اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٥ - يوليو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: روسيا اليوم
كبير قضاة بريطانيا ينظر في رفع الحصانة عن توني بلير وإمكانية إحالته إلى المحكمة بسبب حرب العراق
ينظر كبير قضاة إنجلترا وويلز لورد توماس اليوم الأربعاء في مطلب برفع الحصانة عن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ومحاكمته بتهمة شن عدوان عسكري بحجة خاطئة ضد العراق عام 2003.
وأفادت صحيفة "غارديان" البريطانية بأن اللورد توماس والقاضي جاستيس أوسيلى ينظران اليوم في قرار محكمة وستمنستر الجزئية التي أوقفت في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2016 محاكمة جنائية خاصة ضد رئيس الوزراء الأسبق توني بلير، بحجة أنه يتمتع بحصانة من أي تهم جنائية، بالإضافة إلى غياب مفهوم "العدوان العسكري" في القوانين البريطانية.
وكشف تقرير نشرته الصحيفة بأن قاضيا في المحكمة العليا أصدر في مايو/أيار الماضي قرارا، لم ينشر علنا، يطلب ممن يرغب في مقاضاة بلير الحصول على تفويض قضائي بذلك.
يذكر أن الفريق أول ركن متقاعد في الجيش لعراقي، عبد الواحد شنان آل رباط، طالب محكمة ويستمنستر في يوليو/تموز عام 2016 بمقاضاة بلير، وكذلك وزير الخارجية البريطاني الأسبق، جاك سترو، والنائب العام لإنجلترا وويلز آنذاك، اللورد غولدسميث، وذلك استنادا إلى نتائج تحقيق لجنة تشيلكوت، التي تحمل هؤلاء المسؤولية عن شن عدوان عسكري ضد العراق بحجة خاطئة.
ونقلت "غارديان" عن مايكل مانسفيلد، محامي آل رباط، إشارته أثناء جلسة استماع اليوم إلى وجود سابقة قانونية مماثلة في تاريخ المحكمة البريطانية، وهو محاكمة الزعماء النازيين في مدينة نورنبيرغ في عام 1946.
وقال المحامي مانسفيلد إن الادعاء العام البريطاني، عندما رفعت قضايا ضد المجرمين النازيين، تصرف كما لو أن مفهوم "العدوان العسكري" كان معروفا لقوانين المملكة المتحدة.
دعوة للتبرع
نتمنى انتاجا دراميا : لماذا لايتك اتف القرآ نيون معا( فرقةف نية )...
حُب النبى : الاخ الدكت ور احمد صبحي ... حفظك الله ورعاك...
الرسول والنبى . : تقول ان الرسو ل عليه الصلا و والسل ام ليس من...
الصلاة والناس: استفس ركم ما حكم الذي يصلون ولا يتقيد ون ...
النسيان فى الصلاة: عندما أشرع في أداء الصلا ه أريده ا أن تكون...
more
فى الحقيقة ان أوروبا تعانى من الإرهاب بسبب بوش وأبوه وما فعلاه من سنة 1990 حتى 2003 ونستطيع أن نضم أمريكا كمان! وقائمة المجرمين تزداد مع ما حدث فى سوريا وغيرها. وهؤلاء المجرمين يأخذوا الأوامر من أسيادهم كالعادة ولن يتغير شيء. ولكن الطغاة كلهم يذهبون وقريبا سيأتى الفرج. نأمل أن يعاقب هذا الطفل المدلل.