بالفيديو.. صاحبة قضية كشف العذرية تستنجد بالشعب “هاتلي حقي”.. وتؤكد: قررت ألا أسكت لأنه ممكن يحصل مع

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٦ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


بالفيديو.. صاحبة قضية كشف العذرية تستنجد بالشعب “هاتلي حقي”.. وتؤكد: قررت ألا أسكت لأنه ممكن يحصل مع

بالفيديو.. صاحبة قضية كشف العذرية تستنجد بالشعب “هاتلي حقي”.. وتؤكد: قررت ألا أسكت لأنه ممكن يحصل مع أي بنت “



  • سميرة محمد: تمنيت الموت مرتين عندما أجبرت على خلع ملابسي وسط ضحكات العساكر
  • باقي الفتيات صمتن بسبب هول ما شاهدناه.. وتلقيت تهديدات بالتعرض لمصير خالد سعيد للتنازل عن البلاغات
  • ضابط برر لي وجود صورة لمبارك: “بنحبه.. انتو مش عاوزينه رئيس.. وإحنا عاوزينه رئيسنا ’’

كتب – إسلام الكلحي :

استنجدت سميرة محمد مديرة تسويق بإحدى الشركات والتي تم اعتقالها وتوقيع كشف العذرية لها في أحداث فض اعتصام 9 مارس بالشعب المصري، وطالبته بأخذ حقها, مشيرة إلى أنها تلقت تهديدات بأن مصيرها سيكون مثل مصير خالد سعيد في محاولة لإثنائها عن المطالبة بالتحقيق فيما حدث معها بالسجن الحربي من قبل ضباط الجيش والتنازل عن البلاغات التي تقدمت بها والدعاوي القضائية التي أقامتها .

وأكدت سميرة خلال مقطع فيديو قامت مجموعة “لا للمحاكمات العسكرية” بتصويره معها إنها قررت الاستمرار في قضيتها وعدم الصمت مثل من صمتوا لأن: “  اللى حصلي كان ممكن يحصل لأي بنت تانيه”.

وقالت سميرة:” كنت  مشاركة في اعتصام 9 مارس لتحقيق باقي مطالب الثورة والتي رأينا أنها لم تتحقق وعند بداية فض الاعتصام تم القبض علي  واحتجزت بالمتحف المصري, وأضافت أن أحد ضباط الجيش قال لها لدى دخولها: “أهلا يا سميرة كنا مستنينك” وقام بكهربتها في بطنها، ثم أتهمها لواء يدعى “سعيد ع.” هي ومن معها من فتيات بأنهن قد جيء بهن من “بيت دعارة” وليس من الميدان  .

وكشفت خلال الفيديو عن قيام ضابط جيش بإدخال مجموعة من الفتيات ترتدي “عبايات” سوداء وشكلهم غريب ليتم دسهم وسط المتظاهرات, وأضافت :”أن الفتيات أخذن في سب قوات الجيش بأفظع الألفاظ، تم تم نقلهن إلى س 28  حيث تم تصويرهن أمام زجاجات “ملتوف” فارغة على أساس أنها تخصهن.. وأضافت :”لم يتم التحقيق معنا طوال الليل وتم وضعنا في اتوبيس للمبيت فيه وخلال ذلك الوقت كان يقول لنا أفراد من الجيش ” إنتوا خربتو البلد .. إنتوا عايزين أيه” .

وأضافت سميرة أنه تم نقلهن بعد ذلك إلى  السجن الحربي، حيث أكدت أنها عندما دخلت للسجن الحربي وجدت صوره لمبارك فسألت أحد الضباط لماذا لازالت الصورة موجودة حتى الآن فما كان ردة إلا أن سبها قائلا: “إحنا بنحبه ..  انتو مش عاوزينه رئيس  .. احنا عاوزينه رئيسنا إنتي مالك وماله”، ثم تم إدخالها بحسب قولها إلى غرفه بها شباك مفتوح وطلبت منها السجانة أن تخلع ملابسها تماما .. فطلبت  منها  غلق الشباك والأبواب بسبب وجود عساكر من الجيش بالخارج فرفضت فقام أحد الأفراد بضربها حتى رضخت لها، مؤكدة أنها سمعت ضحكات العساكر عليها وتمنت في تلك اللحظة الموت، مشيرة إلى أنه بعد ذلك تم تقسيمهن لمجموعتين حيث تم إذلالهن حسب قولها، مكررة أيضاً تمنيها في ذلك الوقت الموت  .

وتابعت سميرة حديثها خلال الفيديو إنه تم بعد ذلك إدخالها غرفه أخرى وقالت لها سجانة ” يلا نامي عشان البيه – ضابط جيش  – هيكشف عليكي” حيث خلعت البنطلون  لإجراء كشف عليها، موضحة إنه في ذلك الوقت طالبت بعدم وجود ومشاهدة العساكر لعملية الكشف فتم كهربتها وإخضاعها للكشف حيث أجرى لها الطبيب العسكري كشف العذرية، مؤكدة أن الطبيب العسكري ” ملازم جيش ” قام بفحصها لخمس دقائق مستنكرة كل هذا الوقت في عملية الكشف ومؤكدة أن تلك المدة كان هدفها كسرها وإذلالها حتى لا تنزل مظاهرات مرة أخرى.

وأكدت سميرة خلال الفيديو أن سبب صمت من كان معها هو هول ما شاهدنه، مشيرة إلى أن ضباط بالصاعقة كانوا يتدربون عليهن خلال تلك الفترة .

وأشارت سميرة إلى أن  التهم التي وجهها لهن وكيل النيابة هي ( محاولة الاعتداء على  ضباط الجيش أثناء الخدمة وحمل 10 زجاجات مولوتوف وكسر حظر التجوال وتعطيل حركة المرور وتكسير الأرصفة وتحطيم سيارات المواطنين )، مؤكدة أن وكيل النيابة قام بسبها وجعل أحد الأشخاص يقوم بكهربتها أمامه، وقال لها على التهم ” إن الورقة دي جاية من القوت المسلحة .. وهي بتتهمكم بكده”، مشيرة إلى إنه كتب ما يريده هو في التحقيقات وأنها قامت بنفي جميع التهم .

وأضافت سميرة إلى إنه أثناء مثولها أمام المحكمة سألها القاضي “إنتو جايين من التحرير .. إنتو شكلكو متبهدل”، فقررت في ذلك الوقت أن تقول له إن ضباط الجيش هم من فعلوا بهن ذلك, ففوجئت بسحب ضباط الجيش لها للخلف أمام القاضي، ثم تم صدور حكم بسجنها عام مع إيقاف التنفيذ .

وأوضحت سميرة أنه بعد تقدمها ببلاغات وإقامتها بعدد من القضايا تلقت تهديدات عدة على تليفونها المحمول بأن مصيريها سيكون نفس مصير خالد سعيد إذا استمرت في ذلك.

وأكدت سميرة أنها قررت النزول والمشاركة في مسيرات لتوعية المواطنين  لأن الثورة بتموت .

وأوضحت سميرة أنها كانت تطلب من وسائل الإعلام مساعدتها .. إلا أن الإعلاميين كانوا يقولون لها فيما معناه ” معلش ده المجلس العسكري”، مشيرة إلى إنها استنجدت بحركات وأحزاب إلا أن كلهم يسعون لمصلحتهم، لذلك تستنجد بالشعب المصري لأنه هو القادر على أن يأتي بحقها .

لينك الفيديو :

مواضيع ذات صلة

اجمالي القراءات 5096
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الخميس ١٧ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61996]

ما حدث لــ سميرة .. على يد ضباط الجيش يمكن أن يحدث لأي بنت مصرية ثورية.

 هذه هى شجاعة البنت المصرية الثورية المناضلة المثقفة سميرة التي لم تتراجع أمام ما يمكن..  يطول شرفها من افتراءات  في ساحات القضاء والاعلام.. الموجه.
  لابد لكل فتيات مصر وسيداتها الأحرار أن تكون قضية سميرة هى قضية مصرية من المقام الأول ولابد من محاكمة ضابط الجيش ومساعديه الذين شاركوا في هذه الجريمة..
 لنا أن نفخر ونعتز بغبنتنا وأختنا سميرة..  وأن نحني احتراما للبين الذي أنجب سميرة وعلمها ألا تخضع ولا تخنع .. لظلم العسكر المستبدين المحتمين  بالمجلس العسكري..
 لا تراجع عن محاكمة هؤلاء الأعداء اعداء الشعب المصري الحر..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق