القاعدة بالعراق تشكل "فتيان الجنة" لاستخدامهم في أعمال انتحارية
وسع تنظيم "فتيان الجنة " المرتبط بتنظيم القاعدة في العراق وتتراوح اعمار عناصره مابين 11-16 من عملياته لتشمل العاصمة بغداد.
وأعرب العقيد سعيد عزيز سلمان، زعيم مجلس "صحوة التاجي" (شمال بغداد)، عن خشيته من اتساع نشاط هذا التنظيم الذي يتألف من أطفال وصبية و يستهدف أساسا رجال مجالس الصجوة الى مناطق شمال بغداد بعد ان كان منتشرا في منطقة العامرية غرب بغداد، بينما قال زعيم "صحوة الطارمية" ماهر ابو سفيان، إن منفذ العملية الانتحارية في منطقته مؤخرا كان أحد الصبية، بحسب تقرير أعده الصحافي جودت كاظم ونشرته صحيفة "الحياة" اللندنية الثلاثاء 27-5-2008.
تدريب الاطفال على إستعمال السلاح
وقال أبو سفيان للصحيفة إن "السبب الرئيسي في تكرار حوادث استهداف عناصر الصحوة الموزعين على مناطق اطراف العاصمة يعود الى اختراق تنظيم القاعدة لهذه الصحوات".
واشار الى ان "مجالس الصحوة في مناطق شمال بغداد لا تزال مخترقة ما جعلها ضعيفة استخبارياً وعسكريا ويسهل استهدافها". وطالب "بتطبيق خطط تطهير واسعة لهذه المجالس". وقال "تم الايعاز الى الفصائل التي اشرف عليها بتشديد الاجراءات الامنية وملاحقة العناصر المشتبه بتورطها مع القاعدة والجماعات المسلحة".
وكانت الشرطة العراقية أعلنت أمس ان "مهاجماً انتحارياً على دراجة نارية قتل ستة أفراد على الأقل من أعضاء أحد مجالس الصحوة كما أصاب 18 شخصاً عند نقطة تفتيش في بلدة الطارمية".
وقال الادميرال باتريك دريسكول، احد الناطقين باسم الجيش الاميركي، في تصريحات سابقة، إن "عناصر القاعدة لا يزالون قادرين على شن تفجيرات انتحارية وعمليات أخرى". وأوضح أن هؤلاء "مطاردون وفقدوا توازنهم بالتأكيد"، لكنهم ما زالوا يشكلون "تهديداً مميتاً جداً".
وأكد زعيم صحوة التاجي أن "غالببية الهجمات الارهابية التي تتعرض لها مجالس الصحوة يقف وراءها تنظيم القاعدة فضلا عن تشكيلات جديدة منبثقة منه أبرزها تنظيم الفتيان الذي يضم مجموعة من الصبية والأطفال تم تجنيدهم لهذا الغرض". وحذر من :اتساع قاعدة التنظيم التي كانت تقتصر على منطقة العامرية (غرب بغداد) لتشمل مناطق التاجي والطارمية (شمال العاصمة) وهو ما أكدته معلوماتنا الاستخباراتية". وأوضح أن قواته "اعتقلت الأسبوع الماضي 6 عناصر من فتيان الجنة سلموا إلى القوات الأميركية".
وأضاف "بعد التحقيقات مع المعتقلين توصلنا إلى معرفة هوية القادة الكبار الذين يؤمنون الدعم المادي واللوجستي لهؤلاء الصغار الذين لم تتجاوز أعمارهم 16 عاما، واعتقلنا بعض قادتهم في حين فر آخرون خارج العراق".
وزاد ان "التحقيقات كشفت أن قادة هذا التنظيم يلجأون الى البساتين البعيدة عن مراكز المدن خصوصاً في التاجي والطارمية، لاغراض التدريب، بالتواطؤ مع أصحاب هذه المزارع".
وأوضح ان "كل عنصر من فتيان الجنة يقود مجموعة لا تزيد عن 5 أطفال تقدر أعمارهم بين 11 و13 عاماً" مؤكداً انه "تمت السيطرة على غالبية الخلايا المرتبطة بهذا التنظيم".
ولفت سلمان إلى أن "التمويل والدعم اللذين يحظى بهما عناصر فتيان الجنة كبيران جداً"، وتكهن بأن "الهدف من وراء تشكيل هذا التنظيم هو تصفية قيادات وعناصر القاعدة نفسها ضمن صراعات داخلية تعصف بها".
وأضاف "اننا كطرف مساهم بعملية الكشف واعتقال عناصر هذا التنظيم نتابع بشكل مستمر نتائج التحقيقات التي تجريها أجهزة الأمن العراقية مع هؤلاء المعتقلين في مقر جهاز الاستخبارات العراقية في الكاظمية".
اجمالي القراءات
5409
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
حسب ما اعلم ان الجهاد مفروض على الرجل البالغ العاقل وليس على الاطفال في سن السن المبكرة.
عندما يدفع المدعو ابن لادن الرجال الى الانتحار وتفجير انفسهم فان اكيد يعدهم بالحور العين اللواتي بانتظارهم، فبماذا يعد الاطفال الذين لا يعرفون شيئا في هذه السن ربما يعدهم بالالعاب المسلية التي هم محرومون منها كبقية اطفال العراق.
ماذا نفول عند هذا القذر الذي يستغل حتى ظروف الاطفال المساكين، اقول له لا بارك الله فيك، ثم لماذا لا يفجر نفسه كالاخرين ويريحنا ويريح نفسه ويتمتع بالحور العين ام انه مل من النساء في الدنيا حيث من المعروف عنه انه مزواج.
حسبي الله ونعم والوكيل