عامل يشعل النار في جسده لعجزه عن توفير «مصاريف» المواصلات لذهاب أبنائه إلي المدرسة:
عامل يشعل النار في جسده لعجزه عن توفير «مصاريف» المواصلات لذهاب أبنائه إلي المدرسة

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


عامل يشعل النار في جسده لعجزه عن توفير «مصاريف» المواصلات لذهاب أبنائه إلي المدرسة

عامل يشعل النار في جسده لعجزه عن توفير «مصاريف» المواصلات لذهاب أبنائه إلي المدرسة طباعة ارسال لصديق
13/10/2008
الزوجة: أصيب بالاكتئاب بعد خروجه «معاش مبكر» 280 جنيهاً لا تكفي نفقاتنا فسكب علي جسمه الجاز
أشعل عامل النيران في نفسه، لعجزه عن الإنفاق علي أسرته بعد إحالته للمعاش المبكر قبل 3 سنوات، ونقل إلي المستشفي الجامعي في غيوبة كاملة بعد إصابته بحروق من الدرجة الثالثة أدت إلي تشوهات كاملة في مناطق مختلفة من جسده.
فشل العامل السيد محمد السيد، (46 سنة)، المقيم في خورشيد بالإسكندرية في تدبير المصروفات اليومية لابنائه الثلاثة، الذين يدرسون في مراحل تعليمية مختلفة، ونشبت بينه وبين زوجته تركية محمود فياض، ربة منزل (24 سنة)، خلافات حول مصروفات البيت وعدم تمكنه من توفير «مصاريف» المواصلات لأبنائه مما حال دون قدرتهم علي الذهاب إلي المدارس فسكب إثر المشاجرة الجاز علي جسده وأشعل به النيران.
تلقي قسم شرطة أول المنتزه بلاغاً من أهالي عزبة الخمسمائة بخورشيد بلاغاً بالحادث، وقالت زوجة العامل إن زوجها أحيل للمعاش قبل 3 سنوات وحصل علي مكافأة ضئيلة، أنفقها في العام الأول من إحالته للمعاش.
وأوضحت أنه كان يحصل علي 280 جنيهاً معاشاً شهرياً لا يكفي للإنفاق علي البيت إلا عدة أيام، وبينت أن زوجها أقدم علي الانتحار بعد مشادة كلامية بينهما حول مصروفات البيت وعجز الزوج عن توفير نفقات انتقال الأبناء الثلاثة إلي المدرسة عبر المواصلات، وهو ما دفعه إلي سكب الكيروسين علي كامل جسده، وإشعاله بعود ثقاب لتشتعل النيران فيه، وأشارت إلي أن الزوج أصيب بحالة اكتئاب حادة لخروجه إلي المعاش المبكر في أوج قوته ولعجزه عن الحصول علي أي فرصة عمل تزيد من دخله، وتولت نيابة المنتزه التحقيق
اجمالي القراءات 5791
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ١٣ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28207]

إفرحى يا حكومة

إفرحى يا حكومة ،وزغردى (بالعمية المصرية -زغرتى ) . المواطن المصرى الفقير والقريب  من الطبقة المتوسطة لم يعد قادراً على تلبية الحدود الدنيا لمتطلبات حياته وحياة أسرته ، ولم تعد هناك أية ضمانات لتعليم أو علاج الفقراء على نفقة الدولة .فأصبحت تكلفة السنة الدراسية لتلميذ المدارس العامة لا تقل عن الف جنيه ، موزعة بين رسوم مدرسية ، وكتب وادوات دراسية ، ودروس خصوصية . وقليل من مصروفات الجيب للتلميذ .. والمشكلة الكبرى انها أمور لا تتوقف ،بمعنى أن الأيام والسنوات لا تتوقف ولا تعطى هدنة لهؤلاء الفقراء المساكين المطحونين لكى يقولوا (أزمة وحتعدى)  ،وبالتالى فلا يجد بعضهم أمامه سوى الإنتحار !!!!!!


وهنا -- هل يجوز لناأن نسأل هى يعتبر الإنتحار فى هذه الحالة - جريمة  قتل ؟؟؟ ولو كان الجواب نعم ، فهل هو قتل عمد ؟؟ أم قتل خطأ ؟؟ ومن الجانى ؟؟ هل هو المنتحر؟؟؟ أم رئيس الدولة الذى اوصله (اى المنتحر) واوصل البلاد والعباد إلى هذه الحالة ؟؟؟ أم من ؟؟؟؟


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق