ذي أتلانتك»: 5 سياسيين فقدوا مناصبهم لكن السلطة ما تزال بأيديهم

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٧ - فبراير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسه


ذي أتلانتك»: 5 سياسيين فقدوا مناصبهم لكن السلطة ما تزال بأيديهم

منذ 6 ساعات، 7 فبراير,2017

لم تمنع عطلة الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما»، التي كان يقضيها بعد انتهاء ولايته الرئاسية الثانية وتولي الرئيس الحالي «دونالد ترامب»، لم تمنعه من الاعتراض على قرار «ترامب» التنفيذي بشأن الهجرة.

يبدو أننا نتجه نحو علاقة أكثر نزاعًا بين الرؤساء في الماضي والحاضر بدرجة لم تعهدها الولايات المتحدة من قبل. ولكن، وفي الوقت الذي لا يحق له الترشح لولاية رئاسية مرة أخرى، فإن «أوباما» لا يشكل تهديدًا لـ«ترامب».

في أجزاء أخرى من العالم، ومع ذلك، فإن القادة السابقين يحملون المزيد من التأثير، ويجدون طرقًا لإدراج أنفسهم مرة أخرى في النظام بطرق جديدة.

تقرير نشرته مجلة «ذي أتلانتك» الأمريكية لـ«مات بيترسون»، مدير المبادرات الاستراتيجية في مجموعة أوراسيا لاستشارات المخاطر السياسية، رصد أبرز خمسة قادة دوليين سابقين، الذين تمكنوا من ممارسة السلطة على القيادة الحالية في دولتهم.

5. ألفارو أوريبي

 

أصبحت السياسة الكولومبية معروفة بالخلاف بين حليفين سابقين تحولا إلى منافسين: الرئيس الحالي «خوان مانويل سانتوس» وسلفه «ألفارو أوريبي».

اختلف الاثنان بشدة حول كيفية إدارة الصراع في كولومبيا المستمر منذ فترة طويلة مع القوات المسلحة الثورية وغيرها من الجماعات العنيفة، حيث يعارض «أوريبي» بشدة المصالحة المنصوص عليها في اتفاق السلام، الذي تفاوض بشأنه «سانتوس» مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية.

قرار كولومبيا برفض خطة السلام في استفتاء آخر العام منح «أوريبي» دفعة كبيرة. منع «أوريبي» شخصيًا من الترشح لولاية ثالثة، لكنه ما يزال يحتفظ بمقعده في مجلس الشيوخ وأطلق حزبًا جديدًا، والذي سوف تشكل تحديًا لحلفاء «سانتوس» في انتخابات عام 2018.

4. مهاتير محمد

 

ببلوغه عامه الحادي والتسعين، ومع أكثر من عقدين من الزمن قضاها رئيسًا لوزراء ماليزيا، يمكن للمرء أن يتفهم استمتاع الزعيم الماليزي السابق، «مهاتير محمد» بتقاعد هادئ. بدلًا من ذلك، في العام الماضي، استقال من الحزب الذي قاده على مدى عقود لإطلاق حملة ضد رئيس الوزراء الحالي «نجيب رزاق».

شكوى «مهاتير» تتعلق بالأساس بفضيحة الفساد التي تورط فيها صندوق الثروة السيادية الماليزي، واتهامات تتعلق بالنزاهة المالية لـ«رزاق».

من المرجح أن يبقى «رزاق» في السلطة في الانتخابات المقبلة، ولكنه وجد في «مهاتير» خصمًا صعبًا.

3. ماتيو رينزي

استقال رئيس الوزراء الإيطالي «ماتيو رينزي» من منصبه في أواخر العام الماضي بعد أن خسر استفتاءً على قانون الانتخابات في البلاد. ولكن في حين أنه قد لا يكون الزعيم الرسمي للبلاد، إلا أنه يحتفظ بالسيطرة على حزبه وعلى أمل أن يقوده إلى النصر. (الفوز الانتخابي سيكون فوزه الأول، ومن المفارقات، فقد أصبح رينزي رئيس الوزراء بعد استقالة سابقه).

ولكن الطريق إلى السلطة يتطلب الفوز على رئيس الوزراء السابق، «سيلفيو برلسكوني»، الذي يتردد أنه يخطط للعودة إلى السلطة، وحركة «النجوم الخمسة»، وهو تنظيم سياسي إيطالي يتبع سياسات شعبوية مناصرة للبيئة.

بطريقة أو بأخرى، فإن «رينزي» قد لا يحافظ على أمجاده لفترة طويلة. إما أن يصبح رئيسًا للوزراء مرة أخرى، أو سيتولى شخص آخر مهام المنصب.

2. نوري المالكي

 

إذا لم يكن باستطاعتك أن تكون ملكًا، فإن أفضل شيء لك هو أن تكون صانع الملوك. اضطر رئيس الوزراء القوي السابق في العراق، «نوري المالكي» إلى التخلي عن هذا المنصب في عام 2014 لصالح مرشح أقل طائفية، «حيدر العبادي».

ولكن الكثير من السلطة السياسية في العراق لا تزال تمر عبر «المالكي»، الذي كان يتولى منصب نائب الرئيس، على الرغم من الجهود التي بذلها «العبادي» لتجريده من اللقب.

يحمل «المالكي» أيضًا نفوذًا كبيرًا على الميليشيات الشيعية المعروفة باسم وحدات الحشد الشعبي، التي لعبت دورًا مثيرًا للجدل في الجهود المبذولة لاستعادة الموصل من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). ولكن حتى لو بقي وراء الكواليس، فإنه سيستمر في ممارسة نفوذ كبير على القيادة السياسية في العراق.

1. لويس إيناسيو لولا دا سيلفا

 

يستحق «لويس إيناسيو لولا دا سيلفا» أو المعروف باسم «لولا»، رئيس البرازيل السابق، جائزة لأكثر انهيار مخزٍ لإرث سياسي.

بعد أن قاد البرازيل خلال ثماني سنوات من الازدهار المتنامي والمكانة الدولية، سلم «لولا»مقاليد السلطة إلى خليفته المفضلة، «ديلما روسيف»، فقط لرؤيتها وقد عزلت في أعقاب فضيحة الفساد التي تهز الحكومة البرازيلية.

على الرغم من مواجهته اتهامات عدة بالكسب غير المشروع، يبدو «لولا» شجاعًا، حيث أعلن في العام الماضي: «فقط يسوع المسيح هو من يهزمني هنا في البرازيل». بعد أخذ استراحة من رئاسة الجمهورية، يحق لـ«لولا» ترشيح نفسه مرة أخرى في عام 2018.

اجمالي القراءات 2352
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق