تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: إضافة إلى المقال المتواضع. | تعليق: شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وشكرا استاذ حمد . واقول : | تعليق: حقائق القران الكريم و الحرج ! | تعليق: ما هو رد مصر ؟؟؟ | تعليق: هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق | تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | خبر: إيلون ماسك ينسحب من حكومة ترامب الوداع الأخير.. ترامب لماسك: كنت مذهلا! | خبر: مشرّدو العراق... وجوه منسية على هامش المدن | خبر: تونس: مسيرة تطالب بالحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين | خبر: إدارة ترامب تبحث مع نجل حفتر ترحيل مهاجرين إلى ليبيا | خبر: رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا | خبر: الإنفاق العسكري العالمي يقفز إلى مستويات تاريخية بسبب تصاعد الحروب.. فماذا عن “إسرائيل” والدول العرب | خبر: عبث وتزوير للتاريخ.. البرادعي مهاجمًا ترامب بعد طلبه إعفاء سفن أمريكا من رسوم قناة السويس | خبر: سكان الأحياء العشوائية في العراق... عوز وحرمان | خبر: تسعى لتحقيق 5 تريليون جنيه في السنة المقبلة.. ما علاقة إغلاق محلات “بلبن” برغبة مصر في فرض ضريبة جدي | خبر: جان بيدل بوكاسا.. قصة طموح انتهى بإمبراطورية أفريقية غارقة بالفقر والدماء | خبر: العراق... منازل متهالكة تهدّد أهلها | خبر: نظر دعوى عزل وزير التعليم المصري بسبب مؤهلاته وصحيفته الجنائية | خبر: مصر: اتهام أحمد الطنطاوي بـالتحريض على ارتكاب عمل إرهابي | خبر: الجامعات تعاني بشدة من تهديداته بقطع الميزانيات أسوشيتد برس: ترامب في 100 يوم.. الانتقام | خبر: السودانيون في إثيوبيا بين تحديات النزوح ومعيقات العودة إلى الوطن |
شاكر النابلسي يكتب السِفْر الجنساني العربي

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٥ - سبتمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: أهل القرأن


شاكر النابلسي يكتب السِفْر الجنساني العربي

شاكر النابلسي يكتب السِفْر الجنساني العربي
بيروت وعمان: صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وعمان الكتاب الخامس والستون للباحث الأردني شاكر النابلسي وهو (الجنسانية العربية) في جزأين، وفي ما يزيد على( 800) صفحة.
وفي الجزء الأول المعنون بـــ  "الجنس والحضارة"، نقرأ:
الفاتحة، العالم والجنس، العرب والجنس، الإسلام والجنس، الشاعر اللوطي: أبو نواس، المرأة والحب، المرأة والجنس، رغيف الرجل، الملحق، المصادر العربية، المصادر الأجنبية.
وفي الجزء الثاني المعنون بــــ "متعة الولدان وحب الغلمان"، نقرأ :
الفاتحة، فلسفة الجنس، الثقافة والجنس، في المعاني الجنسية، اللذة العمياء، في تجليات الحب مع الشاعر الحاج والمفكر حرب، حبُّ الشاعر، الملحق، المصادر العربية، المصادر الأجنبية.
وقال النابلسي في مقدمة الجزء الأول:
"إن معرفة الجنس، ضرورة تاريخية وأخلاقية. فنحن نجد أنفسنا في قلب معركة حيوية، من أجل مراجعة تاريخ طويل من القمع، الذي خنق الحاجة الجنسية المميزة للكائن البشري، عن التعبير عن رغباتها.
يؤكد معظم الباحثين، وجود نظرية جنسية تقليدية سائدة ومتماسكة، تعود صياغتها إلى القرون الوسطى على أيدي العلماء المسلمين. وتلخّص فاطمة المرنيسي الباحثة المغربية،  التصور الإسلامي التقليدي للجنس، وتشبهه إلى حد كبير بمفهوم فرويد للجنس، واعتبار الغريزة الخام هي مصدر الطاقة. وليست للغرائز الجنسية مضامين صالحة، أو شريرة، إلا بقدر ما تخدم نظاماً اجتماعياً معيناً.
وحيث أن الجنس في الشرق الأوسط، وفي أي مكان آخر من العالم، هو المركب الأساسي للهوية الشخصية، فإنه من المفيد أن نعرف كيف نظرت المرأة العربية إلى نفسها، وإلى دورها الجنسي، على ضوء النظرية الجنسية السائدة."
وقال في مقدمة الجزء الثاني:
"كان الجنس دائماً هو المكان الذي تنعقد فيه "حقيقة" الذات الإنسانية، في نفس الوقت الذي تنعقد فيه صيرورة نوعنا.
ولسنوات خلت، كان المؤرخون فخورين لاكتشافهم، أنه باستطاعتهم التأريخ لا للمعارك والمؤسسات والملوك فقط، بل وللاقتصاد كذلك. وها هم مشدودون اليوم، لأن أكثرهم عَلِمَ أن التاريخ هو تاريخ العواطف، والسلوك، والأجسام كذلك.
من الصعب أن نستخلص تاريخاً مستمراً للحياة الجنسية.
في السبعينيات من القرن الماضي، ظهرت نظريتان متعارضتان.
الأولى، يقودها "ادوارد شورتر"، تدافع عن فكرة التصاعد التدريجي لدرجة الحرية الجنسية عبر العصور.
والثانية ،بقيادة "جان لويس فلاندران"، تؤكد وجود قمع جنسي متصاعد بين القرنين السادس عشر، والتاسع عشر.
واقترحَ  - وسطياً - ميشيل فوكو قراءة توفيقية، فقال، بعدم وجود حياة جنسية لها تعريفات ثابتة، لمحتواها، ومعانيها، وإنما كان بناء هذه الحياة الجنسية، خاصاً بكل عصر.
وهكذا، فبين تهميش الجسد من قِبَل الكنيسة، وبين الطب الجنسي، ثم الاستراتيجيات الديموغرافية في القرن التاسع عشر، فإن تاريخ الحياة الجنسية لا يُختصر بالمسموح والمحرَّم، وإنما يتعلق ببناء الحياة الجنسية الحديثة.
كل هذا، لنقول، أن ما نسميه "الحرية الجنسية" يتعلق أولاً، بما نعنيه بالـحياة الجنسية."
 
اجمالي القراءات 5153
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق