الطيب يهدد بعقاب أعضاء مجمع البحوث الإسلامية الذين كان مقرراً مشاركتهم في الحوار مع مكسيموس
اضيف الخبر
في
يوم
الجمعة ١٤ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.
نقلا عن:
المصريون
الطيب يهدد بعقاب أعضاء مجمع البحوث الإسلامية الذين كان مقرراً مشاركتهم في الحوار مع مكسيموس
توقف منذ قرابة الشهر بطلب من البابا شنودة .. الطيب يهدد بعقاب أعضاء مجمع البحوث الإسلامية الذين كان مقرراً مشاركتهم في الحوار مع مكسيموس |
كتب جون عبد الملاك (المصريون) | 14-05-2010 22:11
بالرغم من إعلان الأنبا مكسيموس رئيس المجمع المقدس لكنائس القديس أثناسيوس الرسولي عن عقد مؤتمر موسع لحوار الأديان بحضور قيادات الأزهر والطوائف المسيحية المختلفة منذ حوالي شهر إلا أن هذا المؤتمر لم يجد طريقه إلي النور نظراً لبعض التضييق الذي يواجهه بعض أعضاء مجمع البحوث الإسلامية .
وبحسب مصدر بارز بمجمع القديس أثناسيوس فإن الدكتور أحمد الطيب منذ تعيينه شيخاً للأزهر الشريف قد أوقف جميع النشاطات الخاصة بمجمع البحوث الإسلامية ومنها " الحوار مع الأنبا مكسيموس " مهدداً بعقاب من يشاركون في الحوارات ، وذلك بعد وساطة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية .
وأضاف المصدر أن مكسيموس بصدد تنظيم الصالون الثالث " للحوار " خلال أسبوع أو أسبوعين – علي أقصي تقدير – بعد الاتفاق مع بعض الشخصيات الإسلامية للمشاركة فيه .
وكانت "المصريون " قد انفردت في ديسمبر الماضي بالكشف عن مبادرة الأنبا مكسيموس للحوار مع التيارات الإسلامية عن طريق تنظيم لقاءات فردية مع قيادات التيارات الإسلامية والمسيحية بدأها بلقاء منفرد مع الشيخ علاء أبو العزائم واستضافه على قناة "الراعي الصالح" ليتحدث عن تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة عن الإسلامية .
بعدها نظم صالوناً للحوار علي جلستين حضره قرابة 20 شخصاً يملثون معظم التيارات الفكرية حيث مثل الأزهر الشريف الدكتور عبد المعطي بيومي و الكنيسة الإنجيلية " القس إكرام لمعي ورفعت فكري " فضلاً عن بعض الشخصيات العامة ، و خلال الجلستين أكد مكسيموس أن إساءات الأقباط لدين الإسلام تجافي انجيل المسيح، وقال "اعتذر لأقربائي وأهلنا المسلمين" عن هؤلاء المسيئين للإسلام والمسلمين المتسمين بالمسيحية ، وأكد أن دعوته للحوار تنطلق من مبادرته التي طرحها والتي تدعو إلى الاعتراف المتبادل لأصحاب الأديان كل بالأخر مع الاحتفاظ بخصوصية الإيمان و إقرار حق الأخر في أن يكون له إيمانه المختلف ، مميزا بين قوة الاعتراف بالآخر و مفهوم الإيمان. |
|
اجمالي القراءات
4353
الطيب راجل مش طيب -وسياسى وبيلعب على حبل الوطنى والكنيسة الشنودية ، ولا يهمه دعم سياسة الحوار الوطنى بين المسلمين والمسيحين فى مصر . والغريب أن (الطيب) منذ شهرين فقط كان يُقبل أيادى ، ويتمنى ولو نظرة من أعضاء مجمع البحوث التراثية ، والآن يهددهم ويدوس عليهم بحذاءه القديم !! يا ترى إيه السبب ؟؟؟ هل لأنه ممكن يقطع رزقهم (كما يتوهمون ) بفصلهم من المجلس إياه ؟؟ أم لإعتقادهم أنه (ولى ، وشيخ طريقة ) وبيخافوا من بركاته ؟؟