وفد من البرلمان الأوروبي يطلب زيارة أيمن نور في السجن وتفقد مكتبه المحترق :
وفد من البرلمان الأوروبي يطلب زيارة أيمن نور في السجن وتفقد مكتبه المحترق

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


وفد من البرلمان الأوروبي يطلب زيارة أيمن نور في السجن وتفقد مكتبه المحترق

وفد من البرلمان الأوروبي يطلب زيارة أيمن نور في السجن وتفقد مكتبه المحترق ارسال لصديق
23/11/2008
جميلة : أمن الدولة تحتجز سعيد الجهيني ليعترف أن أنصار نور أحرقو الحزب
كتب: هيثم النويهي
قدم وفد البرلمان الأوروبي، الذي يزور مصر الأربعاء القادم طلبا لوزارة الخارجية المصرية، من أجل زيارة أيمن نور، رئيس حزب الغد السابق، في سجنه وتفقد مكتبه في طلعت حرب الذي تعرض للحرق، كما طلب الوفد لقاء جميلة إسماعيل وهيئة الدفاع عن نور.
من جانبها نفت جميلة إسماعيل لـ«البديل» الربط بين زيارة وفد البرلمان الأوروبي وبين الأحداث الأخيرة التي نتج عنها الاعتداء علي أنصار «نور» وحرق مكتبه، وقالت إن موعد هذه الزيارة كان مقررا قبل هذه الأحداث لكنها لم تستبعد أن تصبح تلك الأحداث جزءًا من برنامج الزيارة، خاصة أن الوفد الذي يضم سبعة من أعضاء البرلمان علي رأسهم «هان هرمن كلوش» طلب لقاء جميلة وأمير سالم، كما طلب تفقد مقر غد «نور» الذي سبق أن زاره أعضاء من الوفد في وقت سابق.
من جهة أخري استنكرت جميلة إسماعيل عدم إلقاء القبض علي العديد من البلطجية المتورطين في أحداث حرق مكتب «الغد» في 6 نوفمبر الماضي علي الرغم من أن «وائل شبل» رئيس نيابة قصر النيل أمر بضبطهم وعلي رأسهم «وليد حيطة» وشقيقه، ومحمد الكتف الحارس الشخصي لموسي مصطفي - المتنازع علي رئاسة حزب الغد. وقالت جميلة، إن القبض عليهم ليس مستحيلاً خاصة أنهم معروفون وأن أدلة تورطهم في القضية لا تقبل الشك. وتابعت: «قدمنا بلاغًا جديدًا يتضمن 20 صورة و2 سي دي تثبت تورط وليد رياض القيادي بالحزب - جبهة موسي مصطفي - في قيادة البلطجية أثناء الاعتداء علي مقر الحزب.
وأوضحت جميلة أنها تلقت رسائل sms من مجهولين بعناوين بعض البلطجية المتورطين في حرق الحزب مما يدل علي سهولة العثور عليهم.
وكشفت «جميلة» عن احتجاز «سعيد الجهيني»، الشخص الذي كان يحمل حقيبة صفراء وقت الاعتداء علي مقر الحزب داخل مباحث أمن الدولة منذ ثمانية أيام، وقالت: «مصادر خاصة أبلغتني بأن «سعيد» الذي ألقي القبض عليه وقت الاعتداء واختفي بعدها تمامًا موجود بمقر مباحث أمن الدولة منذ ثمانية أيام». وتابعت: «منذ اللحظة الأولي بعد الحادث توقعت أن مباحث أمن الدولة تعد (الجهيني) لدور جديد يشبه دور (ضياء إسماعيل) في قضية تزوير توكيلات (الغد) ما أدي إلي حبس نور، وأن الجهيني سيعترف بأن أعضاء نور هم الذين أحرقوا الحزب»
اجمالي القراءات 2867
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق