اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢١ - نوفمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.
مشايخ القبائل: سنمنع توطين «الغزاوية» فى أرضنا.. ولو بالدم
حالة من الاستياء الشديد سادت المجتمع المصرى فى الآونة الأخيرة، خاصة فى سيناء، بسبب الإعلان عن «مخيمات يجرى إنشاؤها فى المناطق الحدودية لاستيعاب الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة، حال وقوع هجوم برى إسرائيلى، ولم تفلح تصريحات المسئولين لنفى الأمر برمته فى تهدئة مخاوف المصريين من حدوث ذلك، خاصة شيوخ قبائل سيناء والناشطين السياسيين الذى رفضوا الفكرة جملة وتفصيلا، قائلين «سنمنع توطين «الغزاوية» فى أرضنا، ولو بالدم».
يقول خالد عرفات، أمين حزب «الكرامة» فى شمال سيناء «هناك خطة إجرامية لتوطين النازحين من أهالى غزة، وهى بداية لمؤامرة «الوطن البديل»، بهدف تهجير أغلب عناصر «حماس» إلى سيناء، من أجل خدمة المشروع الصهيونى الأمريكى».
أمين حزب «الكرامة» فى شمال سيناء: جهات سيادية عرضت خطة توطين عناصر من غزة على مشايخ القبائل
ويضيف عرفات أن «ما فشلت فيه كل قوى الغرب، بدأت جماعة الإخوان تنفيذه، خاصة أن جهات سيادية جلست مع عدد من مشايخ سيناء، وعرضت عليهم هذه الخطة، وقلنا لهم إن 400 ألف سيناوى لن يسمحوا بتنفيذ هذه المؤامرة، وسيدافعون بأجسادهم عن رفح، لأن هذا المخطط بداية الخيانة الحقيقية، ونرفض هذا الأمر جملة وتفصيلا».
ويوضح أمين حزب «الكرامة» فى شمال سيناء أن «السيناوية مستعدون للقتال مع أهالى غزة لصد العدوان، ولكنهم لن يسمحوا بتمرير ما يقال عن إيواء النازحين أو اللاجئين، فهذا المخطط بداية لموت القضية الفلسطينية، وأنا إذا أردت أن أساعد أخى الفلسطينى سوف أسلحه وأحارب معه، لا أن أساعده لكى يترك أرضه ويهاجر منها، مع العلم أن المشايخ رفضوا مجرد طرح هذا الأمر، وقالوا إنه لو حدث سيطردوا المحافظ والجيش والشرطة، لأن النظام إذا فرط اليوم فى رفح، سيفرط غدا فى العريش».
ومن جانبه، قال عماد البلك، منسق «التيار الشعبى» بالعريش «ما يدور الآن مؤامرة من جماعة الإخوان على مصر، وعلى الشعب أن يهب فورا للقضاء على هذه المؤامرة، فالجماعة تريد أن تعطى سيناء لـ«حماس»، وسيحدث تهجير نوعى لأن من سيستوطن سيناء هم عناصر كتائب القسام والجهاد الإسلامى، وذلك فى إطار الفكر الأيديولوجى لجماعة الإخوان التى لا تعترف بالحدود بين الدول الإسلامية، وتعتبر حماس أقرب لها من المصريين».
وتابع البلك «وأنا أخاطب أهل غزة أن يتشبثوا بأرضهم، ونحن مستعدون لحمل السلاح والقتال معهم بشرط ألا يتركوا أرضهم من أجل استيطان رفح. والحقيقة أن التمهيد لهذا المخطط بدأ باجتماع بين جهات سيادية والمشايخ، ولكنهم قالوا لهم نرفض التهجير لأنه بمثابة بيع للقضية الفلسطينية، وهو مخطط قديم فشلت كل القوى الاستعمارية فى تنفيذه».
وأشار منسق «التيار الشعبى» بالعريش إلى أنه «من الواضح أن جماعة الإخوان لديها النية فى التفريط فى أراض مصرية، لأن المادة 150 من مسودة الدستور تعطى للرئيس الحق فى تعديل الحدود والتنازل عن الأراضى، وإذا حدث هذا المخطط سنطرد كل من يمثل نظام محمد مرسى من سيناء مع الاحتفاظ بهويتنا المصرية، ورسالتنا لهم هى أننا سنصر على التمسك بوطننا، حتى لو رأيتم غير ذلك، بل سنهاجم إسرائيل، وسيكون هذا مبررا للصهاينة لإعادة احتلال سيناء».
ومن جهته، قال الشيخ محمد المنيعى، أحد مشايخ قبيلة السواركة، «عندما سمعنا هذا الأمر ذهبنا إلى المناطق الحدودية، ووجدنا بالفعل خياما منصوبة، وسألنا فعرفنا أنها خيام لقوات الجيش خوفا من أى طوارئ قد تحدث. وعلى كل حال، نحن لن نسمح بتنفيذ المخطط الصهيونى من أجل الوطن البديل، مهما كلفنا الأمر من دماء، والمفروض أن تكون هناك خطة لإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم فى فلسطين، لا أن يكون هناك مخطط آخر تشارك فيه مصر لإخراج أهالى غزة من أراضيهم وتوطينهم فى رفح».
منسق «التيار الشعبى» بالعريش: «الإخوان» لا تعترف بالحدود بين الدول الإسلامية وتعتبر «حماس» أقرب لها من المصريين
وكشف المنيعى عن أن هناك بندا فى لائحة الصندوق الخاص بالخدمات فى المحافظة، هو البند رقم 13، يسمح بإقامة خيام لاستقبال وافدين من الفلسطينيين، قائلا «ونحن على استعداد لاستقبال حالات إنسانية، ولكن فى نطاق محدود، ولكننا لن نسمح بأى مخطط للتوطين مهما كانت العواقب وخيمة».
وأوضح «نحن ضد هذا المخطط لأنه مشروع صهيونى قديم، ولن نسمح بتنفيذه، ونطالب بحق العودة لأبناء فلسطين إلى أراضيهم المحتلة، ولا نقبل أن ينزح أبناء غزة إلى سيناء ويتركوا أراضيهم أبدا».
أما الشيخ عارف أبوعكر، كبير قبيلة العكور، فقال «لقد توجهنا إلى جهات أمنية، وقلنا لهم دعونا ندعم إخواننا فى غزة ضد العدوان بأى شىء، ولكن ليس بالتوطين الذى نرفضه شكلا وموضوعا، لأن هذا مخطط خبيث لإنهاء القضية الفلسطينية، ومن المعلوم أنه عُرض على الرئيس السابق مبارك أن يأخذ أرضا فى صحراء النقب، مقابل توطين الغزاوية فى رفح، لكنه رفض، وهذه هى الحسنة الوحيدة لمبارك»، حسب قوله.
وأضاف أبوعكر «إذا تحدثوا عن الوضع فى حال الاجتياح البرى الإسرائيلى لغزة، فعليهم أن يستقبلوا الغزاوية فى أى مكان آخر، ولكن ليس فى الشيخ زويد أو رفح، لأنهم إذا استوطنوا فيها فلن يتركوها، وهذا ما حدث خلال حربى 1948، و1967، عندما هاجر الفلسطينيون إلى سوريا ولبنان والأردن، ولم يعودوا إلى أراضيهم مرة أخرى».
دعوة للتبرع
الضيافة : ( لَّيْ سَ عَلَى الْأَ عْمَى ٰ حَرَج ٌ ...
وشم الصليب : السلا م عليكم اريد ان اعرف وشم الصلي ب حرام...
زواج الجرين كارد: هل يجوز شرعيا أن أتزوج أمريك ية بغرض الحصو ل ...
الطلاق قبل الدخول: تم عقد القرآ ن ، وحدثت مشاكل بيننا وفوجئ ت ...
more