اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٧ - يناير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً.
افتتاحية بوسطن هيرالد: تحرك مرسي ضد باسم يوسف يقنع معارضيه وربما مؤيديه أنه «خائف ولا يشعر بالأمان»
في افتتاحية بعنوان «حرية التعبير في مصر».. قالت صحيفة بوسطن هيرالد الأمريكية إن حكومة مصر الجديدة تحاكم الصحفيين وتغلق القنوات التليفزيونية لمجرد أنها تنتقد النظام الإسلامي؛ مضيفة أن الرئيس محمد مرسي يقول إنه ليس بيده شيئا للقيام به حيال ذلك الأمر.
بوسطن هيرالد تابعت أن الطريق الأفضل لمرسي في التحقيق الجديد الذي يقول إنه هدفا للنكات هو إجبار النيابة العامة على إسقاطه، أو ربما جلب العار لها.
تطرقت افتتاحية الصحيفة الأمريكية في هذا الإطار إلى اتهام الإعلامي الساخر باسم يوسف بإهانة الرئيس، حيث قالت: «تم اتهامه بـ.. استعدوا لذلك.. تم اتهامه بالسخرية من مرسي»؛ مضيفة أن هذا مختلف عن التهمة العادية غير المبررة في مصر؛ «تداول أخبار كاذبة»، التي قالت الصحيفة إنها لا ينبغي أن تكون جريمة على أي حال.
وقالت إن النكات مختلفة، مضيفة: «نعم إطلاق النكات على أدولف هتلر أو جوزيف ستالين كان خطيرا جدا على صاحب الحس الفكاهي». يأمل المجتمع الدولي بأكمله ألا يكون مرسي مدرجا ضمن تصنيف هؤلاء الأشخاص.
ورأت الصحيفة أنه ينبغي على مرسي أن يكون ذكيا بدرجة كافية تجعله يدرك أنه يتحرك ضد «صاحب الحس الفكاهي» – أو أنه في وضع الاستعداد في حين يتحرك الآخرون – يقنع معارضيه وربما بعض مؤيديه بأنه خائف ولا يشعر بالأمان.
تابعت بوسطن هيرالد أن هذه ليست الصورة التي يريد أن يظهرها القائد، سواء إسلامي أو لا. مضيفة أنه لكي يكون لدى الرئيس المصري وجهة نظر، عليه أن يلقي نظرة على بعض مشاهد البرنامج الساخر «كابيتول ستبس»، ليعرف مدى السخرية المرحة التي تجاهلها الرؤوساء الأمريكيون. وأخيرا قالت: «ربما لم يفت الأوان ليتعلم مرسي من ذلك»
دعوة للتبرع
النوافل: ما هي كيفية صلاة الناف لة، اعني كم عدد...
الزكاة بعد الضريبة : أنا ملتزم بدفع الضري بة . فهل يكفى هذا عن دفع...
نعمة الموت : انا مريض بهوس الموت وهذا يؤدي بي الى الياس...
المحمديون والمسيحيون: في احدي المنا ضرات التي قام بها المست شار ...
more