أصدرت نقابه الصيادلة بالإسكندرية بيانا طالبت فيه جميع الصيادلة في المحافظة، بعدم انتخاب مرشحي الحزب الوطني، وأكد البيان أن الحزب الوطني منذ بداية التسعينات أصدرت حكومته قانون "لإجهاض الانتخابات النقابية، ومن وقتها أصبحت النقابات في مصر إما معطلة بعدم إجراء الانتخابات أو مؤممة بفرض الحراسة أو مستأنسة بإجراء انتخابات تضمن بها حكومة الحزب السيطرة على النقابة".
وتابع البيان، أنه "على مستوى نقابتنا المحترمة والتي خاضت معارك عديدة مع حكومة الحزب الوطني، سواء في الضرائب أو حوافز الصيادلة أو نادي الصيادلة أو تسعير الدواء وتسجيله و المرتجعات والدواء المغشوش وغيرها من المعارك، والتي كنا نعتقد أن حكومة الحزب الوطني من المفترض أن تحترم الصيدلي والطبيب ونقابتهم لما يقدموه من خدمات للمريض المصري.. لم ينعم الصيادلة طوال فترة سيطرة الحزب على مقاليد الحكم".
وختم البيان بدعوة الصيادلة "للانتفاضة والتغيير .. وبأسلوب حضاري وديمقراطي .. عبر صناديق الاقتراع بالحضور والتواجد حتى لا نعطى فرص لتزوير الانتخابات .. شعارنا واحد وواضح .. أسقطوا الحزب الوطني".
من جهة أخري، أعلن الموقع الرسمي لنقابه الصيادلة بالإسكندرية أنه بعد إصدار البيان، شنت الرقابة الإدارية، بمعاونة التفتيش الصيدلي، حملة تفتيش ضخمة على صيدليات الإسكندرية وذلك لموقف النقابة المعارض لسياسات الحزب الوطني بمناسبة اقتراب موعد الانتخابات.
لافتة تستجدي الناخبين التصويت لمرشحي الوطني ببورسعيد
كتب: سامي مجدي
إلتقطت عدسة أحد المصورين لافتة دعائية معلقة بأحد الشوارع في الدائرة التي يترشح فيها الكابتن هاني أبو ريدة عن الحزب الوطني على مقعد الفئات، تستجدي الناخبين التصويت لصالح مرشحي الوطني في الانتخابات البرلمانية. وكُتب على اللافتة التي حملت شعار الحزب الوطني وتحته إسمي شخصين من مؤيدي الحزب هما حامد موسى وزكريا الخياط ''بالله عليكم يابورسعيدية ولو مرة واحدة في حياتكم.. نعم للحزب الوطني''. وظهر في خلفية الصورة ''يافطة''دعاية انتخابية لهاني أبو ريدة. وتقدم يوم السبت حزب الوفد بشكوى ضد أبو ريدة مرشح الحزب الوطني، حيث اتهم الوفد أبو ريدة باستغلال مبنى المجلس المحلي ببورسعيد وتحويله لمقر انتخابي، وكذا تحويل كافة مراكز الشباب والأندية إلى مقار انتخابية تابعة له. كما اتهم الوفد في تصريحات لمصراوي على لسان الدكتور وفيق كامل الغيطاني المشرف العام على غرفة العمليات بالوفد، أبو ريدة بالتلويح بورقة المال، ودفع رشاوى لعدد من مراقبي الانتخابات، حيث أكد الغيطاني أن أبو ريدة دفع مبالغ تتراوح ما بين 500 و2000 جنيه، علاوة على دفع مبالغ مالية للناخبين ما بين 100 و200 جنيه. وتجرى بعد ساعات انتخابات مجلس الشعب في كافة محافظات الجمهورية، مع توقعات بأن تشهد العملية الانتخابية عمليات عنف ومصادمات بين أنصار المرشحين من كافة التيارات السياسية في ظل رفض الحكومة والنظام الحاكم الرقابة الأجنبية على الانتخابات، والاحتكاكات والمشادات التي سبقت يوم التصويت في العديد من الدوائر الانتخابية.