اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٧ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع
وقائع ما جرى فى حرم جامعة عين شمس من اعتداء على الأساتذة والطلاب والصحفيين
الأحد، 7 نوفمبر 2010 - 03:26
◄ الزميل محمد البديوى تعرض للضرب أثناء تأدية عمله.. وعندما توجه إلى قسم الوايلى لتقديم بلاغ عامله الضابط بعنف ووضع فى يديه الكلابشات وغير فى المحضر ليثبت الاتهام
◄ وزير التعليم العالى اتهم الضحايا بأنهم المعتدون.. ولم يسأل عن كيفية دخول السلاسل والمطاوى إلى حرم الجامعة
◄ نطالب اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية واللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة بالتحقيق فيما جرى من ضابط قسم الوايلى
واضح أن جامعة عين شمس ووزير التعليم العالى لم يكونا يتخيلا أن تتحول تمثيليتهم إلى فضيحة مدوية، أن يتم الاعتداء على أساتذة الجامعة والطلاب، ولم يتصوروا أن يتم تصوير كل هذا بالصوت والصورة، وكلما حاولوا التغطية على الفضيحة ارتكبوا المزيد من الأخطاء وورطوا معهم رجال شرطة، وتورطت صحيفة الجمهورية التى يفترض بها أن تنشر الحقيقة.
وزير التعليم العالى الدكتور هانى هلال بدلاً من أن يطالب بالتحقيق فى جريمة وقعت ضد أساتذة وطلاب وصحفيين فى حرم الجامعة، ردد اتهامات غير موثقة وحول الضحايا إلى معتدين، ليبرئ المتهمين الذين ثبتت الاتهامات ضدهم بالصوت والصورة.
لم يكن أحد يتصور أن يتحول حرم جامعى إلى مكان لممارسة العنف والبلطجة، ويقوم بعض المحسوبين على الطلاب بالاعتداء على أساتذة وطلاب بالسلاسل والأحزمة والمطاوى، كل هذا ثابت بالبينة والقرائن والصور الفوتوغرافية والفيديو، وبدا من يحسبون على الطلاب متوحشين وهم يهاجمون الأساتذة وزملاءهم الطلاب، الذين جاءوا يستمعون إلى شرح جماعة 9 مارس لحكم المحكمة الإدارية العليا بإخراج الحرس الجامعى، وهم الدكتور عبد الجليل مصطفى والدكتورة إيمان سيف، لكنهم فوجئوا بقبضايات يهاجموهم ويسبونهم ثم يعتدون عليهم.
إلى هنا وكان الصحفيون يقومون بمهمتهم فى تغطية الحدث، وأثناء قيام زميلنا محمد البديوى بتصوير ما يجرى، فوجئ بالقبضاى يهجم عليه وينهال عليه ضرباً وسباً، ألجمت المفاجأة الزميل، الذى عجز عن الحركة، وهو ضعيف البنية فى مواجهة عدد من البودجارد، الذين ظهروا كأنهم مدفوعين للاعتداء على الجميع وصنع مشاجرة.
الزميل محمد البديوى سارع ليشكو إلى رئيس الجامعة ما تعرض له من اعتداءات، لكن رئيس الجامعة رد عليه بأنه لا يعلم، وأخبره زميلنا محمد البديوى، أنه سيقدم بلاغاً ضد الطالب بكلية الحقوق والمدعو "غ.م" والذى اعتدى عليه، وأبلغ الحرس أيضاً، وأنهى مهمته الصحفية بعد ساعة وتوجه إلى قسم الوايلى لتقديم بلاغ ضد القبضاى، وفى القسم فوجئ الزميل بأنه تحول من مجنى عليه إلى متهم، فقد اكتشف أن ضابط قسم الوايلى من البداية منحاز ضده، ذهب ليطلب الحماية وإثبات الحالة وإعمال القانون، لكن الرائد "أ.ص" الضابط النوبتجى تعامل معه كمتهم، احتجز الزميل وسحب منه الهاتف الشخصى ونقله من القسم إلى مقر نيابة الوايلى مكلبشاً فى سيارة ترحيلات إلى أن تم عرضه على النيابة المسائية، التى أمرت بإخلاء سبيله، واكتشف بديوى أن الحرس أرسلوا القبضاى ليقدم بلاغاً ضده.
يقول البديوى "توجهت إلى قسم الوايلى لتحرير محضر فى الرابعة، فوجئت بالضابط يؤكد أنه تم تحرير محضر ضدى، باسم محمد البدوى، فأكدت أننى لست صاحب الاسم الموجود فى المحضر، لكن الضابط أجرى عشرات الاتصالات، منها اتصال بشخص كان يرد عليه، قائلاً: "أيوه يا شريف بيه"، بعدها فوجئت بالضابط يحتجزنى ويغير اسمى فى المحضر من "بدوى" "البديوى" لكى يتطابق.
وكان الشهود من الصحفيين الزملاء المصورين محمود خالد من الشروق ومحمود حفناوى من اليوم السابع وأبو السعود محمد من المصرى اليوم وحسام خاطر من الشروق، شاهدوا وكتبوا هذا وصاحبوه إلى قسم الشرطة، وكذلك المحامية فاطمة سراج من مؤسسة حرية الفكر والتعبير، التى شهدت الواقعة فى الجامعة، وشهد محمود حفناوى ومحمود خالد أمام الضابط.
الضابط ارتكب أخطاء قانونية تستدعى محاسبته، وشارك فى لعبة أكبر منه، لم يحاول الضابط أن يسبك الحبكة، ويقارن بين الزميل البديوى بجسده النحيل، وبين القبضاى الذى اتهمه، والمحضر رقم 11650 لسنة 2010.
الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى حاول التغطية على فضيحة فاحت رائحتها وملأت الأجواء، وقال إن أساتذة حركة 9 مارس صنعوا الشغب، جامعة عين شمس وصفت المعتدين على الأساتذة والصحفيين بأنهم "مجموعة من الطلاب الغيورين على الجامعة"، ولم نكن نعرف أن الغيرة يمكن أن تمارس بالسنج والمطاوى.
الدكتورة ليلى سويف عضو 9 مارس، قالت: "كلام هانى هلال لا يستحق الرد عليه"، واعتبر الدكتور عبد الله سرور ما حدث سيناريو من جامعة عين شمس للإبقاء على الحرس الجامعى، بإطلاق يد البلطجية.
ولا نعرف كيف لم يسأل وزير التعليم العالى ورئيس جامعة عين شمس ضمائرهما: من الذى سمح بإدخال الجنازير والمطاوى والسلاسل إلى الحرم الجامعى؟ وأن تتم معاقبتهم فوراً، لأنهم هم الفاعلون الأساسيون، وهل يعقل أن يذهب أستاذ أو صحفى إلى الحرم الجامعى ويفتعل مشاجرات وبلطجة.
كلها محاولات خائبة للتغطية والتشويش على الفضيحة التى هزت الأوساط الجامعية، والحقيقة كاملة لدى جهات صورت كل الوقائع، ولدى جهات التحقيق ونثق بأن النيابة العامة بالقانون سوف تنتصر لللضحايا، بعيداً عما يحاول الفاعلون ترويجه، لأن دخول "الجنازير والمطاوى والأدوات الحديدية" إلى الجامعة يثبت أن الحرس لا فاعلية له أصلاً.
المثير أن عدداً من الطلاب الذين تعرضوا لاعتداءات قبضايات الجامعة سوف يتقدمون ببلاغ إلى النائب ضد البلطجية وطلاب الاتحاد، الذين تعدوا عليهم بالسنج والمطاوى والجنازير، وانتقدوا الإجراءات التى تمت معهم فى قسم الوايلى، حيث ذهب الطالب محمود سامى لتحرير محضر ضد الطالب الذى اعتدى عليه بالمطواة، إلا أن ضابط العرض المسائى رفض تحرير محضر.
وسائل الإعلام كلها نقلت ما جرى من اعتداء على الأساتذة والطلاب والصحفيين، ونشر الزملاء فى المصرى اليوم والشروق وفى الفضائيات كلها صور البلطجية والمعتدين، لكن جريدة الجمهورية وحدها خرجت واتهمت الأساتذة بالاعتداء والشغب، بل وتورطت الزميلة الجمهورية فى نشر خبر بلا مصادر، ويبدو أن الجمهورية، التى شاركت فى الفضيحة بلا علم، لم تقرأ أو تعلم أن نقابة الصحفيين تقدمت ببلاغين إلى كل من المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية ضد ضابط قسم الوايلى أيمن موسى، بسبب معاملته السيئة للزميل محمد البديوى بـ"اليوم السابع"، والزميل أبو السعود محمد بجريدة المصرى اليوم، والزميل حسام خاطر بجريدة الشروق، عندما توجهوا إلى قسم شرطة الوايلى لتحرير محضر ضد أحد الطلاب المعتدين على الزميل محمد البديوى، ففوجئوا به يعاملهم معاملة سيئة وغير لائقة، وتعمد احتجاز الزميل محمد البديوى مع المسجلين خطر، النقابة تقدمت بناءً على "سى.دى" وصور لواقعة الاعتداءات، التى تمت على محمد البديوى، كما أن منظمات حقوقية وصحفية أعلنت تضامنها بناءً على الصور والسيديهات وشهود العيان.
وأدان مركز "صحفيون متحدون" والمركز المصرى للحقوق الاجتماعية والاقتصادية ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، الاعتداء على محمد البديوى وأعلنوا تضامنهم الكامل معه، لكن كل هذا لم ينفع مع وزير التعليم العالى ورئيس جامعة عين شمس، ونحن نطالب النائب العام بالتحقيق فى وقائع دخول السنج والجنازير للحرم الجامعى، كما نطالب بالتحقيق مع المعتدين على الزميل محمد البديوى، ومضاهاة الأجسام.
دعوة للتبرع
م : احمد ماهر: عزيزي احمد صبحي, اولا ادعو لك و جزاك الله خير...
ضد التشيع : عليكم السلا م استاذ ي العزي ز احمد صبحي...
لا حياء فى الدعاء: انا من خمس سنوات تقريب ا كل ما انوي تحقيق هدف...
مسألة ميراث معقدة: بعد خلافا ت عشناه ا انا واحوا تى بين ابى...
( تمثّل ): ما معنى ( تمثّل ) في القرآ ن الكري م ؟ ...
more
هذه أسوأ فترة من تاريخ مصر على مر العصور حيث أصبح البلطجي مطلوب ومرغوب وله قيمة أفضل من أستاذ الجامعة والعالم والمفكر ، البلطجي أصبح يشارك بفاعلية فى كل الأحداث التاريخية التي تمر بها مصر البلطجي أصبح له ثقل سياسي لأن له دور في تمرير أي قانون أو أي خطة يريدها النظام رغم أنف الجميع البلطجي أصبح من أعمدة الدولة الرئيسية الأساسية وأزداد الاهتمام به والانفاق عليه أكثر من الاهتمام والانفاق على البحث العلمي والعلماء في مصر ، وهذا كله في عهدك يا حسني مبارك فلينتقم الله منك عما قريب ان شاء الله ..