مع الناس الغلابة - أم محمود: ألعاب العيد فرحة للأغنياء ورزق للغلابة

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٩ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الوفد


مع الناس الغلابة - أم محمود: ألعاب العيد فرحة للأغنياء ورزق للغلابة

الإسماعيلية - بوابة الوفد - ولاء وحيد

قبل انقضاء ليلة وقفة عيد الفطر المبارك كانت "أم محمود" وزوجها انتهيا من تعليق ألعاب الأطفال والبلالين الملونة في شكل هندسي مميز ومبهج أمام ساحة مسجد الزهراء بالإسماعيلية، وذلك استعداداً لبيع بضاعتهما اثناء صلاة العيد.. ومع ساعات الصباح كانت لها فتحة خير لرزق جديد مع إقبال الأهالي على شراء الألعاب والبلالين الملونة منها.

الوقفة وأيام العيد هي فتحة الرزق لأم محمود التي تنتظرها من العام للعام لتحقق مكاسب تمكنها من تدبير نفقات المعيشة لأطفالها الثلاثة.

وقالت أم محمود 48 عامًا: "أنا كل عيد بجي هنا مع جوزي عشان نبيع لعب العيد والبلالين الملونة، ومن ليلة الوقفة وانا باجي هنا عشان ننفخ البلالين واللعب ونرص الكارتون، وبعد صلاة العيد بنروح الجناين وعند البلاجات هناك عشان نبيع اللي معانا"، وتابعت قائلة: "إحنا بنستنى اليوم ده من السنة للسنة، فيه رزق من ربنا وجبر لخواطر الغلابة اللي زينا"، وأضافت: "طول السنة باشتغل.. شوية أبيع درة مشوي أو تين شوكي، وأحياناً ببيع شاي، وبحاول أساعد جوزي عشان تكاليف العيشة"، وقالت "العيد ده رزق الغلابة وفرحة للأغنياء، إحنا كمان بنفرح بس فرحتنا بالرزق اكتر من اللعب".

العروسة "كيتي" والدب "بووه وسنافر" أبرز ألعاب الكارتون التي زينت بها أم محمود ترويسكل كانت استأجرته لتبيع بضاعتها عليه، وقالت: "الأطفال والكبار بيشتروا اللعب.. كل واحد بيشتري لخطيبته "عروسة" أو "دُباً"، والاطفال بيحبوا يشتروا البلالين الملونة اللي على شكل أرنب وفيل وقطة لأنها جديدة".

وأضافت أم محمود: "إحنا طول العيد شغالين ومش بنريح غير بعد العيد، عكس كل الناس اللي راحتها بتكون في العيد.. لكن عشان رزقنا مستحملين وحامدين وشاكرين ربنا".

اجمالي القراءات 4251
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق