إنطباعاتى عن رحلة مصر (2) سنة ٢٠١٨
جرائم القتل في مصر أصبحت وحشية جدا والسبب الرئيسى لهذا هو العنف الشديد فى الأفلام والمسلسلات المصرية الذى لم يكن موجودا من قبل. زايد طبعا البرشام والمخدرات.
الشعب طبعا يعانى من إرتفاع الأسعار ولكن ما باليد حيلة فالغير مبارك لم يرفع الاسعار بالتدريج وجعلها ثابتة كى يحافظ على عرشه وهذا الخائن كان يبحبح على حاشيته كى يحموه الخ الخ. والحقير الذي جاء بعده المدعو كرسى لم يعمل شيئا وكان دلدول أخر لأمريكا. ولذلك حتى اليوم كثير من الناس تقول فين أيام مبارك فقد كان كل شيء أرخص من الان! وفى الحقيقة هذه مقولة وهمية أي أحلام اليقظة. فالبلد مديونة بسبب مثلا شراء أسلحة للحفاظ على أمنها بالذات من ناحية البحر المتوسط فإكتشافات الغاز الطبيعى كثيرة جدا. وتخيلوا مثلا الرئيس السيسى ذهب إلى فيتنام ليستورد الأرز! لابد أن يوكل الجراد اللى بيزدادوا ٢.٦ مليون نسمة كل سنة! وأيضا مشاريع كثيرة سواء كانت للكهرباء أو الإسكان محتاجة لفلوس. وأيضا الرئيس عمال يسافر لأماكن كثيرة علشان هو بيحاول يحسن البلد. لقد رأيته يترنح مرة وهو يستمع لعالم أثار، يبدو انه ناقصه نوم. ولاحظنا انه عجز فى سنين قصيرة. أنا فى رأيي انه أحسن رئيس لمصر بعد السادات.
أعداء مصر كثيرون ومنهم تركيا وأسرائيل وأمريكا وإنجلترا وقطر. وهم يحاولون بكل قوتهم إحداث حرب أهلية أو ضرب السياحة (إنفجار الطائرة الروسية) أو إرهاب سيناء الذى لا ينتهى. الأعداء الداخليون هو الإخوان الذين لا يهدأون والحرائق الكثيرة منهم بالإضافة إلى أعمال التخريب الأخرى. والمشكلة انهم بالملايين ولهم معقل فى مدينة نصر. ولكن فى النهاية أقول أخطر أعداء مصر هم الجهل أي الإنفجار السكانى وكسل الكثير من الناس.
البنوك تعطى 15% فوائد لشهادات الإستثمار لمدة ٣ سنين على أساس أن لا تلمس رأس مالك. وكانت يوما ما 20% لمدة سنة أو شيء من هذا القبيل. وهناك ناس كثيرون عايشين على هذه الفوائد. وفى الحقيقة مع الغلاء الحالى الفرد العادى محتاج ٩ ألاف جنيه شهريا لو كنت عجوزا وعايش على أدوية وطبعا لا أكل للحمة وأيضا محتاج لشغالة.
كل مرة ذهبت إلى مصر دائما أرجع زائد الوزن، ولكن هذه المرة وزنى نقص وكانت معجزة. والسر كان فى الفطار حيث كنت أكل بقسماط مع شاي بالعسل الخفيف. والغذاء كان أكل عادى خال من اللحمة أو السمنة.
وهذا اتبعته بسبب العادات المطبخية السيئة فى مصر. فأكلهم لا يخلى من السمنة التى بهدلت بطنى! ولاحظت أيضا شراهة الناس للأكل حتى من الطبقات الفوق متوسطة! عندى قريبى كان يريدنى أن أخرج معه لنأكل كبدة أو مخ أو حواوشى فقلت له لا وقعد يصمم ان يعزمنى ولكننى رفضت وقرف منى وتركنى ههههه وهو أصلا عنده تلبك فى جهازه الهضمى وأمراض أخرى مزمنة كالسكرى!
أخيرا التدخين ما زال إدمانا سيئا حتى بين الشابات! وهم/هن يضيعون فلوسهم على الفاضى وحججهم دائما هى المشاكل والقرف الخ الخ.
إن شاء الله المقالة القادمة تكون عن الأشياء التى أريد أن أراها فى مصر.
اجمالي القراءات
4833
اهلا بك فى موقع القرأن مرة أخرى، أين أبحاثك العددية التى نفتقدها؟