اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون
المحتجون قطعوا الطرق وهاجموا موكب مدير الأمن.. مقتل "فرارجي" على يد ضابط شرطة بأسوان يفجر مصادمات بي
المحتجون قطعوا الطرق وهاجموا موكب مدير الأمن.. مقتل "فرارجي" على يد ضابط شرطة بأسوان يفجر مصادمات بين الشرطة والأهالي
مقالات متعلقة
:
|
كتب أحمد حسن بكر ومصطفى إبراهيم (المصريون): : بتاريخ 23 - 11 - 2008 |
شهدت مدينة أسوان أمس، أحداث عنف وشغب بين المواطنين وأفراد الشرطة، عقب مقتل أحد المواطنين على يد ضابط شرطة، بتهمة الاتجار في المخدرات وإخفاء أحد كبار تجار المخدرات في بيته، في حين ينفى الأهالي ذلك، ويقولون إن القتيل يعمل تاجر دواجن "فرارجي". وكان العشرات من أسرة القتيل وأهالي منطقة السيل الريفي تجمعوا صباح أمس أمام المستشفى التعليمي بأسوان، احتجاجا على مقتل ابنهم قاذفين نوافذ المستشفى بالحجارة والزجاجات الفارغة، ومحطمين الأبواب. وعلى الفور، دفعت أجهزة الأمن بقوات كبيرة من الأمن المركزي التي حاولت محاصرة المحتجين الذين تزايد عددهم بعد انضمام العشرات من الأهالي هناك، فوقعت اشتباكات بين الطرفين، أطلقت خلالها قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، في حين رد الأهالي بالحجارة، وإشعال الإطارات وإقامة المتاريس بالشوارع. وأسفرت المواجهات عن إصابة احد الضباط وأحد الجنود، بالإضافة لإصابة أكثر من 10 أشخاص بالغاز المسيل للدموع تم نقلهم جميعا إلى مستشفى أسوان التعليمي. كما هاجم الأهالي موكب مدير أمن أسوان اللواء مصطفى توفيق الذي انتقل لمكان الحادث مع عدد من القيادات الأمنية بالمحافظة، وقاموا بإشعال إطارات السيارات وقطعوا الطرق الحيوية بالمدينة، الأمر الذي نجم عنه شلل تام لكافة سبل النقل الداخلية، فضلا عن طريق القاهرة – أسوان. وقالت مصادر أمنية، إن قوات الأمن المركزي تمكنت من السيطرة على الموقف والقبض على عدة أشخاص من أهالي القتيل، والمحتجين بتهمة إثارة الشغب ومواجهة السلطات. وكان عبد الوهاب عبد الرازق الشهير بـ "كررة" (40 سنة) من أسوان لقي حتفه في الساعات الأولى من صباح أمس على يد ملازم أول يدعى أحمد لبيب في شرطة تنفيذ الأحكام بأسوان، والذي كان يطارد تاجر مخدرات مطلوبا لتنفيذ حكم قضائي. ووفق الشهود، فإن مباحث مكافحة المخدرات في أسوان بقيادة الضابط أحمد لبيب كانت في مأمورية لتفتيش منزل المجني عليه بعد الحصول على إذن النيابة للقبض على تاجر مخدرات هارب يعتقد أنه يختفي بمنزل الضحية، بالإضافة إلى ضبط كمية من المخدرات، بناء على معلومات المصادر السرية. وأضافوا أن المجني عليه رفض بشدة طلب الضابط فتح إحدى الغرف المغلقة – التي يعتقد أنها مخزن للمخدرات- فحدثت بينهما مشادة كلامية، أطلق على أثرها الضابط النار على المجني عليه فارداه قتيلا، ورفض المسئولون بالمستشفى في بادئ الأمر أن يستقبلوه، وتم إيداعه في مشرحة المستشفى، وفقا لرواية الشهود. ونفى أقارب المجني عليه اتهامه بالاتجار المخدرات واعتصموا بالمستشفى رافضين تسلم جثته، إلا بعد أن يمثل الضابط القاتل للعدالة، واتهموا الضابط بوضع القيود الحديدية في يد الضحية بعد أن فارق الحياة وقبل إدخاله المستشفى، ثم اختلق هذه القصة لتبرير قتله، كما أنه اعتدى بالضرب والسب على زوجة ووالدة القتيل. يذكر أن القتيل من إحدى قرى النوبة وتسمى "دابود" المعروف عن أهلها أنهم يعتقدون بضرورة الأخذ بالثأر مهما كلف الأمر. |
دعوة للتبرع
ليس حراما : ما حكم وضع صور المسا جد مثل مساجد تركيا على...
الدعاء المستجاب: ( اللهم اني اعوذ بك من العجز والكس ل والجب ن ...
التطير : وردت كلمة التطي ر فى القرآ ن الكري م ، فماذا...
توبة العاصى: هل صحيح ان الله يغفر فقط الذنو ب التي تتعلق به...
البخارى من تانى : أهلاً بك د.أحم .. أنا لا أقدس تلك الأسا مي ...
more