اتهام خالد الجندي بغسل الأموال في رسالة خاصة من صديق سابق له!

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر


تصلني رسائل كثيرة بعضها يكون صالحا للنشر والبعض الآخر لا يصلح مطلقا لأسباب قانونية وأخلاقية، لكن هذه الرسالة كانت غريبة ومزعجة في آن واحد، كتبها هشام النشرتي عن واحد من الدعاة الكبار الذين يعد لهم المسرح الآن ليكون شيخا رسميا ترعاه الحكومة بعد أن كان لسنوات طويلة مغضوبا عليه، أقصد بالطبع الشيخ خالد الجندي الذي لم يكن يحلم بمجرد المرور من أمام بوابة ماسبيرو فإذا به يصبح ضيفا أسبوعيا علي البرنامج الأهم والأكثر جماهيرية وهو البيت بيتك، قيمة الرسالة أن هشام النشرتي يعرف خالد جيدا اقترب منه وعمل معه.. لن أتدخل كثيرا فقط سأحذف منها الأوصاف والعبارات المتجاوزة، أما ما دون ذلك فيسأل عنه النشرتي وخالد الجندي فهما في النهاية طرفا الرسالة.

مقالات متعلقة :


كتب النشرتي:«الكاتب الصحفي محمد الباز... ترددت كثيرا قبل أن أكتب إليك منذ عدة أشهر، ولكن هناك شيئاً شجعني وأعطي لي دفعة وهو مقالك الأخير عن الشيخ خالد الجندي، وإليك بعض الحقائق والأفعال التي هي من داخل منزله، فهو يقوم بعمليات غسل أموال واضحة وللأسف فهو محمي من بعض الأجهزة التي تتقاضي منه رواتب شهرية مقابل حمايته من بطش الأجهزة الأمنية، وللتأكد من كلامي أرجو مراجعة جواز سفره وعدد سفرياته لسويسرا هو وزوجته السابقة الحاجة عزة التي كانت تساعده علي تهريب هذه الأموال، ولما اختلفا علي تقسيم الغنيمة قام بتطليقها، وقد قمت بالزواج منها في سويسرا ردا للجميل وإغاظة للشيخ.

أما عن مغامراته فالناس لا تعرفها ولدي الكثير منها..

أولا: زوجته النصرانية وهي الأولي وأم البنات فقد ألقي بها في الشارع بعد أن عاهدها علي أن يكون كتاب الله هو الحاكم بينهما ولكنه استغل اعتناقها للاسلام حتي تكون أول من يتسول عليه من المملكة العربية السعودية التي تعطي ببذخ لكل من يساعد علي اسلام شخص غير مسلم، ولما سألته لماذا طلقها قال لي:لقد كانت بالنسبة لي مثل مسمار جحا فقط والآن انتهي دورها، وفي هذه الفترة كانت أنظاره موجهة نحو السيدة سهام حويدق سيدة الأعمال والمجتمع التي وعدته بمال وفير ومنصب مرموق.

ثانيا: زوجته الثانية كانت ولا تزال سيدة أعمال تملك محال أنتيكات بمصر الجديدة وكانت متزوجة منه عرفيا وتسكن معه في 3 شارع لبنان بالمهندسين، وقد ساعدته في أن تكون له علاقات بأجهزة عديدة في الدولة، كانت هذه السيدة مطلقة ولديها أولاد كبار وكانت بارعة في رسم التاتو في الأماكن الحساسة والتي تثير الغرائز، وكان الشيخ يداعب هذا التاتو في الأماكن الحساسة أمام ضيوفه.

ثالثا: زوجته الثالثة كانت أيضا مطلقة وعندها أولاد يعيشون معها في شقته بالمهندسين، ولكنها كانت أشد حرصا من الأخريات، لأنها رأت أن زوجها يحرص علي صداقة الأغنياء سواء في السعودية أو سويسرا، وقد ساعدني الجندي أنا وزوجتي في الحصول علي بعض ممتلكاتي في مصر نظير عمولة كبيرة، وللأسف فهو يحاول الآن الزواج من إحدي الفتيات التي تحمل جنسية أجنبية حتي يحصل علي جنسية بلدها لتكون حماية له إذا ما وقع في أي وقت من الأوقات».

اكتفي من هذه الرسالة بهذا القدر فما بقي منها لا يصلح للنشر، وهذه بالطبع ليست اتهامات أسوقها في طريق خالد الجندي لكنها رسالة من صديق سابق له يمكن أن أرسل له نسخة منها في أي مكان يريده لا ليرد علينا فقط ولكن ليرد علي هذه الرسالة ويسأل صديقه الذي كان: لماذا كشفت سري؟ صحيح يا شيخ خالد لماذا كشف صديقك السابق سرك؟

اجمالي القراءات 5806
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق