أمناء شرطة يسحلون أطباء بمستشفى المطرية.. استخدام السلاح الميري في عملية الترهيب.. إعلان الإضراب عن العمل بعد واقعة الاعتداء.. وشاهدة عيان: أحدهم ضرب الدكتور وحبسه في غرفة وهدد بإطلاق النار عليه

عساكر الشرطة سبو وضربوا وسحلوا وحبسوا وهددوا الأطباء بالمسدسات ...

عسكرى شرطة حقير داس على رأس الدكتور بجزمته .....

عسكرى شرطه حقير إتهم الدكاترة والممرضات جميعا بجريمة الفاحشة .

كيف سيواصل الطبيب الذى داس الصرصار (عسكرى الشرطة ) بجزمته على رأسه  عمله بعد ذلك هو وزملاءه ؟؟؟

مستشفى المطرية التعليمى  يخدم ما لا يقل عن 2 مليون نسمه .فهو أقرب مستشفى تعليمى كبير يخدم  سكان 100 كم من فقراء   الشرقية والقليوبية إلى القاهرة  من  بعد مستشفيات جامعة الزقازيق بمدينة الزقازيق ،وجامعة بنها  بمدينة بنها  وكل سكان شرق القاهرة .

 تشعر داخل مستشفى المطرية من كثرة المرضى المترددين عليه وكأنك فى سوق تجارى كبير ومزدحم ...ومن هُنا فإن الأطباء هناك يعملون تحت ضغط مهنى وعصبى شديد ،فكيف لصراصير من عساكر الداخلية يعتدوا عليهم ،ويطلبوا منهم كتابة تقاريرمزوره وعندما رفضوا اهانوهم وداسوا على رأس أحدهم بالجزمة ؟؟؟؟

صحيح  العيب مش عليهم -العيب على اللى بيحميهم وبيقول لهم إعملوا فى كل الناس اللى انتوا عايزينه ،بس خلى بالك يافلان الثورة لما قامت قامت بسبب افعال تلك الصراصير ..

يتحدثون عن مؤامرات خارجية تريد تدمير الوطن .. وحتى الجن والعفاريت متهمون بالحرائق والسرقات .. 

لكن الحقيقة انه طالما هناك ظلم واستكبار وتعالى من فئة على فئات أخرى فليس هناك أمل في استقرار .. ولا حتى استقرار البرك ..

ارى ان لكل مظلوم الحق في الشكوى لله .. هذا الحق لا يستطيع أي ظالم أن يمنعه مهما أوتي من قوة ومهما جند من مشايخ السلطة من يدعون له ..

قلبي مع كل مظلوم وملكوم ونصيحتي .. ادعو الله فهو وحده القادر على انصافك .. كما انا الدغاء هو عباده ..

لم يعد جسدى المريض ولا كبر سنى يتحمل المعتقل او التعذيب والضرب والاهانه  كما كنت فى شبابى .... اعتقلت مره ومن يومها والمرض لا يفارقنى ووقتها كنت غير متزوج لكن الان اصبحت هناك زوجة مسئولة منى اخاف عليها ... هذا ما دعانى للصمت .... ارى بعينى كل يوم الوضع يزداد سؤا يوما بعد يوم .... نفس الانتهاكات بل افظع ... ونفس الديكتاتورية والتعند .... ونفس الظلم للفقراء بل اكثر من ذى قبل ... لكنى ارى  وانا مقيد ومثقل بالمرض والزوجة ...لانى اعلم انى اعيش عصر اكثر قمعا وطلما وتعذيبا وديكتاتورية .... انه زمن السيسى .... وكلاب الشرطة