اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠١ - مارس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب
هل يكتب يوتيوب نهاية عصر التلفزيون التقليدي
لندن - يقضي مشاهدو موقع الفيديوهات الأشهر يوتيوب أكثر من مليار ساعة يوميا في مشاهدة مقاطع الفيديو المنشورة على الموقع، وذلك وفق ما أعلنه القائمون عليه.
وأشار الموقع إلى أن عدد ساعات المشاهدة قد زاد بمعدل عشر مرات عن عام 2012. كما أفاد بأن 400 ساعة فيديو تحمل على الموقع كل دقيقة، أي ما يعادل 65 عاما من الفيديو كل يوم.
وقال الرئيس التنفيذي للمنتجات في الشركة نيل موهان إن “محتوى الموقع يصبح أكثر غنى كل دقيقة، وتقدم خوارزميات التعلم الآلي مستوى أفضل في عرض الفيديوهات التي قد تعجب مستخدما معيّنا”.
رأت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن عدد ساعات مشاهدة الفيديوهات على موقع يوتيوب يشكل تهديدا للتلفزيون التقليدي، خاصة في ظل افتقاره للأدوات المتطورة التي يملكها الموقع. وكانت شركتا فيسبوك و”نتفليكس” قد أعلنتا في يناير عام 2016 عن بلوغ عدد ساعات المشاهدة 100 مليون ساعة و116 مليون ساعة على التوالي على منصتيهما يوميا.
وفي المقابل أفادت شركة “نيلسن” بأن الأميركيين يشاهدون حوالي 1.25 مليار ساعة بث تلفزيوني مباشر ومسجل يوميا كمعدل وسطي، وينخفض هذا الرقم سنويا.
ومن جانب آخر أعلن موقع يوتيوب عن إطلاق خدمة تلفزيون عبر البث التدفقي في الولايات المتحدة الأميركية يسعى من خلالها إلى منافسة مباشرة مع المحطات العاملة بالكابل.
وتتوجه محطة “يوتيوب تي في” إلى الجيل الشاب الساعي، حاثة إياه على مشاهدة نشرات الأخبار والأفلام والمسلسلات من خلال اشتراك واتصال بالإنترنت.
وستكون الخدمة محصورة حاليا بالولايات المتحدة وهي موجهة إلى “الأشخاص الذين يريدون مشاهدة ما يريدون عندما يريدون وبالطريقة التي يريدون ودون التزام”، وفق ما أكدته المسؤولة في الخدمة سوزان فوتشيكي خلال مؤتمر صحافي نقل بالبث التدفقي.
وأوضحت الشركة أنَّ المستخدمين يمكنهم أن يشاهدوا عبر أجهزتهم الموصولة بأجهزة لوحية وهواتف وغيرها، المحطات التلفزيونية الأميركية الرئيسية من “إيه بي سي” و”سي بي أس” و”فوكس” و”إن بي سي”، فضلا عن المحطات الرياضية وبرامج أخرى.
لجوء جيل الألفية إلى منصات مثل يوتيوب وفيسبوك وديليموشن يهدد التلفزيون التقليدي
وستطلق الخدمة في الأشهر المقبلة وستكلف 35 دولارا في الشهر لحساب مفتوح إلى ستة مستخدمين مختلفين وستنافس تاليا “الباقات المحصورة” التي توفرها شركات مشغلة مثل “ديش” و”إيه تي آند تي”.
وسيوسع نطاق الخدمة لاحقا ليشمل دولا أخرى. وهي تسمح بتسجيل البرامج لمشاهدتها لاحقا.
وبات الكثير من أفراد جيل الألفية يلجأون إلى منصات مثل يوتيوب وفيسبوك وديليموشن لمشاهدة البرامج والمسلسلات إلى درجة بات هذا الإقبال يهدّد التلفزيون التقليدي حتى لو لم تتضح بعد معالم هذا القطاع الناشئ.
وتؤكد فابيان فوركيه المسؤولة السابقة في محطة “إيه آند أي” المشفرة و”كانال+” التي باتت تدير اليوم وكالة “22 بي تيوب” أن “الشباب يفضّلون محتويات الفيديو على الإنترنت الأقصر والأكثر تركيزا على الموهبة”.
وتعرف هذه الوكالات التي تدير فابيان فوركيه واحدة منها بالشبكات المتعدّدة القنوات “أم سي أن”، وهي تمثل تقريبا جميع مستخدمي يوتيوب البارزين لمساعدتهم على كسب الأموال من أعمالهم.
ومن أشهر هؤلاء المخرجين السويدي فيليكس كييلبرغ الملقب بـ”بيوديباي” الذي يضمّ حسابه على يوتيوب 45 مليون مشترك والذي حقق 7.4 مليون دولار من العائدات سنة 2014، بحسب مجلة “إكسبرسن” السويدية.
وتعتبر إيرادات نجوم يوتيوب طائلة من دون شك، لكنها لا تزال بعيدة كل البعد عن المبالغ التي يجنيها نجوم السينما والتلفزيون في الولايات المتحدة، علما وأن أشرطة الفيديو تشاهد في أحيان كثيرة أكثر من 10 ملايين مرة والسواد الأعظم من مشاهديها من الشباب، وهي فئة عمرية يركز عليها المروّجون كثيرا.
وتكشف فابيان فوركيه أن ثلاثة أرباع المستخدمين الذين يتفرجون على محتويات “2 بي تيوب” هم دون الرابعة والثلاثين.
وخاضت الطاهية البريطانية كارولاين آرتيس غمار يوتيوب لتتشارك وصفاتها الغذائية وبدأت تصور نفسها وهي تعد الطعام في مطبخها ليتسع حسابها شيئا فشيئا إلى أن بات يضمّ اليوم أكثر من 39 ألف مشترك. وبفضل هذا النجاح، استعانت وكالة بخدماتها وهي تعد كتابا عن وصفاتها، كما أنها فتحت مع طهاة آخرين مطعما في مطار هيثرو في لندن.
وتقر آرتيس “أكاد لا أصدق ما يحصل معي.. حيث كنت أعمل جاهدة في لندن لأعيل عائلتي وتسنت لي الفرصة اليوم لأنشئ قناتي التلفزيونية الخاصة بطريقة ما”.
وبحسب موقع “إنترنت لايف ستاتس”، تتمّ كل ثانية مشاهدة حوالي 1200 ألف فيديو على يوتيوب، أي أن الأعمال المعروضة على المنصة تشاهد آلاف المليارات من المرات في السنة.
وفي دليل على ازدياد شعبية مستخدمي يوتيوب، حضر نحو 25 ألف شخص الدورة السنوية من معرض “فيدكون” للفيديو في يونيو الماضي في ولاية كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة.
ويقول جيمس كريتش، أحد مؤسسي شركة “بالادن” التي تقدّم المشورة لمنتجي الفيديو على الإنترنت، “باتت المبادرات الابتكارية أوسع نطاقا بكثير مع ازدهار منصات الفيديو وانتشار الهواتف الذكية”.
ويضيف “يمكن لشاب في الـ17 أن ينافس من غرفته قنوات كبيرة ويجذب جمهورا بقدر وسيلة إعلام بارزة”.
دعوة للتبرع
تواريخ ميلاد الصحابة: لماذا عاش علي ابن ابي طالب في بيت رسول الله؟...
سؤالان: السؤا ل الأول : هل هناك عبادا ت حاصة بشهر...
قبر الرسول: بعد وفاة الرسو ل الكري م محمد عليه السلا م ...
تخاريف : السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته .. هناك...
مكر الكافرين: أستاذ ي الحبي ب د. أحمد صبحي منصور قرأت لك...
more