.الغارديان: الولايات المتحدة تضغط على السعودية للسماح بقيادة المرأة للسيارة

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٨ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر


.الغارديان: الولايات المتحدة تضغط على السعودية للسماح بقيادة المرأة للسيارة

 

.الغارديان: الولايات المتحدة تضغط على السعودية للسماح بقيادة المرأة للسيارة

 تاريخ ووقت النشر   5/28/2011 9:02:02 PM


 
 

 

 

الغارديان: الولايات المتحدة تضغط على السعودية للسماح بقيادة المرأة للسيارة


 
إمرأة سعودية

ويكيليكس تقول بأن الولايات المتحدة مارست ضغطاً على السعودية للسماح للنساء بقيادة السيارات

تنوعت اهتمامت الصحف البريطانية الصادرة يوم السبت، فيما يتعلق بأخبار الشرق الأوسط، وبينما بقيت التقارير عن الحركات الشعبية في اليمن، وليبيا، وسورية، في إطار المواد الخبرية، فإن صحيفتا "التلغراف" و"الغارديان" كان لهما تحقيقات خاصة بالمنطقة.

صحيفة "الغارديان" نقلت عن إحدى برقيات السفارة الأمريكية في العاصمة السعودية الرياض أن الولايات المتحدة الأمريكية مارست ضغطاً على الحكومة السعودية لتسمح للمرأة بقيادة السيارة. ولكن الصحيفة تضيف بأن عدم الإفراج عن السعودية منال الشريف والتي قادت سيارتها في مدينة الخبر منذ أيام، يدلل على فشل الدبلوماسية الأمريكية تلك.

 

ووصفت برقيات أميركية، كشفها موقع ويكليكس، السعودية بـ "أكبر سجن للنساء في العالم"، نقلاً عن الناشطة السعودية وجيهة الحويدر، والتي نوهت، وفق البرقية إلى ضرورة موافقة ولي الأمر للسفر. وأشارت أيضاً إلى أن الأمير الثري الوليد بن طلال قال لأعضاء كونغرس أميركيين أن الملك عبدالله بن عبد العزيز يدعم حقوق المرأة وهو ما عدته البرقية أمراً إيجابياً، حيث عد الوليد أمر حظر قيادة السيارة للنساء تعبيراً عن تقاليد قبلية.

وتنقل الصحيفة عن الوليد تأييده لحملة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ضد النقاب. وقد اعتبرت البرقية افتتاح الملك عبدالله جامعة مختلطة للعلوم في جدة، مؤشراً ايجابياً، حيث اختلط في حفل افتتاحها رجال ونساء لا يغطين وجوههن وإن كنا محجبات.

وتضيف البرقية أن عضو هيئة كبار العلماء سعد ناصر الشثري اعترض على ذلك الاختلاط، وأقاله الملك عبدالله، ولكنه، وفقاً للبرقية، عد بطلاً بين أوساط العديد من الشبان السعوديين العاطلين عن العمل. وتضرب أمثلة أخرى.

وتكشف البرقية، وفقاً للصحيفة أن مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما ريتشارد إردمان "وبخ" وزراء سعوديين بهذا الشأن، ولكن دون نتيجة تذكر، كما أنه قال "بوضوح" لوزير الداخلية "المعروف برجعيته" الأمير نايف أنه "لا يمكن أن تزدهر أي أمة دون مساهمات جميع مواطنيها (أي النساء)، وكذلك قال الكلام نفسه لنائب وزير الخارجية السعودي الذي رد بامتعاض بأن العادات يصعب تغييرها.

وتنقل البرقية أيضاً عن الأمير منصور، وزير الشؤون البلدية، رفضه بشدة فكرة أن التنمية السياسية تتطلب مشاركة المرأة، قائلا إن القضايا مثل قيادة المرأة "ليست أساسية لمجتمعنا".

وتعود البرقية إلى تاريخ الفتاوى التي تحرم قيادة المرأة للسيارة منذ التسعينيات، وإن كانت تشير إلى أن المرأة السعودية تقود السيارة في الممتلكات الخاصة بكل أريحية

اجمالي القراءات 4326
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق