نفت الشرطة السعودية تعرض سيدة مصرية للاغتصاب الجماعي في مدينة مكة، بعد يوم من تصريحات مسؤولين بوزارة الخارجية المصرية، قالوا فيها إنهم يتابعون القضية مع السلطات السعودية، وفقا لما ذكرته شبكة " سي ان ان " الاخبارية الامريكية.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قالت إنها طلبت إيضاحات "عاجلة،" من القنصلية المصرية في جدة، بشأن تقارير إعلامية تفيد بتعرض امرأة مصرية لاغتصاب جماعي من قبل خمسة سعودين ولمدة خمسة أيام.
غير أن وكالة الأنباء المصرية الرسمية " أ ش أ" نقلت يوم الجمعة الماضي، بيانا للشرطة في مكة نفت فيه الحادثة، وقالت "إن زوج السيدة قال انها تعاني من مس من الجن وإنها خرجت من المنزل دون علمه".
وأشار البيان إلى أن الزوج قال إن زوجته "تغيبت في نفس اليوم الذي خرجت فيه حوالي تسع ساعات قبل ان يكشف رجال الأمن السعوديون مكانها باستراحة تابعة لكفيل زوجها."
وقالت الشرطة السعودية: "بدخول الموقع وجدت امرأة وهي بكامل قواها وبوضعها الطبيعي وتبين أنها المرأة المتغيبة وبسماع أقوالها ذكرت أنها كانت بحالة نفسية سيئة واتجهت إلى الحرم الشريف."
وأضاف البيان: "خلال وجودها بالحرم وردها اتصال هاتفي من صاحب المؤسسة التي يعمل زوجها بها وطلب مقابلتها لإعطائها أوراقا تخص زوجها وعند مقابلتها اتجه بها للاستراحة وأقفل عليها الباب ولم تتعرض لأي اغتصاب."
وتابع: "تم إحضار الشخص السعودي المدعى عليه (الكفيل) وبسماع أقواله أقر بوجود مشكلة مع زوج المرأة وأبلغه بأنه سيتخذ ضده إجراءات نظامية لدى الجهات المختصة."
ووفقا للبيان فإن " الكفيل السعودي لم يلتق بالمرأة وكان خارج مكة وأن البلاغ كيدي بسبب تلك الخلافات مع الزوج وقد اتخذت كامل الإجراءات النظامية اللازمة وأحيلت القضية لهيئة التحقيق والإدعاء العام وأوقف المدعى عليه رهن التحقيق."
وكانت صحيفة إلكترونية سعودية ذكرت يوم الأربعاء الماضي أن "عددا من الشبان اغتصبوا امرأة مصرية لمدة خمسة أيام متواصلة داخل استراحة بمخطط الراشدية بحي الشرائع في مكة المكرمة، حيث عثر عليها الدفاع المدنى مقيدة اليدين والقدمين بإحدى الغرف