ويكيليكس: الموساد حاول اغتيال البرادعي .. مخابرات 6 دول تعاونت مع مصر لحمايته .. ومصر هددت بقتل فريق

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٤ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


ويكيليكس: الموساد حاول اغتيال البرادعي .. مخابرات 6 دول تعاونت مع مصر لحمايته .. ومصر هددت بقتل فريق

كشف تقرير تم تسريبه عن المخابرات المركزية الأمريكية عبر موقع "ويكيليكس"، النقاب عن محاولة اغتيال إسرائيلية فى 19 مارس2011 لد. محمد البرادعى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية، بواسطة "قبلة الموت" أو ما يعرف بحقنة السم القاتل.



وجاء في التقرير أن البرادعي تعرض لاعتداء أثناء توجهه للإدلاء بصوته في استفتاء التعديلات الدستورية في لجنة مدرسة الشيماء بالمقطم، وكان في انتظاره مجموعة من البلطجية اعتدوا عليه لحظة وصوله.

وأكد التقرير أن القاهرة هددت الموساد في مايو الماضي بقتل فريق "كيدون" التابع للموساد للإسرائيلي فور وصوله أرض مصر، كما أن مخابرات 6 دول انضمت لمصر وأجبرت الإدارة الأمريكية علي اتخاذ موقف جاد، حيث خططت إسرائيل بداية من مارس 2011 للتخلص من د. البرادعي.

وأكدت تقارير أمريكية خرجت في 15 أغسطس 2011 أن فريق الاغتيالات التابع للموساد الإسرائيلي الشهير باسم "كيدون" كان يتدرب في معسكر صيفي في إسرائيل بهدف اغتيال شخص في مصر. وأشارت إلى أن هذا الشخص هو البرادعي، وأنهم كانوا يفاضلون بين قتله بطلقات كاتمة للصوت أو بالسم، وأن الاختيار قد وقع علي الحقن بالسم، وكان من المفترض إحداث حالة من الفوضى العارمة حول البرادعي في توقيت معين، وأن شخصاً ما سيقترب منه في أثناء احتكاك الجمهور به وكأنهم يهنئونه، ومن ثم كان سيطعنه بإبرة السم المنتج خصيصاً لمثل هذه الأغراض في معهد الموساد في "نيس تسيونا" المختص بإنتاج السموم من النوعيات المتطورة التي لا يمكن الكشف عنها أو معرفة تركيباتها، وهذه الحقنة ضئيلة للغاية واسمها "قبلة الموت"، وعندما يحقن بها المطلوب اغتياله سيعيش بعدها لساعات لكن قلبه سينهار فجأة وسيبدو الموت طبيعياً، أما التشخيص فسيكون أزمة قلبية بسبب الإجهاد لتغلق العملية للأبد، وهذا ما حدث مع شخصيات أخرى.

وكشفت الوثائق انه في 20 أغسطس سافر وفد رفيع المستوي من الموساد لواشنطن لشرح الموقف وأنكرت إسرائيل نيتها اغتيال البرادعي أو غيره في مصر.

وفي اللقاء كشف السيناتور "باتريك ليهي" عضو الكونجرس عن ولاية "فيرمونت" ورئيس لجنة الميزانية، والمساعدات الخاصة بالأمن والمخابرات بالكونجرس مخطط وحدة عمليات الموساد "كيدون" لاغتيال محمد البرادعي في مصر.

وقدم "ليهي" للوفد الإسرائيلي تفاصيل محددة للعملية واصفاً إياها بالتهديد الإسرائيلي الصريح لحق الدول لحفظ الأمان والسيادة الكاملة علي أراضيها.

وأقر ليهي للوفد الإسرائيلي بأن هناك مشكلة حقيقية وأن تل أبيب مضطرة هذه المرة إلي تنحية فكرة الاغتيال جانباً وأن الإدارة الأمريكية ستوقف التعاون المالي واللوجستي والتدريبي لأفراد الوحدات الإسرائيلية الخاصة في عام 2012، حتى تثبت إسرائيل أن تلك الوحدات ستلتزم مستقبلاً بالقانون الدولي وأنها ستبتعد عن متابعة مخططاتها في مصر تحديداً بسبب حساسية الفترة التاريخية التي تمر بها القاهرة.

ومرر باتريك ليهي للوفد الإسرائيلي الرؤية المصرية وأخبر الوفد أن مصر علي علم كامل بما يدور، وأنها طلبت من الإدارة الأمريكية التدخل لإخطار إسرائيل أن القاهرة سترد بعنف وستتعامل مع أي فريق إسرائيلي من منطلق الرد بالقتل لأي عناصر سترسلها تل أبيب للقاهرة لتنفيذ أي مخطط كان. وطلب ليهي من الوفد الإسرائيلي أن يتعهد رسميا بعدم المساس بأمن وسيادة الدول المحيطة بإسرائيل، وأن تكف فرق الاغتيالات التابعة للموساد فورا عن مخططاتها في مصر.

اجمالي القراءات 5058
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ٠٤ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59939]

كيدون ربنا يكيده

طبعا هذا الخبر غير مستغرب بالمرة ، فاسرائيل لا تطيق فكرة الديمقراطية في مصر ، حتى لا تفقد تميزها ومميزاتها في الجانب المصري وتتعامل مع مصر بندية ، هذا ترفضه لأنه ضد مصالحها ، مع أنها تعامل شعبها بأسلوب ديمقراطي ، وتحكمهم وفقه ! وكم حزنت على حسني مبارك وعائلته وحاشيته حزنا شديدا ، لم ينكره سياسيوها برغم تصريحاتها الدائمة بأنها لم ولن تدخل في شئون مصر ويكفي ان تحفظ مصر ما أبرم معها من معاهدات دولية ، ليس لها علاقة برئيس معين : بقدر ما هي علاقة بين بلدين ، ولكنم هي تعرف جيدا ان مبارك كان الضمان الوحيد لسيادتها بدون شروط ، ويدون وجه حق على المنطقة ، يكفي ما كان يحدث من إطلاق للنار على الحدود وكم اصاب اناس أبرياء لا حول لهم ولا قوة ، ومبارك في صمت القبور لم يحرك ساكنا !

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق