تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: إضافة إلى المقال المتواضع. | تعليق: شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وشكرا استاذ حمد . واقول : | تعليق: حقائق القران الكريم و الحرج ! | تعليق: ما هو رد مصر ؟؟؟ | تعليق: هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق | تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | خبر: المغرب: الاتحادات العمالية ترفض قانون الإضراب وقلق من تصاعد البطالة | خبر: إيلون ماسك ينسحب من حكومة ترامب الوداع الأخير.. ترامب لماسك: كنت مذهلا! | خبر: مشرّدو العراق... وجوه منسية على هامش المدن | خبر: تونس: مسيرة تطالب بالحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين | خبر: إدارة ترامب تبحث مع نجل حفتر ترحيل مهاجرين إلى ليبيا | خبر: رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا | خبر: الإنفاق العسكري العالمي يقفز إلى مستويات تاريخية بسبب تصاعد الحروب.. فماذا عن “إسرائيل” والدول العرب | خبر: عبث وتزوير للتاريخ.. البرادعي مهاجمًا ترامب بعد طلبه إعفاء سفن أمريكا من رسوم قناة السويس | خبر: سكان الأحياء العشوائية في العراق... عوز وحرمان | خبر: تسعى لتحقيق 5 تريليون جنيه في السنة المقبلة.. ما علاقة إغلاق محلات “بلبن” برغبة مصر في فرض ضريبة جدي | خبر: جان بيدل بوكاسا.. قصة طموح انتهى بإمبراطورية أفريقية غارقة بالفقر والدماء | خبر: العراق... منازل متهالكة تهدّد أهلها | خبر: نظر دعوى عزل وزير التعليم المصري بسبب مؤهلاته وصحيفته الجنائية | خبر: مصر: اتهام أحمد الطنطاوي بـالتحريض على ارتكاب عمل إرهابي | خبر: الجامعات تعاني بشدة من تهديداته بقطع الميزانيات أسوشيتد برس: ترامب في 100 يوم.. الانتقام |
المجلس العسكري: أحداث ماسبيرو استهدفت إسقاط الدولة

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٩ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


المجلس العسكري: أحداث ماسبيرو استهدفت إسقاط الدولة

المجلس العسكري: أحداث ماسبيرو استهدفت إسقاط الدولة

كتبت مروة حمزة (المصريون):   |  20-10-2011 00:39



أكد اللواء محمد العصار واللواء محمود حجازي عضوا المجلس الأعلى للقوات، أن المتورطين في أحداث ماسبيرو التي وقعت مساء يوم الأحد قبل الماضي أرادوا الوقيعة بين الشعب والجيش، وإحداث فتنة طائفية لإسقاط الدولة، ونفيا مجددا إطلاق جنود الجيش النار على المتظاهرين، في الوقت الذي أكدا فيه استمرار التحقيقات في الأحداث سعيًا إلى الوصول للضالعين فيها ومحاسبتهم.

وأضاف اللواء العصار في مقابلة مع برنامج "العاشرة مساء" على فضائية "دريم"، إن "أيادي خبيثة" وقفت وراء الأحداث، نافيًا أن يكون الأقباط وراءها، أو أن يكون الجيش أطلق النار على المتظاهرين الأقباط أمام ماسبيرو، موضحا أن الجنود الذين تعاملوا مع المتظاهرين لم يكونوا مسلحين بذخيرة حية.

وأشار إلى أن هناك جهات أمنية ولجنة لتقصي الحقائق حول أحداث ماسبيرو تقوم حاليًا بالتحقيق لتحديد المسئولين عن أحداث ماسبيرو واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضدهم، وأنهم يعملون ليلا ونهاراً للكشف عن الضالعين في الجريمة التي روعت مصر كلها.

وحول المدرعة التي قادها جندي وتحرك بها بين المتظاهرين، برر اللواء العصار ذلك بأن الجندي رأى مدرعات حوله تحترق ورأى زملاءه ينسحبون من المدرعات ويعتدى عليهم فكان طبيعيًا أن يهرب وإلا سيلقى مصير زملاءه، ولم يكن يقصد دهس متظاهرين.

وذكر أن المصابين جراء ذلك بلغ عددهم حوالي ستة أشخاص أو أقل، واستدرك قائلا: "لو كان يقصد نية الدهس لكان دهس على الأقل 200 شخص، فنية الدهس ليست موجودة؛ فهو كان ينجو بنفسه وبالمدرعة".

من جانبه، وصف اللواء محمود حجازي ما حدث بـ "المأساة بكل المقاييس"، لكن رفض ربط زيادة عدد الضحايا بكونهم أقباط، وتابع "يؤسفنا أنها مست الأقباط لأنها مست قضية نحن حريصين على ألا تقع مصر فيها وهو "الفتنة الطائفية" لأن هناك من يريدون أن يسقطوا مصر من خلال الفتنة الطائفية".

وأضاف إن هناك لجنة ستكشف الحقائق كلها لها كامل الصلاحيات، و"نحن الآن نريد معرفة كيف حدثت الجريمة وسنعلن عن الموضوع بالتفاصيل، وما يعنيني من وجه نظري الشخصية أننا لابد أن نستفيد مما حدث ونمنع أحداث أخرى قد تقع بعد ذلك ونحن على مشارف انتخابات".

وأكد أن التظاهر "حق لا خلاف على هذا، لكن التظاهر الحق ينظمه قانون، وأن تأمين المنشآت الحيوية في الدولة هو حق الوطن على جهات الأمن".

وتساءل مستغربا: لماذا نتمسك بحقنا في التظاهر ولا نتحدث عن حق الدولة علينا في حماية منشآتها، فلم نر تظاهرات في الخارج يهدد منشآة أو يعطل طريق؟. وتابع متسائلا: كيف تريدون لرجل الأمن أن يتعامل مع من يخرجون عن كون المظاهرة سلمية ويعتدي على المنشآت ويعطل الطريق؟.

وأكد أن "القوات المسلحة لم ولن تستخدم القوة والعنف ضد شعب مصر سواء مسلمين ومسيحيين، وحتى لو كان لا دين له فله كامل حقوقه عندن، في الحماية، فلا تفرقة في الجيش بين مسلم ومسيحي، وهذا أمر عقائدي لدينا وهذا الشعب له دين على القوات المسلحة ولا يسقط هذا الدين بالتقادم".

وكان الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة استقبل الأربعاء عددًا من رجال الدين المسيحى بمقر وزارة الدفاع أمس، في لقاء بحث خصوصًا أحداث ماسبيرو، وتطرق إلى المخططات التي تستهدف إحداث الوقيعة والفتنة بين فئات الشعب المصري, وهو ما يتطلب اليقظة والحكمة للتصدي لتلك المحاولات والتمسك بالوحدة للخروج من تلك الأزمة.

وأكد الفريق عنان أهمية مواصلة التحقيقات خلال المرحلة الحالية لمعرفة ومحاسبة المسئولين والمتورطين في أحداث ماسبيرو ونشر نتائجها على الرأي العام فور صدورها, وحرص المجلس على إقامة دولة مدنية ديمقراطية تقوم على مبدأ المساواة بين جميع المواطنيين دون تفرقة بين مسلم ومسيحي؛ فالجميع متساوون في الحقوق والواجبات

وخلال اللقاء الذي حضره عدد من اعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة والأنبا يؤانس والانبا أرميا سكرتيرا البابا والانبا موسى أسقف الشباب, والأنبا بولا أسقف طنطا, والأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة تم الاتفاق على دراسة القوانين الخاصة بدور العبادة لللمسيحيين بالتنسيق مع الكنيسة ورجال القضاء.

فيما حث الفريق عنان وسائل الاعلام على الشفافية المصداقية والحيادية في نقل جميع الآراء والتعبير عن كافة الفئات, بعيدا عن الإثارة والتحريض والسعي لتحقيق مكاسب خاصة, وأن يعي المواطنون لكل ما تنشره وسائل الإعلام والتأكد من مصداقيتها.

اجمالي القراءات 4059
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق