السلفيون يصعِّدون: تهديدات بالشهادة فى سبيل تطبيق الشريعة.. ومسيرة إلى «الداخلية» للإفراج عن «أبويحي

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٤ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


السلفيون يصعِّدون: تهديدات بالشهادة فى سبيل تطبيق الشريعة.. ومسيرة إلى «الداخلية» للإفراج عن «أبويحي


السلفيون يصعِّدون: تهديدات بالشهادة فى سبيل تطبيق الشريعة.. ومسيرة إلى «الداخلية» للإفراج عن «أبويحيى»
مقالات متعلقة :


  كتب   حمدى دبش وهشام عمر عبدالحليم ومحمود جاويش    ٢٤/ ٩/ ٢٠١١
تصوير- نمير جلال
مسيرة السلفيين للمطالبة بالإفراج عن «أبو يحيى» أمس

صعد السلفيون والإخوان من لهجتهم وتحركاتهم فى الساعات الأخيرة، وأعربوا عن استعدادهم لتقديم أنفسهم شهداء فى سبيل تطبيق الشريعة الإسلامية، ونظموا مسيرة، أمس، من ميدان التحرير إلى وزارة الداخلية للمطالبة بالإفراج عن الشيخ محمد فاضل الشهير بـ«أبويحيى» المحبوس على خلفية الأحداث الطائفية بإمبابة فى مايو الماضى، ونظموا وقفة أمام جامعة الدول العربية لدعم الثورتين السورية واليمنية.

وخلال المؤتمر الجماهيرى الأول لحزب الأصالة، مساء أمس الأول، طالب الدكتور محمد عبد المقصود، القيادى السلفى، الإخوان والسلفيين بأن يكونوا يدا واحدة لنصرة الإسلام وتطبيق الشريعة، وقال: «نحن نشارك فى العمل السياسى، حتى لا نترك البلد للعلمانيين والليبراليين»، ومستعدون أن نخرج إلى الشوارع والميادين، ونقدم أنفسنا شهداء حتى لا نسأل يوم القيامة عن تقصيرنا فى تطبيقها».

وقال ممدوح إسماعيل، نائب رئيس حزب الأصالة السلفى: «إن الانتخابات المقبلة إما أن تشهد نجاح الإسلاميين فى الوصول إلى الحكم، أو سيطرة الليبراليين عليه، واستبعادنا من كل شىء. وقال فهمى عبده، أمين حزب «الحرية والعدالة» بشبرا: «يجب على الأحزاب الإسلامية أن تنسق معا فى الانتخابات لتحقيق هدفها، وهو نصرة الشريعة الإسلامية التى هى مرجعية ٩٥% من الشعب». وأضاف: «قدمنا من قبل ٨٥٠ شهيداً، ومستعدون لتقديم ٨ ملايين شهيد إذا لم يحاكم من تسبب فى قتل شهداء الثورة، وإذا لم يحدث ذلك سيقوم الشعب بإعدامهم فى الميدان».

من جهة أخرى، نظم مئات السلفيين مسيرة من مسجد عمر مكرم عقب صلاة الجمعة، إلى مبنى وزارة الداخلية، للمطالبة بالإفراج عن «أبويحيى» المحبوس على خلفية الأحداث الطائفية التى وقعت فى منطقة إمبابة مايو الماضى.

وعقب المسيرة عاد المتظاهرون إلى التحرير ونظموا وقفة تحت اسم «جسد واحد» أمام جامعة الدول العربية لدعم الثورتين السورية واليمنية.

اجمالي القراءات 4068
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   السبت ٢٤ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60385]

هذه هي حقيقة السلفية (الثورة تضيع وهم يبحثون عن مصالحهم) وهذا إثبات أن الثورة ليست ضمن حساباتهم.!

بعد شهادة المشير طنطاوى وبعد خيبة الامل التي ظهرت على المحامين المدعين بالحق المدني وخيبة الامل التي ظهرت على وجوه أسر الشهداء ، وبعد تغيير موعد الجلسة لخداع المحامين ومنعهم من المشاركة في الجلسة ، والاعتداء عليهم بالضرب امام الاكاديمية ، وفرحة أنصار المخلوع لدرجة الزغاريد والهتافات بالنصر كل ها يدل اننا نعيش في وهم كبير جدا اسمه محاكمة مبارك ونجليه عصابته لأن المحاكمات كل يوم تظهر وكأنها مسرحية هزلية يتم بها خداع الشعب المصري لتصفية الحسابات مع كل من شارك في هذه الثورة العظيمة التي لم يؤمن بها ولا لحظة معظم العاملين في وزارة الداخلية ولا المجلس العسكرى ولا القضاء ولا النيابة العامة ، فكل هؤلاء ينفذون خطة قذرة لاكتساب مزيد من الوقت لتصفية الحسابات مع شرفاء مصر الذين وقفوا فى وجه الطاغية وأسقطوه وأدخلوه القفص ، بالتعاون مع قلة من المأجورين والخونة لأنفسهم ولوطنهم ممن يسمون أنفسهم أبناء المخلوع ، كل هذا يسير في تواز مع حالة الفراغ الأمني المخطط لها مسبقا والتي لن تنتهي حتى يومنا هذا يتم سرقة أموال المصريين وستم ابتزاز الشعب وسرقته كل يوم تماما كما كان يحدث في عهد المخلوع لم يتغير أي شيء  


ورغم كل هذه المصائب نجد السلفية تغرد بعيدا عن السرب وتبحث عن مصالح وتعرض مطالب شخصية لا علاقة لها بالواقع ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق