رايس تأسف لملف حقوق الانسان المصري .. وفروا أسفكم وارفعوا أيديكم عن الطغاة

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٥ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: جبهة انقاذ مصر


فضا للاشتباك ودحضا للدعاية السوداء لنظام مبارك حول قوى المعارضة المصرية سواء في الداخل أو الخارج فإننا نؤكد على أنه لا يوجد معارض مصري واحد بما فيهم أيمن نور أو د. سعد الدين إبراهيم قال أنه يؤيد أي تدخل أمريكي في الشئون الداخلية في مصر لجلب الديمقراطة أو فرض الإصلاحات السياسية فهذا خط أحمر وغير مقبول من أي معارضة شريفة تضع سلامة واستقلال وكرامة مصر في حساباتها واعتبارها، وهذا لا يتناقض مع حق المعارضة المصرية في تعريف العالم بقضيتها وبكشف سلوك حكوماتها التي تتشدق بالديمقراطية بينما هي أكبر داعم للأنظمة الديكتاتورية الشمولية التي تحكم شعوبها بالتزوير والقمع والسجون والمعتقلات.

مقالات متعلقة :

وأمام وضوح الطرح لقوى المعارضة المصرية حاولت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الدفاع عن سياسة إدارتها في هذا الصدد وذلك بالإعراب عن أسفها بسبب سجل حقوق الانسان الخاص بنظام مبارك حليفهم الرئيسي في المنطقة وأعربت عن حزنها لما وصفته بـ" الانتكاسات" التي وقعت هناك على الرغم مما قالت انها جهود بذلتها شخصيا للضغط من أجل إجراء إصلاحات.

ووصفت رايس انتقادات قوى المعارضة المصرية التي كشفت وفضحت هذا النفاق الأمريكي بأنها "مؤلمة للغاية" جاء ذلك في معرض تعليقها على "برنامج الحريات" الذي تتبعه ادارة بوش ويشمل تعزيز حقوق الانسان والديمقراطية في مختلف أنحاء العالم فقالت "كان الامر صعبا للغاية في مصر."

وأضافت في افادة أمام اللجنة الاستشارية التابعة للخارجية الأمريكية فيما يتعلق بتعزيز الديمقراطية "لم يكن التقدم الذي أحرز في مصر هو غاية ما تمنيناه. شهدنا انتكاسات هناك.. شهدنا احباطات هناك."

وقالت "من الصعب للغاية أن أجلس أمام نشطاء شبان من دعاة الديمقراطية وأن يقولوا أمامي.. لماذا لم تدعين أكثر من ذلك لقضيتنا بالنيابة عنا.. لقد فعلنا ذلك."

وتابعت "نحن لن نكف عن إقامة علاقات مع الحكومة المصرية.. ولكننا نناصر القضية بالنيابة عنهم."

وأشارت الى أنها كثيرا ما ضغطت على الحكومات "الصديقة" مثل مصر لكي تفعل المزيد بشأن حقوق الانسان ولكن مثل هذه الطلبات قوبلت بالرفض. " ولكننا نفعل ذلك حتى مع أصدقائنا الذين لا يتمتعون بالحرية."


ودافعت رايس عن برنامج الحريات الذي تتبناه الإدارة الأمريكية وقالت أن الرئيس بوش أعطاه منحى رسميا من خلال إصدار توجيهات متعلقة بالأمن القومي سترفع عنها صفة السرية قريبا وستعرض على الناس.

وتابعت أن هذه التوجيهات "تخلص إلى أن الدعوة للحرية شيء ضروري للأمن القومي. وأنا أومن بذلك تماما."

واعترفت بأن الدعوة للديمقراطية كانت في كثير من الأحوال "طريقا وعرة" وأن جهود الإدارة الأمريكية لم تفلح دائما.

وقالت "في بعض الأحيان كنا نتهم بالسذاجة بعض الشيء أو التفاؤل أو أيا كان.. فيما يتعلق بالديمقراطية ولكنني أتساءل عن رأينا فيما سيحدث لو قررت الولايات المتحدة الأمريكية أن تختار قبول العالم كما هو عوضا عن الإصرار على أن بمقدور العالم أن يصير كما نريده."

ومع قرب انتهاء فترة ولاية إدارة بوش في يناير 2009 قالت رايس ان تعزيز الديمقراطية ينبغي أن يكون مهمة جهات أخرى أيضا غير الولايات المتحدة وأن على الدول الأوروبية والأسيوية أن تفعل المزيد.

وكل هذه الأعذار كما نرى تأتي في معرض تبرير سياسات الولايات المتحدة في المقايضة مصالحها بالتغاضي عن الانتهاكات الرهيبة التي يمارسها نظام الفساد والإفساد في مصر الذي لا يتورع عن مقايضة مصالح مصر القومية والإستراتيجية في مقابل التغاضي عن سياساته القمعية والفاشية، ومن هنا فأيا كانت سياسات أمريكا وغيرها المتعلق بدعم الإصلاح فهي مجرد تصريحات لرفع الحرج، ومن هنا جاءت دعوتنا ودعوة المعارضة المصرية للولايات المتحدة بأن توفر أسفها وترفع أيديها ودعمها عن نظام الفساد والاستبداد في مصر.

اجمالي القراءات 4335
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الخميس ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28396]

فعلا.. إنه نفاق سياسي

لو تتبعنا تصريحات رجالات السياسة الأمريكية وعلى لسان وزراء خارجيتها .. وعلى سبيل المثال تصريحات وزير الخارجية الأسبق - هنري كسنجر - قبل حوالي شهرين, قال بالحرف الواحد إن أمن إسرائيل لن يتحقق إلا بأنظمة ملكية بنظام الوراثة والأسر الحاكمة في كل دول المحور مع إسرائيل وخص بالذكر تحديدا مصر والسعودية والأردن.


أمريكا هي تتكلم إعلاميا عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وفي نفس الوقت تدعم الأنظمة الدكتاتورية والفاشية والكهنوتية؟؟ في نفاق سياسي واضح!! والأمر منوط برجالات مصر الشرفاء الأحرار من الداخل والخارج لمواجهة هذا الدكتاتور الطاغية حسني مبارك الحليف والعميل لأنظمة الكهنوت الآل سعودي والأمريكي الداعم للإرهاب في دول المحور مصر والسعودية والأردن.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق