تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية |
خبير دولى: التغيير فى مصر يتوقف على تحرك الشعب

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٦ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


خبير دولى: التغيير فى مصر يتوقف على تحرك الشعب

الزميلان أميرة عبد السلام وماهر عبد الواحد يحاوران الدكتور ويل دوبنز

حوار أميرة عبد السلام وماهر عبد الواحد

 
 
 
 

قال خبير دولى فى مجال الإدارة، إن الناس هم المحرك والدافع الأساسى لأى تغيير، مؤكداً أن مصر لن تنجح إلا فى حال توافر الإدارة الصحيحة والاستغلال الجيد للبشر، وتمكين الأشخاص الذين يمتلكون مقومات "القيادة"، مؤكداً أن القول بأن العقول الغربية أكثر ذكاءً أمر مناف للحقيقة، والقيادة تعنى أن تستطيع مساعدة الآخرين.. هذا ما أكده خبير الإدارة العالمى الأمريكى الدكتور ويل دوبنز فى حواره مع اليوم السابع.. وهذا نص الحوار..

هل عوامل الإدارة الحديثة تنطبق على التجربة المصرية؟
أتوقع أن تنجح الإدارة الحديثة فى مصر، ولكن الأهم من العوامل وتطبيقها هو تمكين الناس ولذلك يجب أن تتجه عوامل النهوض بالإدارة فى مصر إلى الموارد البشرية؛ لأنها الأهم على أرض الواقع حالياً، فأى تغيير مرتبط فى الأساس بالناس، والعامل البشرى هو الأهم فى مصر لنبدأ به حالياً.

معنى ذلك أن التغيير فى مصر متوقف على العامل البشرى؟
لتحسين الوضع فى مصر يجب أن نجد الشىء، الذى يفيد أكبر قدر من الناس، لنجعل الناس هى المحرك والدافع الأساسى لأى تغيير، بشرط أن تكون فى المقدمة وبعد ذلك تأتى بقية الموارد.

هل محرك التغير فى الدول النامية يختلف عن الدول المتقدمة؟
فى العالم الثالث لابد أن يكون لديه قدرة لاستخدام بعض التكنولوجيا، سواء كانت غربية أو تكنولوجية أخرى، وأن يصل إلى القيم المطلوبة لكى يستطيع القيام بالتنمية، فأهم قيمة بالنسبة للقيادة أن تستطيع مساعدة الآخرين، هذه هى أهم قيمة فى القيادة ، لو نظرت فى هذه المساحة فهذا سيفيد الناس جميعا، كما يجب أن تساعدهم فى أن يفكروا مثلك كى يفعلوا ما تريده وبعدها يمكن أن نمضى للأمام.

هل ذلك ينطبق على القيادة السياسية؟
لا، وسأقول لماذا؟ أيا كانت القيم التى لديك لا بد أن تكون تحت مظلة الحكومة أو فى إطار القبول السياسى وفى دول الشرق الأوسط، أنتم كصحفيين مثلاً مفروض عليكم قيود، ولكن فى العالم الغربى، الناس والصحفيون يستطيعون أن يقولوا أى شىء، فمن الممكن أن أقول أن رئيس أمريكا لا يعجبنى ولا تعجبنى سياسته أو أداءه، ولكن فى الشرق الأوسط لا تستطيع القول مثلاً إن الرئيس فلان أو الملك فلان أداؤه ليس جيداً.

ولكن هناك مؤسسات اقتصادية وشركات متعددة الجنسيات، تحقق نجاحاً فى إدارة مواردها البشرية أكثر من بعض الدول؟
لا يمكن قول ذلك؛ لأنك لو وضعت الخطوط الإرشادية لما تريد تنفيذه، يمكن أن تفعل ذلك مع شركة متعددة الجنسيات أو مع أناس فى منطقة أو حى صغير.

نظم الإدارة الحديثة قد يعتبرها البعض تدخلا فى السيادة.. لكن بعض الدول النامية تعتمد على عقول غربية فى إدارة مواردها البشرية حققت تقدماً؟
- لابد أن نختار شيئاً معيناً باعتباره تحدياً، ألا يعارض سيادة الدولة التى أنت فيها، أهم هدف أنت تريد تحقيقه هو مساعدة الجماهير الغفيرة، ولو وجدت شيئاً يحقق هذا من خلال مؤسسة كبيرة أو جمعية محلية صغيرة هذا جيد ويمكن أن تساعد الناس عليها، حاول أن تجد شيئاً يجعل مصر أفضل، هذه هى الفكرة.

هل هناك ارتباط بين عدم وجود ديمقراطية وعدم الاستغلال الأمثل للموارد وظهور قادة ناجحين؟
- فعلاً هناك علاقة، فما يحدث فعلا أن الناس الذين يريدون تنفيذ هذا الأسلوب وهذه الطريقة، ولا يفهمون سياسة الحكومة، من الممكن أن يتعرضوا للخسارة؛ لأنهم ينفذوا بعض الأعمال بدون معرفتهم بالقيود أو المحددات التى من الممكن أن يعملوا فى إطارها، فلابد أن تحدد ما تريد أن تفعله والحدود المسموح لك بها، إحدى الصحفيات تحدثت معى اليوم وسألتنى عن ذلك، وقالت نحن كصحفيين فى مصر لدينا صعوبات فى أن نبلغ الناس بالحقائق، وأن الحكومة لا تريدنا أن نفعل ذلك، والشىء المهم الذى قلته لها أن تحاول تعريف الناس كل ما تستطيع من حقائق دون أن تدخل فى عداء مع الدولة أو تنتهك سيادتها، الصحفيين دائماً لديهم مشاكل بسبب السياسة.

فى مصر لدينا قناعة بأن العقول الغربية هى الأفضل فى القيادة والإدارة "نسميها عقدة الخواجة"؟
أنا كواحد غربى أقول أن الحقيقة عكس ذلك تماماً، وكل دولة بها الأشخاص العباقرة والأذكياء بها، وما حاولت أن افعله من خلال تاريخى فى القيادة أن نجعل هؤلاء العباقرة يتحركوا من أماكنهم، وأن نسعى إليهم وأن نبحث عن القيادات بينهم،وعندما تفعل ذلك ستساعد الناس والمجتمع بأن تجد له قيادات وسط هؤلاء الأشخاص وتجعل منهم قيادات، نحن الآن فى عام 2010، ومن خلال التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تدخل على الانترنت وتبحث عن كل ما هو مفيد من معلومات أنت مهتم بها، هذا ما يفعله الغرب، وبداية من 2004 الناس فى الشرق الأوسط أصبح لديهم اهتمام متزايد بالتكنولوجيا، ولا أريد أن أقول لكم أن تؤمنوا بالنظام الغربى أو استخدام التكنولوجيا الغربية ولكن هذا مدخل، والحقيقة ليست أن الغربيين أكثر ذكاء، الحقيقة عندما تكون لديك المعرفة تكون فى نفس مستوى الشخص الغربى فى الذكاء والقدرة على التصرف.

 

 

اجمالي القراءات 2111
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق