ارتياح هولندي لرد الفعل على فيلم "فتنة" المنتقد للإسلام
عبر الهولنديون عن ارتياحهم لرد الفعل الأولي في البلاد على إطلاق السياسي الهولندي اليميني جيرت فيلدرز فيلمه "فتنة" المنتقد للإسلام، وذلك من خلال بثه على شبكة الإنترنت العالمية مؤخرا، على الرغم من مناشدة حكومة بلاده بعدم نشر الفيلم.
فقد أجمع النقاد والمعلقون بشكل شبه كامل تقريبا لدى تقييمهم للفيلم على أنه "أقل إثارة للاهتياج والغضب مما كان متوقعا."
ووصف فيلدرز نفسه فيلمه بأنه "عمل محترم"، قائلا إنه أراده أن يثير الجدل والنقاش، بينما قال آخرون إنهم "لم يروا شيئا جديدا في الفيلم.
وكان من الملاحظ أن الرأي العام الهولندي قد تميز بنوع من ضبط النفس حيال فيلم "فتنة"، إذ لم تقم أي مظاهرات أو أعمال شغب للتعبير عن الاحتجاج ضد الفيلم.
كما كانت التعليقات التي أُرسلت إلى المواقع الالكترونية، مثل موقع صحيفة "دو تيليجراف-هولندا" الأكثر مبيعا في البلاد، أن ردود الأفعال على الفيلم كانت متباينة.
فقد كتب سايمون من مدينة أمستردام قائلا: "يبدو لي أن هذا لن يؤدي إلى وقوع مشاكل بالنسبة لفيلدرز أو لهولندا. لقد كان الأمر أشبه ما يكون بالفوضى، إنه مجرد نتف ومقتطفات تم ربطها ببعضها البعض."
أما فرانك من أوتريخت، فيقول: "لست من المعجبين بفيلدرز، لكنك عندما تشاهد أشياء كتلك التي تضمنها الفيلم، تتكون لديك صورة ما، الأمر الذي يجعل العديد من الناس يفكرون، ولحسن الحظ إن التفكير لم يسبب أذى لأحد من قبل."
وقد تلقى فيلدرز العديد من رسائل الدعم من أشخاص قالوا إنهم شعروا بأن الفيلم عالج قضايا لم يجرؤ ساسة آخرون على طرحها من قبل.
من جهة آخرى، عبرت عدة منظمات إسلامية عن شعور مماثل بالارتياح لعدم نجاح الفيلم بإثارة أعمال شغب في البلاد.
وقال إبراهيم بو رزق، من المجلس الوطني المغربي: "لقد خفت حدة المخاوف التي كانت تنتابني، كما الآخرين في المجتمع الهولندي، بشأن حدوث أعمال شغب."
إلا أن جمعيات إسلامية أخرى وجهت انتقادات للفيلم قائلة "إن فيلدرز يرسم صورة يقدم من خلالها كافة المسلمين على أنهم متطرفون."
وقال فؤاد سعد الله، من مؤسسة "تعاون المغربيين في هولندا": لم يكن الفيلم مسببا للصدمة كما كنا نتوقع، فنحن لم نتلق مكالمات هاتفية من أفراد المجتمع للإبلاغ عن تعرض أشخاص لاعتداءات أو إهانات."
وأضاف سعد الله: "ولكن بما أنني ذكرت ذلك، فلا بد من التأكيد على أن بعض اللقطات كانت منفرة ومثيرة للاشمئزاز، لا بل مريعة بشكل مطلق. فمثل تلك المشاهد والصور أضحت جزءا من التاريخ، كأعمال يقوم بها مجرمون هم المسؤولون عن تصرفاتهم وليس المسلمون."
يُذكر أن فيلم "فتنة" يُظهر آيات من القرآن تتلوها مشاهد لاعتداءات ارتُكبت في الفترة المنصرمة، مثل هجمات الحادي عشر من شهر سبتمبر/أيلول من عام 2001 على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، والجثث المتناثرة لضحايا تفجيرات قطارات مدريد والصور المثيرة للرعب للهجمات التي استهدفت كلا من لندن والصومال.
كما يتضمن الفيلم ترجمة لبعض آيات القرآن. كما تظهر في المشهد الختامي للفيلم صورة يد تقبض على صفحة من القرآن، على وقع صوت تمزيق أوراق تُسمع في خلفية المشهد.
بعد ذلك، تظهر شاشة بدون صورة وعليها كتابة تفسر طبيعة الصوت الذي تم سماعه في الخلفية، قائلة إنه كان صوت تمزيق صفحة من كتاب دليل هاتف.
وجهت جمعيات إسلامية انتقادات للفيلم قائلة "إن فيلدرز يرسم صورة يقدم من خلالها كافة المسلمين على أنهم متطرفون
ومن ثم يظهر فيلدرز ليعلن أن الأمر لا يعود له ليقوم بتمزيق صفحات تحمل آيات من القرآن، "إلا أنه يتعين على المسلمين أن يفعلوا ذلك."
وعلى الرغم من ردود الفعل الخفيفة المتباينة على الفيلم، إلا أن المسؤول عن هيئة تنسيق الوقاية من الإرهاب في هولندا، تجيبيه جوسترا، أمر بالإبقاء على مستوى التهديد من مخاطر الإرهاب عند حد "الخطر الحقيقي الكبير"، وهي ثاني أعلى درجة على سلم تصنيف درجة الخطورة في البلاد.
يُذكر أن رسام الكاريكاتير الدنماركي، كيرت فيستريارد الذي رسم صورة كاريكاتيرية للنبي محمد وفي عمامته قنبلة، كان قد قال إنه سيقاضي فيلدرز بسبب استخدامه رسومه بدون إذن منه.
كما استنكر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إطلاق فيلم "فتنة"، معتبرا إياه "معاديا للإسلام بصورة مهينة".
ونددت العديد من الدول الإسلامية، باكستان وإندونيسيا وإيران وبانغلاديش، بالفيلم الذي يستغرق 17 دقيقة، ومنها .
وكان نحو 1000 شخص قد تظاهروا الأحد في العاصمة الهولندية أمستردام احتجاجا على إطلاق الفيلم الذي أثار ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي.
اجمالي القراءات
5833
مهما بلغت إساءات رسامون ومخرجين وإعلاميين غير المسلمين فىحق ا لرسول والإسلام فلن تصل الى إساءات المسلمون أنفسهم الى الإسلام وإلى خاتم الرسل عليهم جميعا السلام بما إفتروة من أكاذيب نسبوها ظلما وبهتانا لدين الله وهو برىء منها ومنهم فصوروا الإسلام على أنة دين إنتشر بالسيف وهذة أكذوبة فعندما رفع المسلمون سيوفهم توقف إنتشار الإسلام الحقيقى والذى إنتشر هو النفاق والتكالب على كراسى الحكم ومتاع الحياة الدنيا الذى يصفها كتاب الإسلام (( القرآن الحكيم )) بأنها متاع الغرور أى متاع مزيف ولا توجد فى القرآن الحكيم آية تحث على القتال إلا فى حالة الدفاع ورد الإعتداء ودرء الأخطار عن الإسلام والمسلين ولم يشرع القرآن القتال إطلاقا للتوسع أو الإعتداء أو لإجبار أى إنسان على إعتناق الإسلام ولكن ذلك كان إفتراءات من إتخذوا دين الله مطية لأطماعهم وإستبدادهم بعد رحيل الرسول الخاتم علية السلام سواء كان ذلك فىالعصر القديم أو العصر الحديث
أما القرآن الكريم يعلم كل ذى عقل واعى سواء كان مسلما أو غير مسلم أنة يحتوى بين دفتية على أعلى وأسمى وأنقى وأطهر وأحق دعوة الى التسامح والسلام بين يدى البشر وكيف لا وهو آخر خطاب السماء الى البشر وهو المحفوظ بقدرة ومشيئة الله العزيز الحكيم وإلى ان تقوم الساعة .
فبدلا من إستنكار إساءاتهم للإسلام فلننفض عن الإسلام ما شوة نقاؤة من إفتراءات المسلين على دين الله وعلى رسولة.ولنجتمع على كلمة الحق (( القرآن الحكيم )) عندها فقط سنستحق نظرةأخرى من العالم للإسلام والمسلين تليق بسمو وعظمة وصدق كتاب الله الذى نقراة ليل نهار ثم نهجر هداة ونورة فتهجرنا رحمة اللة التى بين سطورة
وأسأل الله الهداية لى ولكم..