الوحش" يطالب السلطات المصرية بالحجر على جمال البنا ويصف اجتهاداته الفقهية بـ"التقيؤات"

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٣١ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق


القاهرة - آفاق

1


طالب المحامي المصري المتشدد نبيه الوحش المثير للجدل والمشهور برفعه قضايا ضد الليبراليين وأصحاب الفكر التنويري السلطات المصرية بالحجر على الكاتب والمفكر الإسلامي جمال البنا وفحص قواه العقلية بعد إصداره عدة اجتهادات فقهية أبرزها يبيح تبادل القبلات بين الشباب ومشاهدة الأفلام الإباحية والتدخين في نهار رمضان.




واتهم الوحش بحسب صحيفة "المصريون" البنا بأنه "يتحرك مدفوعا من منظمات مشبوهة" وطالب وزير الإعلام المصري أنس الفقي بعدم السماح للبنا بالظهور في وسائل الإعلام "حتى لا يستخدم الإعلام في نشر أباطيله والفتنة بين المسلمين".


كما اتهم الوحش الأزهر والمؤسسات الدينية الرسمية والمؤسسات القانونية بـ"السكوت على انحرافات جمال البنا مما فتح شهيته لمزيد من التطاول والاعتداء السافر على الدين الإسلامي، وبشكل يثير القلاقل والتوتر والبلبلة بين الأسر المسلمة".


وتقدم الوحش يوم الخميس ببلاغ إلى المحامي العام لنيابات الأحوال الشخصية بالقاهرة طالب فيه السلطات بـ"تحديد الخلل في القوى العقلية للبنا بعد أن تجاوز سن الثمانين، تمهيدا لإصدار قرار قضائي نهائي بالحجر عليه". وقال الوحش "إن هذا الحجر سيريح الأمة من تقيؤاته الفكرية اللا إرادية".


وزعم الوحش أن هذا المطلب ليس مطلبه وحده وإنما هو مطلب جماهيري وإجماع من علماء الأزهر بل ووزير الأوقاف، حتى "لا تتكرر إساءاته إلى الدين الإسلامي الحنيف تحت ستار أنه مفكر إسلامي".


وجاء في البلاغ "إن الآراء الفقهية التي يصدرها البنا لا تصدر عن شخص متزن، وإنما تصدر عن شخص يعاني من خلل عقلي ابتليت به أمة الإسلام هو ومن على شاكلته، حتى أدمن شهوة الظهور في جميع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة، رغم أنه ليس من خريجي الأزهر ولم يحصل على مؤهل جامعي يؤهله للفتوى والحديث في القضايا الخاصة بالدين الإسلامي".


ورفع الوحش مؤخرا دعوى ضد وزير وزير التربية والتعليم يسري الجمل والتعليم العالي هاني هلال، طالب فيها بمنع ارتداء البنطلونات في الجامعات والمدارس وإلزام الطالبات بارتداء الحجاب.

اجمالي القراءات 5033
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   سمر طارق     في   الثلاثاء ٠١ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[19335]

مش للدرجة دى!

قد نتفق مع جمال البنا او نختلف -فى الغالب نختلف كثيرا-ولكن لا يصح ابدا ان نعلق على اجتهاداتة الفقهية بأنها(تقيؤات)هو قد قال رأي ومن حقنا ان نقبل او نرفض فهذا شأننا ,خاصة عندما ييخرج هذا التعليق من شخص يهوى البروباجندا ولايطيق ان يجلس فى الظل لحظة واحدة_وهذا باعترافة هو_اذن فيجب ان نناقش جمال البنا ولكن لا نحجر علية.


سمر طارق


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق