بصفر: الخطاب الديني لابد أن يكون منفتحاً
يؤكد الدكتور عبدالله بن علي بصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الاسلامي الداعية الاسلامي المعروف ،أن الخطاب الاسلامي ينبغي ان يكون منفتحا وبعيداً عن العدائية.
وأن من اهم الشروط الواجب توافرها في الخطاب الديني أن يكون قائم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، والأصول الربانية التى لا يمكن أن تشجع على الشر والافساد،موضحاً أن الخطاب الاسلامي بوجه عام غير عدائي، بل هو بناء متفتح داخل المجتمعات الاسلامية وخارجها، وواجبنا على كل حال التزام الرفق والدعوة الى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
وخلال حواره لجريدة المدينة السعودية أوضح بصفر أنشطة الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، والتى تعد هيئة عالمية خيرية ذات شخصية اعتبارية منبثقة عن رابطة العالم الاسلامي تحقيقاً لاهدافها لخدمة كتاب الله تعالى والعلوم المتعلقة به.
وتم تأسيسها بناء على قرار المجلس التأسيسي للرابطة في دورته 36 بتاريخ من 4 الى 6 شعبان 1421هـ ومجال عملها خارج المملكة العربية السعودية وبهذا تصبح هذه المباركة الاولى من نوعها على مستوى العالم المتخصصة في مجال العناية بالقرآن الكريم، والتي انبثقت عن برنامج تحفيظ القرآن الكريم التابع لهيئة الاغاثة الاسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية، تطويراً وتوسيعاً لعمل البرنامج الذي مضى على تأسيسه اكثر من اثنى عشر عاماً واصبح له تجربة وفيرة في هذا المجال، واتسعت دائرة عمله لتشمل اكثر من اربعين دولة في مختلف انحاء العالم.
اجمالي القراءات
8054