الببلاوى لـ«المصرى اليوم»: مبارك سيعود إلى الحبس الاحتياطى

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٧ - نوفمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


الببلاوى لـ«المصرى اليوم»: مبارك سيعود إلى الحبس الاحتياطى

 
حازم الببلاوي

أكد الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك سيخضع للحبس الاحتياطى بعد انتهاء فترة إقامته الجبرية منتصف الشهر الجارى، مشيراً إلى أن المحاكمة التى بدأت للرئيس المعزول محمد مرسى، المتهم بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسى، تعكس «رقى» الثورة المصرية التى لم تلجأ للمحاكمات الثورية أو الاستثنائية.

قال «الببلاوى»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن الحكومة غير قلقة بعد إلغاء حالة الطوارئ، وما يترتب عليها من إلغاء حظر التجول منتصف الشهر الجارى، لأنها لم تستخدم الطوارئ إلا فى تطبيق حظر التجول الذى تم تخفيفه عدة مرات فى الفترة الماضية.

ورجَّح حدوث «اضطرابات هنا وهناك»، لكنه أكد أن الدولة قوية وقادرة على حفظ الأمن بقوة وحسم، مشيراً إلى أن المسائل ليست سهلة فى ظل وجود طرف يشعر بأنه خسر كل شىء وليس لديه إلا القليل، ما يدفعه لعمل أشياء انتحارية.

وفيما يتعلق بمحاكمة الرئيس المعزول، قال «الببلاوى»: «محاكمة مرسى تعكس الثورة الحقيقية التى حدثت فى مصر، والتى بها جانب كبير من الرقى، حيث لم تعقد محاكمات ثورية ولا استثنائية سواء لمبارك أو لمرسى». وأكد أن «مرسى» تطبق عليه القوانين، ولا يوجد مبرر لأن يُتخذ معه أى إجراء خارج القانون، ويخضع للوائح السجون. وتابع: «لم يصل إلى سمعى أن أى دولة أبدت أى ملاحظات أو تحدثت إلينا فيما يخص محاكمة مرسى».

وكشف رئيس الوزراء أن «مبارك سيخضع للتعديلات التى تمت فى قانون العقوبات برفع الحد الأقصى لفترة الحبس الاحتياطى فى الجرائم المحكوم فيها بالإعدام والمؤبد، وهى التعديلات التى أقرها مجلس الوزراء، وذلك بعد انتهاء فترة الإقامة الجبرية له فى 14 نوفمبر المقبل».

وفيما يتعلق بقانون مكافحة الإرهاب، أكد «الببلاوى» أن هناك اتجاهين داخل الحكومة يجرى حالياً مناقشتهما، الأول يتعلق بتعديل بعض المواد فى قانون العقوبات التى تتصدى لجرائم الإرهاب، والآخر صياغة قانون منفصل لمكافحة الإرهاب.

وحول قضية سد النهضة الإثيوبى قال: «سد النهضة سيتم سيتم، والمواجهة مع إثيوبيا ستؤدى إلى مزيد من الأضرار، والعداوة فى مثل هذه الأمور تزيد معها حدة الخلافات، لذلك فإنه من الأفضل أن نعمل معاً لما يحقق مصالحنا المشتركة».

اجمالي القراءات 2367
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more