د.أحمد المزيني:نقضي على البطالة بمنع عمل المرأة
شنّ الدكتور أحمد المزيني، الأمين العام لجماعة أنصار الشورى والسلام بالكويت، هجوما عنيفا على الديمقراطية في بلاده ووصفها بأنها تنشر الفاحشة، مقترحا ما أسماها "ديمقراطية الأمير جابر التي تهتدي بالقرآن". كما أعرب المزيني عن معارضته لتوزير المرأة معتبرا أن حل البطالة يمكن في منع عمل المرأة.
وجاء حديثه لبرنامج "إضاءات" الذي يقدمه الزميل تركي الدخيل على قناة "العربية"، يبث الجمعة 8-2-2008 ويعاد السبت عند منتصف الليل.
وانتقد المزيني بشدة الديمقراطية في بلاده، وقال "نحن نؤيد الديمقراطية الاسلامية بدلا من تلك الغربية المستوردة والمتوحشة التي تفصل الدين عن الدولة وتنشر الفاحشة".
"ديمقراطية القرآن"
وأوضح "ما يناسب الكويت هو ما قاله الشيخ الراحل الأمير جابر الصباح عام 1976 بأننا نريد ديمقراطية تهتدي بهدي القرآن والعلم والايمان والتمسك بالدين الحنيف..". وأعرب عن رفضه لتغيير المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الاسلام هو دين ومرجعية الدولة.
ووصف أحمد المزيني جماعته بأنها "أكبر من حزب لأنها مرجعيتها القرآن الكريم"، وتناول بعض أدبيات حركته التي دخلت العمل السياسي بالكويت عام 1997، ومنها معارضة توزير المرأة، وإلغاء عمل الخادمات الآسيويات من أجل التوفير المالي.
واعتبر أن حل البطالة يمكن في منع المرأة من العمل، إلا أنه لم يعترض على دراستها للطب، من أجل خدمة بني جنسها.
انتقد المرجع المهري
في جانب آخر من حديثه لـ"إضاءات" شن المزيني هجوما على المرجع الشيعي في بلاده العلامة السيد محمد باقر المهري، متهما الأخير بأنه يسعى للفتنة، وذلك من خلال إصراره على تحري الهلال وفق مذهبه بطريقة علنية "كأنه يبحث عن سخلة أو بعير ضائع"، على حد تعبيره.
وقال أن مشكلة الكويت تكمن بوجود 3 تكتلات فيها: شيعية وسنية وقبلية. وأضاف "معنا في جماعتنا إخوان من الشيعة، وقد حذورونا من تصرفات بعض قادة الشيعة خاصة المرجع المهري، حيث تشير تصرفاته إلى أنه يسعى لنشر الفتن خاصة مع مطالبته بجريدة للشيعة، بينما نحن تؤكد أنه لا توجد أقلية أو أكثرية".
وتابع "مثلا في قضية تحري الهلال، يرسل المهري بعض الناس مع مناظير لمنطقة العبدلي وذلك من أجل رؤية الهلال، فهل الهلال سخلة أو بعير ضائع يبحث عنه؟ هذا كله مثير للفتن، خاصة في الوقت الذي توجد فيه هيئة شرعية تقرر موضوع الهلال. وإذا كان مذهب المهري لا يتفق معها فعليه الصوم في اليوم التالي وليس أن يرسل الناس لتحري الهلال علنا".
اجمالي القراءات
5555