تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا |
الجماعات الدينية بين الإكراه والاختيار

سامح عسكر Ýí 2013-08-27


هل عندما نفعل الشئ نكون قد فعلناه دون إرادة؟..قد ينطبق هذا السؤال على الفعل بالإكراه لا بالقصد والاختيار، فمعلوم أن الفاعل المختار حر الإرادة والقصد لديه معلوم، أما الفاعل بالجبر أو بالإكراه لا يملك من القصد ما يمكنه من الاختيار، فهو مأمور أن يفعل، ولكن لا ينفي ذلك الإرادة لديه، فمُحال أن يُقال للفاعل اقتل نفسك فيقتل، ولكن يجوز أن يقال له اقتل فلان-وهو غير راضٍ- فيقتل، هنا كانت الإرادة حرة، ولو لم يُرِد القتل ما قَتَل..هذا ينطبق على الفاعل بالعموم فهو حر الإرادة ولا يمكن له أن يفعل إلا بعد تقييم جوانب الأمن والمصالح.

تزعم الجماعات الدينية أنها مسلوبة الإرادة إذا تعلق الفعل بالمقدس أو بما يفهمونه من صحيح الدين، وهذا كذبُ بواح فكما قلنا أن الفاعل لا يمكن أن يكون مسلوب الإرادة، ولكن يمكن أن يكون مسلوب الاختيار..وهنا الفارق، أنهم لا يُميّزون بين الإرادة والاختيار..فيجوزون قتل "المرتد" ورجم الزاني وجز رقاب الناس بدعوى تطبيق الشريعة وأن لا إرادة لديهم في ذلك..والصحيح أنه لو لم يَطِب هذا الفعل لديهم ما فعلوه، فهم يفعلونه عن إرادة كاملة وحرة.

أذكر أنني كنت في السابق أشاركهم هذا الانطباع وأرى في الشريعة أمراً للكافة، وأنه لو طلبت منا الشريعة قتل أبانا سنقتله..هكذا دون تقييم للموقف أو دراسته للوصول إلى اليقين وصحيح الدين دون لبس، ولا أرى من يزعمون نُصرتهم للشريعة يلتزمون هذا المعيار، بل لديهم نصوص ثابتة ومُحكمة يقتلون من خلالها حتى أقرب الأقربين..وذلك في تحدٍ صريح لمشاعر الإنسان وبُغيته في تواصل الأرحام، وينطبق ذلك على من قَطَع رحمه بدعوى نُصرة الحق والشريعة، وهو يجهل معاني الرحمة في عقله ولا يشعرها في قلبه..لو رأيته ستعلم أنه أقرب لفعل العقوق من غيره، حينها تعلم أن ما لديه ليس حقاً وأنه مشحون بشعارات جوفاء وسطحية لا مكان لها في الواقع، يرفعها أصحاب النفوذ وطلاب المنافع..يدفعون بها البُسطاء للمقدمة كي يكونوا كبش فداء أو سلعة يتاجرون بها لكسب مزيد من الأنصار.

لو كانوا يعلمون حقيقة أفعالهم ما فعلوها، ولعلموا أنهم كائنات حرة غير منزوعة الإرادة ولا يجب لها أن تكون، فيجب عليهم دراسة المفاهيم والأحكام من جديد، ومراعاة الظروف الإنسانية والتغيرات الاجتماعية والسياسية والعقلية في التعامل مع البشر، فالمبادئ قد تقتل نفسها في جسد الإنسان ووجدانه، وهي غير مرحب بها إذا كان الفعل الصادر عنها يملأه الخراب والدمار..وأكثر الحروب كانت بدعوى المبادئ، ولم يفطن أولئك الناس إلى أن الفاعل لا يملك الحق المطلق كي ينشره بين الناس، ففاقد الشئ لا يُعطيه..هنا كان اتجاهُ قد بَزَغ في عقول المفكرين بأنه لا مشكلة إلا وكان للنفس حظُ منها ومسئولية مباشرة أو غير مباشرة تقع عليها، ولا يستقيم محاسبة الناس قبل محاسبة النفس عليها.

اجمالي القراءات 9317

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,672,147
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt