وقفة احتجاجية لمصابي الثورة بالتحرير تحمل العسكري مسئولية عدم علاجهم ورفدهم من وظائفهم

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٥ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


وقفة احتجاجية لمصابي الثورة بالتحرير تحمل العسكري مسئولية عدم علاجهم ورفدهم من وظائفهم

وقفة احتجاجية لمصابي الثورة بالتحرير تحمل العسكري مسئولية عدم علاجهم ورفدهم من وظائفهم

  • المصابون يبدأون اعتصاما بالتحرير 18 نوفمبر.. ويكشفون أن صندوق مساعدة الجرحى لم يساعد إلا نسبة قليلة منهم

كتب ـ محمد كساب .. وتصوير- أحمد العش وإسلام أبو العزم:

نظم عدد من مصابي الثورة،  وقفة احتجاجية بميدان التحرير مساء اليوم، احتجاجا على التقصير في علاجهم وإعادة تأهيلهم، وحملوا المجلس العسكري ومجلس الوزراء المسئولية عن تدهور أوضاعهم الاجتماعية والصحية نتيجة لمضاعفات الإصابات التي ألمت بهم، مؤكدين عدم صحة الأخبار التي وصفوها بـ “المغلوطة” عن قيام صندوق دعم ورعاية شهداء ومصابي الثورة حول قيامه بعلاج وصرف مستحقات المصابين ورعايتهم على مستوى الجمهورية.

وقال المصابون في بيان لهم، إنهم لدى محاولتهم الحصول على مستحقاتهم تعرضوا للاهانة وسوء المعاملة بجانب إتباع سياسة التمييز بين المصابين للوقيعة بينهم، لمحاولة تشويه صورتهم أمام الرأي العام، وإظهارهم بأن أغلبيتهم من المسجلين والبلطجية، عن طريق التكريم الوهمي الذي يحاولون به إفساد ما قام به أبطال الثورة من مصابين وشهداء، لإفراغ القضية من مضمونها.

وانتقد البيان القوي السياسية لعدم سعيها لحفظ حقوق المصابين والشهداء، بعد تقاعس صندوق دعم ورعاية مصابي وشهداء الثورة، بسبب ” سعيها لحصد ثمار الثورة وتحقيق مكاسب شخصية أو حزبية”.

وحملوا المجلس العسكري  ومجلس الوزراء مسئولية تداعيات ومضاعفات إصاباتهم وتعرضهم لفقدهم وظائفهم وعدم قدرتهم الصرف على أسرهم، لافتين إلي أن الصندوق لم يقم برعاية سوى نسبة ضئيلة منهم، والمعاناة التي يواجهونها في شكواهم المتكررة لرئيس الصندوق دون استجابة.

وأعلنوا دخولهم في اعتصام مفتوح بميدان التحرير في مليونية جمعة 18 نوفمبر. ومقاطعة الانتخابات مقاطعة تامة حتى تتحمل القوى السياسية مسئوليتها تجاه القضية.

 “
اجمالي القراءات 4376
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   السبت ٠٥ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61455]

شيء طبيعي لأن النخب السياسية ذهبت بعيدا عن الثورة وتركت ضحايا الثورة للنظام الفاسد ..

بعد ما نجح هؤلاء الشباب في حشد المصريين وإقناعهم بالتغيير لأول مرة منذ ثلاثة عقود ونزلوا بقلب شجاع وخلعوا مبارك من سدة الحكم وضحوا بأنفسهم أصيب من أصيب ومات من مات ، فجأة بدأ التفتيت ونشر الفتن والبحث عن المصالح الشخصية كل فئءة وكل تيار وكل جماعة ذهبت تشاكس وتحارب من أجلها ومن أجل مصالحها فقط وانتهى الترابط والتجمع الحقيقي للمصريين جيمعا وبدأ كل حزب يفكر في نفسه وفي جني ثكرة الثورة قبل نضوجها والنتيجة لم تكتمل الثورة كادت تموت وتقتل في مهدها ، مبارك يعيش في نعيم في فندق عالمى بلا محاكمة منصفة ، وعصابته وأولاده يعيشون في فندق طره ويتمتعون بسبل العيش ويخططون لأكبر ثورة مضادة في التاريخ الإنساني ، وضحايا الثورة وأسر الشهداء لم يحصلوا على حقوقهم حتى الآن هذا وضع طبيعي وحدوثه هو درس لابد أن يوقظ المصريين من جديد ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق