محمد عبد المجيد Ýí 2012-12-21
من يأكل لحم السوريين بعد الأسد؟
ترى من يتفاوض مع بشار الأسد على الخروج الآمن بعدما قام النظام الارهابي بتدمير بلده؟
سيقول قائل بأن المعارضة السورية المتمثلة حاليا في الجيش السوري الحر ساهمت هي أيضا في تدمير الوطن، واستوردت مقاتلين تحت راية الجهاد، واستقطبت مرتزقة، وتلقت مساعدات، وأطاعت توجيهات الدوحة، وتسلحت من كل القوى المعادية لسوريا!
مساواة غير عادلة، ففي البداية كانت المعارضة هي الشعب كله وفي أماكن متفرقة،ولكن الضمير العربي كان ميتاً، كالعادة، فلو قتل حاكم شعبه وبقي هو وعائلته فقط لما تحرك جفن في عين غير يقظة لمسؤول عربي.
كان القذافي يملك تحت قدميه شعبنا الليبي لأكثر من أربعة عقود، وكان الكل يتسابقون على طلب وده، وعلى التخفيف من جرائمه، وكان في مؤتمرات القمة العربية عريس الزعماء ولو أهانهم واحداً .. واحداً.
وكان صدام حسين دراكيولا العصر، واحتل جارته الصغيرة الكويت، وجعل ثلثي شعبه جواسيس على الثلث الآخر، وفتح أبواب معتقلاته لمئات الآلاف، وأرسل جثث 4800 من المصريين إلى بلدهم بعد تصفيتهم، لكن من حُسن حظه فمصر كانت تحت إبط اللعين المخلوع.
وجرائم عمر حسن البشير تحتاج إلى مجلدات للكتابة عن بعضها، وتم اغتصاب آلاف من النساء والفتيات في دارفور بأوامر منه، وانقسم السودان إلى سودانين، ولكن الضمير ما يزال يعتبره حكيماً فالرجل يقرأ القرآن ويتحدث عن تطبيق الشريعة، أي جلد امرأة ارتدت البنطلون في الشارع، ونحن على استعداد أن نعبد الشيطان لو قال لنا بأنه يحكم بأمر السماء.
وجرائم عائلة الأسد تنوء عن حملها الأرض، ومخابراته تقف منافسة لأغلظ وأعفن وأقسى أجهزة أمن عالمية من أنور خوجة إلى تشاوشيسكو ومن هونيكر إلى وحوش الصرب إبان حرب تفتت يوغوسلافيا، ومع ذلك فأكثر الوطنيين والمثقفين والإعاميين والمسؤولين في عالمنا العربي لم يتمكنوا من الإشارة ولو على استحياء إلى جرائم الأسدين: الأب والشبل.
وطــَـرَق الربيع العربي أبوابَ دمشق كما فعل في مصر والبحرين وتونس وليبيا واليمن، ولامس فقط أبواب الأردن والجزائر والسودان، لكن السوريين الذين خرجوا مطمئنين إلى اخوانهم العرب عاشقي قلب العروبة النابض وجدوا أنفسهم بمفردهم في الميدان، فالرسالة العالمية واضحة: لا بترول في سوريا، ولتل أبيب الكلمة الفصل، فإسرائيل هي التي تمنح زوار غزة التصريح، وتختم جوازات سفر مسؤولي الضفة الغربية، حتى عندما استأذن زعماؤنا الكيان العبري بعبور طائرات الكبار المجال الجوي الإسرائيلي متجهين إلى مؤتمر القمة في بيروت، وقفت جامعة الدول العربية خرساء لأن أبا عمار في رام الله لا يتحرك إلا بأمر إسرائيلي حتى زجاجات المياه المعدنية تدخل إليه بعد الاستئذان.
واكتشف الضمير الدولي بلادة الضمير العربي فرفض أن يصبح مــَـلكيا أكثر من الملك، وهناك مصانع السلاح التي ستربح باعادة بناء سوريا المحطمة، وهناك الترسيم الجديد للحدود الذي سينهي كل خطر مستقبلي على إسرائيل رغم أن عائلة الأسد لم تمثل خطرا على الدولة العبرية، وكان جولانــُـها الأكثر هدوءاً بين كل حدود الدول المتصارعة والتي بينها حدود مشتركة.
وتحول العالم المتقدم إلى معسكرين: الغربي يندد حينا ثم ينام أحايين أخرى، والشرقي ينام زمنا ثم يستيقظ صارخاً بأنه لن يسمح بسقوط الأسد. وكلٌّ يغني على ليلاه، فالغنيمة في النهاية سيتقاسمها الشرس والقبيح، الرأسمالية وما بقي من الاشتراكية، حكام الكرملين وساكني البيت الأبيض، ولا مانع من مشاركة غربية وصينية لمأدبة الطعام فهي ستكفي الجميع بعد تحويل سوريا إلى خراب وقبور وبوم ينعق ومنتصرين يتصارعون على حُكم دمشق بعد مقتل الأسد الصغير أو توفير خروج آمن يسيل له لعاب سيدة القصر.
هذه المرة لن توفر السعودية خروجا آمنا مثلما فعلت مع الطاغية التونسي، ولن تتوسط لاختباء آمن كما فعلت مع علي عبد الله صالح، فلايزال الديكتاتور القاتل يحكم اليمن، بغير صورة، بفضل الضميرين العربي والغربي.
الأسد الصغير يترنح، والتفاوض يجري على قدم وساق، لكننا لا نعرف من يفاوض من، فالمشهد فيه عرب، وجماعات جهادية، وسوريون شرفاء انتفضوا ضد حكم استبدادي لعين، وإسرائيل، والقاعدة، والاخوان المسلمون العائدون من آخن الألمانية والمستعدون لانتقام عن مذابح أوائل الثمانينيات، وجيران سوريا، والطائفية، ومسلمون ومسيحيون وعلويون وشيعة وسنة ودروز، وأطراف لبنانية تتنفس من خلال رئات الميليشيات.
كل الأطراف الداخلية والخارجية وضعت تحت ألسنتها جملة واحدة: نحن الذين ساعدناكم في اسقاط الطاغية!
هل يمكن بعد سقوط عشرات الآلاف من الضحايا، ومئات الآلآف من المصابين والمعاقين، وملايين من النازحين والهاربين، وبنية تحتية مدَمــَّـرة تماماً، وترسيم جديد لعلاقات وحدود سوريا مع جيرانها، والتهام عدة كيلومترات من الأراضي السورية من كل ناحية، ومكافأة سقوط النظام، فتل أبيب تريد كل أسرار الأرشيف السوري منذ الاستقلال عن فرنسا، وواشنطون تبحث عن هدية لمصانع الأسلحة الأمريكية، والغرب سيرعى محادثات سورية إسرائيلية، والقاعدة تريد ثمن النصر، والسوريون الأبطال يبحثون عن وطنهم المستقل بعد ربيع طويل تحول إلى خريف فشتاء فدمار!
المشهد فيه كل التناقضات، من فرحة النصر على الطاغية إلى البكاء على طائفية سيزعم كل طرف أنه مبعوث العناية الالهية.
ماذا لو عثر السوريون قبل تقبيل أيدي الذين ساعدوهم على حل العبقري نيلسون مانديلا؟
أي وحدة وطنية على رأسها: اذهبوا فأنتم الطلقاء، وقواعدها الأخلاقية أن لا حديث عن الدين والطائفة والمذهب والانتماء غير السوري الذي ينضوي تحت جناحه كل سوري لا يزعم أن لجماعته الفضل في النصر؟
نصف مليون من الجنود السوريين ورجال الأمن والاستخبارات الذين تلوثوا على مدى سنوات بدماء مواطنيهم، هل سيهربون إلى إسرائيل أم ستتم محاكمتهم أم سيضمهم النظام الجديد إلى بناء دولة من الصفر؟
لا أستطيع أن أساهم بقلمي في وضع تفاصيل حلمي السوري فجمع ملايين من قــِـطـَـع الزجاج المحطم وإعادة تركيبه لا يقدر عليه إلا من حطموه، والسوريون أعرف بدولتهم الجديدة من كل محبيهم، لكنني أحلم فقط بسوريا الجديدة التي لا يعرف فيها سوري مذهب وطائفة وعقيدة وحزب وانتماء ابن بلده، حينئذ سيكون النصر مضاعفاً، ولن يأتي يوم يتحسر فيه أي سوري على عهد الأسدين: الأب أو الشبل، وسيصبح حزب البعث العربي الاشتراكي، فرع دمشق في ضيافة شقيقه الغائب، فرغ بغداد.
وسلام الله على سورية.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 20 ديسمبر 2012
أخي أحمد ناصر،
كتاباتي أمامك عن سوريا، وأنا فعلا مع الاطاحة بنظام حُكم ارهابي استخباراتي أحال أحلام السوريين إلى كوابيس، لكنني لم أحرض على التدمير.
أما ما تطلق عليه حجج واهية فأراها أنا كوارث جعلت كرامة السوري في الحضيض، ففي سوريا الأسد تفتح زنزانات الرعب أبوابها لأي سوري يعترض، أو حتى يحلم بالاعتراض.
هناك سوريون قضوا عشرين عاما أو يزيد في أقبية تحت الأرض دون محاكمة أو حتى حق زيارة من الأهل.
أستطيع أن أقص عليك، وأنت السوري الذي يرى أن الوضع قبل ربيعهم أفضل، والحقيقة أن صمتك وصمت غيرك لسنوات طويلة جعل النظام البعثي الارهابي يصبح مفترسا، وتزداد أنيابه رغبة في مزيد من الدماء.
أخي الكريم أحمد ناصر،
تعاتبني، وأنت السوري، أنني أقف مع الشعب ضد صور الاذلال التي مارستها أجهزة استخبارات كوهينية مفزعة!
تطلبون منا أن نقف مع شعبنا، وعندما نجند أقلامنا لفضح نظام القمع تعاتبوننا!
تكملة
يقول جبران خليل جبران في رمل وزبد:
في طريقي إلى المدينة المقدسة لقيت حاجاً فسألته:
أهذا حقا هو الطريق إلى المدينة المقدسة؟
قال، اتبعني تبلغها في يوم وليلة!
وتبعته أياما وليالي فما بلغنا المدينة المقدسة، ولشدة ما كانت دهشتي
حينما رأيته قد ضاق بي لأنه أضلني الطريق!
حتى وسوريا تحتضر تدافعون عن نظام القمع والقهر والهوان والذل لأن نهايته توافقت مع تدمير سوريا!
لقد ظلمتني، أخي الكريم، فأنا لم أحرض على تدمير سوريا، وما أسهل صمتي حينئذ كما الملايين، لكنني دافعت عن كرامتك، ونسبت إليَّ مجلة الفرسان فضل الافراج عن 2700 سجين سوري في رسالته الشهيرة إلى الرئيس الراحل حافظ الأسد، ومنذ خمس عشرة سنة وأنا أكتب عن كرامة السوريين وحريتهم وضرورة القضاء على دولة الاستخبارات والافراج عن آخر معتقل سوري بريء، ويكون جزائي الاتهام بأنني حرضت على تدمير سوريا.
سامحك الله.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 21 ديسمبر 2012
كلام جميل!
لكن يا دكتور هل تستطيع أنت أن تسامح من قتل ولدك وأهلك وإغتصب بنتك وزوجك؟ حتى لو كانوا نصف مليون أكنت ستقول: اذهبوا فأنتم الطلقاء؟
الجواب واضح يا دكتور وأنا إبن عشائر حوران وأعرف أن غريزة الثار لا يمكن تهدئتها في هكذا حال. أنا ادعو الله أن لا يقع القصاص إلا على من يستحقه ولكن عندما يحتمي المجرمون بقراهم وعشائرهم سيقع الثار على الأبرياء.
وفي النهاية النظام السوري جنى على نفسه وعلى مؤيديه. اربعه عقود من الإستبداد والشعب ساكت. فلما نطق الشعب دفع ضريبة تراكمية على سكوته القديم.
لعنة الله على مجرمي النظام السوري ومن يدافع عنهم. لأن الخيار لم يكن أبدا بين النظام المجرم والفوضى بل بين النظام والشعب. وكل صاحب ضمير حي إختار الشعب والأموات إختاروا النظام.
يا اخي العزيز انا لا ادافع عن احد بل ادافع عن سوريا واردت ان اقول ان النظام لا شك لديه اخطاء ويجب ان يكون هناك تغيير للافضل لكن ليس بدفع هذه الفاتورة الغالية جدا من دم شعبنا من جميع الاطراف وتخريب اقتصاد سوريا وتمزيق وحدتها وتكالب الجميع غليها والى الان البعض يرفض كل الحلول ويصر على الاحتكام للسلاح والقتل والتدمير واذا سالتني بتجرد الوضع السابق وليس النظام بحد ذاته اي الوضع العام مع القيام باصلاحات جذرية لتكون سوريا افضل والمواطن بها افضل اوهذا التخريب والتدمير لكل مناحي الحياة ساختار الاصلاح ولن اختار تدمير سوريا وذبح ابنائها بعد التكبير مع الاسف وافيدك بان كرامتي وكامة جميع السوريين محفوظة ولا حاجة لاحد ان يدافع عنها فنحن الاولى والجدر بذلك وشكرا لك على الاهتمام وعلى سعة صدرك
إلى أحمد ناصر
تقول أنك تدافع عن سورية.
عرف لي "سورية"!
وبعد التعريف قل لي ماذا فعل النظام ب"سورية".
وبعد إن تقول لي ماذا فعل النظام ب"سورية"، قل لي كيف تعامل النظام مع طالبي الإصلاحات والمعترضين على الظلم.
وبعد إن تجيب ذلك قل لي إن كان ثمة آليه لإصلاح النظام.
لا تنسى في اجابتك أن الدم مقدس وأن المظاهرات بدأت سلميه وأن النظام إختار الدم.
أنا اتحدث عن البداية وأقاربي في حوران قتلهم النظام قبل إنشاء الجيش الحر وقبل "الجماعات المسلحة".
يعني لا تسمعني اسطوانه الجماعات "الارهابية" فأقاربي أصدق من النظام ودمهم في رقبته وهم يعلمون من قتلهم.
"الجيش الحر" في حماه تهجير "قريتين نصيريتين"، والصراع ينفجر بين العصابات المسلحة على الأسلاب
21 كانون الأول 2012 23:12 عدد القراءات 1827
Share on twitter Share on facebook Share on favorites Share on google More Sharing Services 7
ما يسمى "المجلس العسكري في حماة" يعلن مع "جبهة النصرة" عن تهجير الآلاف من سكان "قريتين نصيريتين" وقتل أكثر من "مئة نصيري مرتد"!؟
حماة ، الحقيقة(خاص) :فيما تستمر عمليات القتل والإرهاب والتهجير الجماعي من القرى في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، على خلفية طائفية مذهبية، انفجر الصراع اليوم الجمعة بين الجماعات الإسلامية المسلحة المختلفة ، وكاد أن يصل إلى الاشتباك المسلح على خلفية قيام "كتائب الحق" التابعة للأخوان المسلمين بنهب الغنائم والفرار، تاركة الجرحى والقتلى في ميدان المعركة طعما للدبابات، وفق ما يقوله أحد القادة الميدانيين ( أبو جابر) في الشريط المنشور أعلاه، مشيرا إلى وقائع بعينها حصلت اليوم في بلدة "خطاب" و بلدة "طيبة الإمام" الواقعتين على بعد حوالي 15 كم إلى الشمال الغربي من مدينة حماة.
وكانت العمليات العسكرية التي شهدها ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي نهار اليوم أول إشارة سافرة من نوعها، منذ بداية الأزمة في سورية، على دخولها مرحلة "التطهير المذهبي" الفعلي. فقد شنت مجموعات "الجيش الحر" التابعة لما يسمى"المجلس العسكري الثوري في ريف حماة"، بالاشتراك مع عصابات"جبهة النصرة" و"لواء الحق" التابع لجماعة الأخوان المسلمين ، حملة تقتيل وتهجير جماعي للقرى التي يسكنها مواطنون من أبناء الطائفة العلوية في المنطقة، انتهت مساء أمس بـ"ترحيل سكان قريتين نصيريتين بكاملهما" ، هما الطليسية و الزغبة ، وفق ما قاله بيان جرى توزيعه في الغرفة السرية لـ"المجلس العسكري" ، والذي تمكنت "الحقيقة" من الحصول على صورة منه ( منشورة نهاية التقرير). ويبلغ عدد سكان القريتين حوالي عشرة آلاف مواطن! وتبعد القريتان عن مدينة حماة حوالي أربعين كيلومترا ، وتقعان في وسط سكاني أقل ما يقال فيه إنه نسخة أكثر تطرفا وظلامية من بيشاور الباكستانية وتورا بورا الأفغانية، لاسيما مع وجود بلدة"مورك" التي كانت أول بلدة سورية تستقطب عناصر "القاعدة" من أفغانستان والباكستان صيف العام 2011 !!
وقال البيان الداخلي المذكور:"الله أكبر ولله الحمد والمنة::::: عاجل::: قام المجاهدون بقيادة جبهة النصرة بغزو قرية الزغبة النصيرية القريبة من معان في ريف حماة. وقد قتل في الغزوة أكثر من مئة نصيري مرتد وترحيل القرية بالكامل مع قرية الطليسية, وغنم المجاهدون عربتي شيلكا ورشاشي 14,5 وسيارتي زيل وعدد من السيارات, وسلاح وعتاد, وقد قتل في الغزوة عدد من المجاهدين تقبلهم الله في الشهداء".
الشبيحه الالكترونيه على موقع أهل القرآن.
"- روسيا ترسل اسطولا حربياً الى طرطوس ,,,!! و سابقا القاء القبض على 55 ضابط ايراني في حلب و قبلها القاء القبض على 15 مرتزق من حزب الله ,,,,!!!!!!!
و عبيد بشار الاسد يقفزون كل يوم كالقرود ليحذروا من التدخل الاجنبي و الاقليمي ,,,, و العصابات الارهابية العابرة للحدود ,,,,,,,,,,!!!!!!!"
"طريق كشف شبيحة النظام السوري:
1- كثير الحديث عن المؤامرة
2- يدعي بانه مع الثورة ,, لكنه ضد الارهاب
3- يدعي بأن المصلحة العليا هي الحفاظ على "الدولة" السورية و مؤسساتها ,,!!!!!!!!!!
4- كثير الشتم لقطر و تركيا و الخليج ,,, و لا يذكر النظام السوري بسوء
5- بعض الاحيان يشتم النظام السوري او ينقده ,, لكنه يستهل النقد بالتذكير بالمؤامرة و بالحلف القطرائيلي ,,,,,,!!!!
6- يتجنب الحديث عن ماضي النظام السوري و كالملاك يتحدث عن المستقبل ,,,!!!!
7- يخوف من المستقبل بأنه سيكون ظلامياً ,, (و كأن النظام السوري نوراني) ,,!!!"
هذا كلام صديقي محمد السكر العدوان ولم أجد أفضل منه للرد على المدعو أحمد العربي الذي لا يرى الدم إلا على أيدي خصوم النظام السوري المجرم.
الظاهر أنك من الشبيحه الالكترونيه الذين يدافعون عن النظام عن طريق مهاجمة الثورة عليه ووصمها "بالوهابيه" وهو دفاع غير مباشر عن النظام.
اتحداك يا أحمد العربي أن تكتب فقرة واحده تدين فيها النظام السوري الأسدي وتذكر عدد المعتقلين السياسيين وحالات التعذيب ومجازر حماه وتدمر وهذه كلها قبل الثورة .
واتحداك أن تكتب عن أول ستة أشهر من الثورة؛ كيف بدأت في درعا وكيف تعامل المحافظ مع الحوارنه يومها وكيف تعاملوا مع الجنازات وقتل المشيعين على أيدي نظامك الحبيب و لا تنسى أكاذيب اعلامك النظامي وقصة المطر وفضح كذب وليد المعلم.
اتحداك أن تكتب تبريرا لمن يواجه "جماعه مسلحة " بالمدفعية والدبابات في حمص. حتى نظامك الكاذب لم يدع أن المسلحين عندهم آليات مصفحه حتى يبرر إستخدام المدفعية.
اتحداك أن تكتب تبريرا لاستخدام الطائرات لقصف "الجماعات المسلحه". فالذي يلاحق جماعه مسلحه بين التجمعات السكانيه لا يقصف من بعيد لما فيه من إستهتار بحياة المدنيين الأبرياء. لكن نظامك لا يعنيه ذلك.
أنا أقاربي هناك في حوران وهم أصدق منك ومن نظامك المجرم يا أحمد(...) -فالذي يدافع عن الجريمة مجرم- أبناء عمي هناك في حوران قتلوا وعذبوا وأهينوا على أيدي نظامك الحقير يا(...) -ومن يدافع عن الحقارة حقير- ويومها خرج نظامك بقصة الجماعات الارهابية المسلحه الكاذبة. يومها لم يكن في سوريا جيش حر أو جماعة مسلحة ولكن نظامك الغبي يا (...)-ومن يدافع عن الغباء غبي- ظن أن الذل يجري في عروق السوريين وأن لن تقوم لهم قائمه ضده. لكن تتابعت الانشقاقات و هتف الشعب "الموت ولا المذله".
الثورة السورية على النظام ثوره شرعية وان كان لها هنات فهذا نتيجة التربية السيئه على أيدي نظام لاأخلاقي مثلك لمدة أربعة عقود.
الخيار لدى الشعب هو إما خطر الموت أو الحياه مع المذله وهو إختار خطر الموت وواجه نظامه السفاح.
أنا إطلب من إدارة الموقع حجب الشبيحه الالكترونيه عن الموقع حتى لا يتلوث بهم.
كتبت غدي فرنسيس: عن خدعة موت القاشوش ، وخُدع اخرى
2012-12-22 04:50:35
Share on twitter Share on facebook Share on favorites Share on google More Sharing Servicesغدي فرنسيس - عربي برس - طرابلس
القاشوش ما مات
هل تعلمون أن أسطورة إبراهيم القاشوش - المنشد الثوري صاحب الحنجرة المقتلعة- كذبة؟! فصاحب ترنيمة "يلا ارحل يا بشّار" لم يمت، وحنجرته لم تقتلع. والرجل المقتول في مقطع الفيديو لم يكن سوى "شبيحاً" قرر بعض شباب المعارضة إعدامه بهذه الطريقة قصاصاً منه، ولم تجد القنوات الفضائية العربية الداعمة للمعارضة وصاحبة بروباغاندا "الإنسانيات" حرجاً في استغلال الحادثة واستباحة الكذب بصورة هي من أكثر تطبيقات مبدأ (الغاية تبرر الوسيلة) دناءة، ومع كل هذا وبعده، اتسعت شهرة أناشيد القاشوش، وفرّ المنشد الحقيقي هارباً إلى إحدى الدول العربية، وهو يعمل من هناك على تأليف أوركسترا سورية معارضة، وسوف نعيش لنسمعه يوماً ما ينشد مرة أخرى.. ينشد ليعريكم!
قد تعتقدون أنني أهذي، لكن الحقيقة هي ما أقول، فقد تقاطعت هذه المعلومات من مصادر مختلفة في "الجيش الحر"، من حماه وحمص، ومن ريف دمشق، ومن حلب، وحتى من أصدقاء القاشوش نفسه.
ليس القاشوش وحده الذي يعرف أنه لم يمت، بل يعرف ذلك أيضاً كل من كان حاضراً في مسرح الجريمة، وعندما سألت عن "الشبيح" الذي اُقتلعت حنجرته، ولم يكن سؤالي بريئاً من الإدانة، صرخ بي عمار الحموي (26 عاماً) قائلاً: "كيف تدينين هذا القتل، فالقتيل كان مخبراً اخترق مجموعتنا وسرّب للنظام كل أخبارنا، وتسبب في مداهمات واعتقالات كثيرة..."
لكن محمد وحماه، والمعارضة من بعدهم "طبلوا الدنيا" بالقاشوش، فصارت كذبة اقتلاع حنجرته رمزاً أكبر منه ومن مقتله الوهمي، فلماذا حلال هذا الكذب لهم وحرام على غيرهم؟ وكيف تكون هذه الجريمة بريئة ونظيفة في نظرهم؟ وربما يعتبرونها حلوة أيضاً!!
جميع أصدقائي من المعارضة السياسية (داخلياً وخارجياً) يعرفون ما يحدث، ولكنهم يتجاهلون، وهم يختبئون خلف الفزاعة الكبرى: (همنا الأول إسقاط الطاغية).. فإذا أردنا انتقاد حقيقة ما يجري على أرض القتال، أو قول كلمة لتجنب مستقبل أكثر بشاعة، فهل سينقلبون علينا أيضاً؟!
سلام عليكم وبعد.
دمّر ويدمّر سوريا كلّ من يرضى بحكم آل الأسد من أربعين عاما جعلت الشّعب السّوري تائها في الأرض كما بني إسرائيل. دمّر ويدمّر سوريا كلّ من يركن إلى نظام باع الوطن وسجن المواطن. دمّر ويدمّر سوريا كلّ من خطّت يمينه كلاما يمدح فيه عصابة قتلت الآلاف من أربعين عاما ولا تزال. دمّر ويدمّر سوريا كلّ من كتب قلمه دفاعا عن عصابة اعتقلت البشر وحوّرتهم إلى قرابين للمرضى نفسيا من السّاديّين المازوشيّين فأصبحوا لا هم مفقودين ولا هم مولودين والمآل إلى ربّ العالمين. دمّر ويدمّر سوريا كلّ من ادّعى أنّه مثقّف مأزوم بمرض مزمن هو المؤامرة وكأنّ بلادنا وجغرافيتنا تنتظر من يتآمر وكأنّ بلادنا وجغرافيتنا لم يتآمر عليها هؤلاء المجرمون من العصابات الحاكمة داخليا المحكومة خارجيا. دمّر ويدمّر سوريا كلّ من يرى نفسه من النّخبة وهي في الحقيقة نخبة ميّتة مميتة لا النّاس نفعت والبلاد طوّرت. دمّر ويدمّر سوريا كلّ من لم نر منهم من أحد ولم تسمع لهم ركزا عندما ظلّت الثّورة السّوريّة سلميّة تعدّ أبناءها المقتولين على يد عصابات الأسد ومن ولد. دمّر ويدمّر سوريا كلّ من يرى في عصابة- تعتبر دوليا الحامي الأوّل لدولة إسرائيل- آل الأسد ومن ولد ممانعين والحقّ أنّهم ممانعون لكن عن استرداد أرضهم. دمّر ويدمّر سوريا كلّ من يحسب أنّ آل الأسد وبلطجيتهم من السّراّق والفسّاق القادمين من جزر الواقواق محبّون لسوريا. دمّر ويدمّر سوريا كلّ من يخال العصابة الأسديّة الشّمولية عملت يوما على تطوير سوريا. دمّر ويدمّر سوريا كلّ من لا يعلم ما قام ويقوم به النّظام المجرم منذ انقلابه لكنّه يحسب أنّه على علم بما يحدث في سوريا. دمّر ويدمّر سوريا كلّ منافق سليط اللّسان يدافع عن أكبر المجرمين في العالم المعاصر. دمّر ويدمّر سوريا كلّ من يرافع عن الأنظمة الشّموليّة ظانّا أنّ نظاما شموليّا يمكن أن يأتي بالخير للعباد والبلاد. دمّر ويدمّر سوزريا كلّ من يحامي ويحابي الطّغاة أينما حلّوا.
ونحن في موقع أهل القرآن أظنّ أنّ مرجعنا القرآن ولا غير القرآن لذا التزاما بهذا المرجع نحيل كلّ من يرافع عن ظالم مجرم سارق فاسق بما قال الله تعالى لعلّه يعود إلى سبيل الرّشاد.
"ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون"
( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ( 39 ) الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ( 40 ) )
دعوة للتبرع
بسكوت اريو حلال: إعترف ت شركة بسكوت اريو انها تستخد م ...
التنازل فى الميراث: توفي رجل وكان الورث ة هم الزوج ة والاو لاد ...
لعنة القراءات : يقال ان لغة قريش لم يكون فيها أي إمالة وهي لم...
سؤالان : السؤا ل الأول : ماه المعا رج المذك ورة ...
الغلابة فى عصرفرعون: يبدو لي بأن كل افراد قوم فرعون كانوا فاسقي ن ،...
more
الان يا اخ عبد المجيد تحذر وتناشد وتتلمس الحلول بعد ان حرضتم على تدمير سوريا بحجج واهية وذرائع اقل ما يقال عنها بانها دعوات حق يراد بها باطل لقد كانت سوريا وطنا لجميع مواطنيها بكل طوائفهم ومذاهبهم وقومياتهم ووبتعايش رائع يعني حرية دينية مصانة وحرية اجتماعية رائعة وحرية اقتصادية عظيمة ولا ينقصنا سوى اطلاق الحرية السياسية بشكل اكبر مما كانت وانا وجميع فئات الشعب نرى بان هذا النوع من الحرية يهم طبقة من الشعب وهي القلة برغم اهميتها فيا اخي وصديقي عبد المجيد اليس الوضع الذي كان قبل ربيعهم افضل بالف مرة من الوضع الذي تصفه ومن المستقبل الاسود الذي تتوقعه لسوريا انا ابن سوريا ومازلت في سوريا وسابقى واموت فيها وباذن الله لن ينتصر فيها الا من يحبها ويدافع عنها ومن يريد لها ان تكون قلعة العروبة والاخاء والتسامح وشكرا