وصايا أمن الدولة للطلاب: أمشى مع بنات او أشرب مخدرات أو تجسس لنا تحصل على امتياز .. وأياك والسياسه و
اضيف الخبر
في
يوم
الإثنين ١٨ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.
نقلا عن:
إنقاذ مصر
وصايا أمن الدولة للطلاب: أمشى مع بنات او أشرب مخدرات أو تجسس لنا تحصل على امتياز .. وأياك والسياسه و
فعلا من اجلك انت .. وصايا أمن الدولة للطلاب: أمشى مع بنات او أشرب مخدرات أو تجسس لنا تحصل على امتياز .. وأياك والسياسه والبرادعى
17-10-2010
«صوت الأمة» التقت هؤلاء الطلاب الذين اتخذت ضدهم هذه الاجراءات فقال المعتز بالله محمد الطالب بالفرقة الثالثة في كلية الحقوق جامعة عين شمس وينتمي إلي حركة 6 أبريل وتم حرمانه من دخول الامتحانات العام الدراسي الحالي وهو القرار الذي صدر من قبل عميد كلية حقوق د. خالد حمدي عبدالرحمن قال – إن القرار جاء نتيجة مذكرة قدمها أمن الجامعة إلي عميد الكلية وذلك بعد أن اشرف وعدد من زملائه علي اقامة معرض بالجامعة في إطار حملة «انت الحل» لدعوة الشباب إلي التغيير بايديهم وزرع الثقة داخلهم بإمكانية التغيير من خلالهم وهنا هدم حرس الجامعة المعرض واعتدي علي الطلاب من الجنسين بالضرب والسب قبل حبسهم داخل غرفة قائد الحرس حيث فوجئوا بدخول بعض البلطجية عليهم وضربوهم وسحلوهم داخل الغرفة وتابع: قدم حرس الجامعة مذكرة تضم اسمي وبعض زملائي إلي العميد الذي اتخذ قراره السابق تجاهنا.
وأضاف: تقدمنا ببلاغ للنائب العام ضد قائدي حرس كليتي الحقوق والعلوم وتمت احالتنا إلي الطب الشرعي لإثبات واقعة الضرب مؤكدا عزمهم مقاضاة رئيس الجامعة وعمداء الكليات وتابع اقام بعض زملائنا معرضا جديدا في الأسبوع التالي عن انتخابات اتحاد الطلبة الذين يتم اختيارهم من قبل الأمن وربطنا بين ذلك وبين الحياة السياسية خارج الجامعة من انتخابات رئاسية أو برلمانية وتكررت ذات الاجراءات تجاه زملائنا.
ومن جانبه قال أحمد سمير الطالب بالفرقة الثالثة في كلية الآداب وينتمي إلي حركة «عدالة وحرية» ضربنا البلطجية داخل الحر الجامعي وباشراف أمن الجامعة والقي القبض علينا وإحالتنا إلي قسم شرطة الوايلي ثم إلي النيابة ولانعرف ما الجرم الذي ارتكبناه متهما النظام بأنه بجرم علي الشباب حق التعبير عن رأيهم والمشاركة في الحياة السياسية ولكننا نصر علي التعبير عن ارائنا وقال مجدي عبدالرحمن الطالب بالفرقة الأولي في كلية العلوم جامعة عين شمس إن ما يحدث من اجراءات ضد شباب وطلاب الجامعات هو خطة موضوعة للقضاء علي المشاركة في الحياة السياسية ولتخويف الشباب من الخوض فيها والتفريق بين الشباب المؤيد للحزب الوطني وبين الذين يجمعون توقيعات لدعم جمال مبارك فهؤلاء بعينهم الأمن في اتحاد الطلاب والانتخابات تتم بشكل صوري مثلما يحدث في انتخابات مجلسي الشعب والشوري.
وأضاف إن النظام يروج فكرة فساد الشباب ويتهمنا باننا جيل الانترنت والسينما في حين أن النظام في مصر هو المنتفع الوحيد من وراء تغييب عقولنا ويحرص علي ذلك بدليل أن قائد حرس الكلية قال لي «لو شفتك مع العيال ولاد «كذا» تاني مش هيحصلك كويس» واتخذ معي سياسة الاحباط قائلا النظام ظالم ولكن ما مدي إمكانية التغيير التي يمكن أن نحدثها وقال عددكم لايتعدي 10 آلاف طالب مسفها قيمة أصواتنا وعرض علي أن يقدم 5 تذاكر سينما لمشاهدة الافلام مع اصدقائي واضاف لو عايز بنات قولي كما وعرض علي أن أصبح جاسوسا علي اصدقائي وابلاغه بتحركاتهم مقابل الحصول علي تقدير امتياز خلال سنوات دراستي الاربع مع حصولي علي كل درجات العملي. وعن مدي ندمه لحرمانه من الامتحانات قال مجدي إن ضياع سنتين من حياته الآن افضل من ضياع عمره كله بعد التخرج وعدم ايجاده فرصة عمل مناسبة أو زوجة في ظل الوضع الحالي.
اما مصطفي فؤاد الطالب بالفرقة الثالثة كلية الحقوق فأكد أن الدولة تبذل ما بوسعها لتشتيت قوي الشباب خاصة بعد ظهور شخصية البرادعي الذي حرك الشارع السياسي المصري كله وليس الشباب فقط ولكن هانه كان علي الشباب وكان الدور الأكبر قبل ظهوره للإخوان المسلمين سواء داخل الجامعات أم خارجها أما الآن فأصبح معظم الشباب لهم ادوار.
وقال إن الدولة اتفقت علي حفل للمطرب محمد حماقي داخل جامعة عين شمس بـ45 ألف جنيه في حين أن معامل الكليات ومكتباتها ينقصها الكثير من الكتب والأدوات وقال إنهم لايمارسون الغوغاء أو التعبير عن رأيهم في شكل مظاهرات أو تخريب بل معارض تحمل الكاريكاتير والرسومات وبعض الكتابات لطلاب الجامعة
اجمالي القراءات
3686
كل ما ما جاءت به فحوى هذا التحقيق هو جزء من الحقيقة المرة للسياسة التى تتبعها وتنتهجها مصر مع شعبها وخاصة مع الشباب ، وليس غريبا أن هذا هو الواقع السيء والمر الذي وصلت اليه أعرق دولة في المنطقة وأقدم دولة فى التاريخ القديم والحديث ////////////
رجال الأمن يحبون كل إنسان فاشل ضايع صايع بلطجي مدمن أو عبد للمخدرات او عاشق للنساء والبنات مشتت الأفكار لا يفكر في شيء سوى المتعة واللذة اللحظية التي يحصل عليها من شرب البانجو او النوم مع العاهرات ، أمن الدولة ينظر لتحقيق الأمن من زاوية غاية فى الحقارة والبذاءة هم يريدون تحويل الشعب لمجموعة من المغيبين عن طريق تعاطي المخدرات ، ومن لم تصلح معه سكة المخدرات يكون الحل معه بالنساء والبنات ، ومن تفشل معه هذه وتلك يكون بتحويله لجاسوس عن طريق مقلب أو مكيدة يوقعونه فيها ليصبح عبدا لهم ذليلا لأموامرهم ////////////////
وليس غريبا ما فعله عميد الكلية مع الطالب عندما وعده بامتياز فى سنوات الدراسة الاربع مقابل ان يتحول لجاسوس على زملاءه لأن العميد نفسه جاسوس للأمن على زملاءه أعذاء هيئة التدريس وجاسوس على الطلاب ، فهو لا يستحي من عرض هذه الوظيفة القذرة على أحد الطلاب ////////////
وأخيرا لكي يحبك الأمن ويرضى عنك فى مصر لا سبيل امامك الا الصياعة والضياع والنوم على الرصيف وشرب البانجو الحشيش والنوم مع العاهرات والجلوس ليلا ونهارا على القهاوى وفي الشوارع بلا عمل ولا هدف //////////////
لكي يحبك جهاز الأمن لابد ان تكون بلا فائدة لنفسك او عائلتك او وطنك ///////////////
لكي يحبك جهاز الامن لابد ان تكون بلطجي وعندها سيجدون لك عملا بمقابل كبير جدا فى عملياتهم المعروفة ضد اعدائهم ///////////////
هذه هي سياسة الامن والنظام فى مصر ، وأعتقد أنه منذ ثلاثة عقود او أكثر لم يصل مواطن مصري لمنصب كبير إلا عن طريق التجسس على زملائه ومصاحبة أمن الدولة