ضبط رسائل تحريضية من مبارك لجماعة «آسف يا ريس» وإفشال محاولة تهريب موبايل لمبارك
ضبط رسائل تحريضية من مبارك لجماعة «آسف يا ريس» وإفشال محاولة تهريب موبايل لمبارك
9/21/2011 12:29 AM
بانوراما الشرق الاوسط : في تطور جديد لمحاكمة الرئيس المخلوع مبارك قام وفد أمريكي - أوروبي بزيارة مصر للاطمئنان علي سلامة إجراءات محاكمة مبارك واستمع الوفد القضائي الأمريكي - الأوروبي لوجهة نظر القضاء المصري في تحويل عدد من الجلسات إلي السرية.
في نفس السياق رفض المخلوع استقبال أي وفد أجنبي يقوم بزيارته بالمركز الطبي العالمي وهدد بالإضراب عن الطعام في حالة السماح لأي وفود أجنبية بزيارته.
المثير أنه عندما يريدون رفع حالة مبارك المعنوية، كما أوضح مقربون من أسرته يخبرونه بأخبار تعثر حكومة شرف فتبدو عليه حالة من الانبساط، كذلك تتبدل حالته المزاجية لمجرد سماعه بوجود مشاكل مالية تتعرض لها البلاد.
يذكر أن الأطباء قد منعوا دخول الصحف المصرية، كما أزالوا الدائرة التليفزيونية من غرفة المخلوع وتم منع دخول عدد من الخطابات المرسلة بما يسمي «جماعة آسفين يا ريس» بعد أن تم اكتشاف أن هناك توجيهات محددة يتم إرسالها لهذه الجماعة لتحريضهم علي القيام بأعمال شغب وتخريب.
وعلي خلفية هذه المعلومات طلب من المخلوع التوقف عن إرسال هذه الرسائل التحريضية، ويبرز في هذا السياق أنه تم تحذير سوزان مبارك من الرسائل التي كانت تحملها من مبارك لتسليمها لبعض أفراد من جماعة «آسفين يا ريس» واخضاعها للتفتيش في كل زيارة تقوم بها للمركز الطبي العالمي، وتتم مصادرة أي ممنوعات تحملها سوزان طبقًا للائحة السجون.
وأحبطت الحراسة الأمنية بالمركز الطبي محاولة أحد المحامين تهريب جهاز محمول حديث جدا ومتناهي الصغر للرئيس المخلوع، وقام المحامي بالاعتذار للحراسات، وقال إنه لم يقصد تهريب الموبايل ولكنه نسي التليفون.
وكان الرئيس المخلوع قد تشاجر مع فريق دفاعه واتهمه بالتقصير لعدم تحييد شهادات الشهود وهو السبب الذي أدي إلي انخفاض معنوياته.
اجمالي القراءات
4740
كفاكم استخفافا بعقول المصريين لا يمكن أن نصدق على الإطلاق أن مبارك ونجليه والعادلى وورموز نظامه لا يعيشون داخل محبسهم كما يشاؤون وكما يطلبون وتتوفر لهم كل سبل الحياة لأن كل هذا من السهل جدا الحصول عليه بالمال فقط وهم يملكون المال والسلطة رغم خلعهم من السلطة ، وجربت بنفسي أثناء تواجدي في المعتقل وقمت بتجنيد اثنين من عساكر الحراسة داخل السجن كانوا ينفذون بعض طلباتي مقابل المعاملة الحسنة وقليل جدا من العطايا مثل كيلو سكر أو باكو شاي أو ثمرة فاكهة أو أي عطية مهما كانت ضئيلة فكيف لهذا الحرس وضباطه وهم يتعاملون مع سادتهم الذين يمكون المال والسلطة هذه هي السجون المصرية لمن لا يعرفها أقولها يستحيل يستحيل ان يكون أفراد النظام المخلوع ليس معهم أجهزة محمول من أحدث الأنواع والموديلات وجميع سبل الاتصال بالخارج فما يقال هنا عن إفشال محاولة تهريب محمول هو كذب واستخفاف بعقولنا ..