنه ككاتب وصفه بأنه كاتب عظيم، وروى واقعة تشير إلى بخله "كنا في الأهرام وكنت أجلس معه في الكافيتيريا فكان يطلب لنفسه قهوة ولا يطلب لي فأطلب لنفسي، وله مواقف كثيرة في هذا الشأن كنا نضحك منها".
وعن علاقته بالشاعر السوري الراحل نزار قباني، قال جويدة: كان صديقي وكنا نلتقي دائمًا، وكان يزعجه جدًا ما كتبه عنه النقاد والهجوم الحاد الذي كان يلقاه بعد كل قصيدة يكتبها، وكنت أنا أدافع عنه.

اجمالي القراءات 4146
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق