النصاري ليسوا أهل ذمة.. والمواطنة تساوي بين الجميع
*الدكتور سيد إمام: أسباب عديدة توجب معاملة المسيحيين بالحُسني.. وأحكام «الذمة» سقطت مع نشوء الدولة المدنية.
*القول بتكفير عامة الناس ودون تمييز لا يرتكن إلي دليل معتبر.
* الله شرع للمستضعف كتمان الإيمان.. ولم يوجب الجهاد علي «المسلم المنفرد».
* الشريعة لم تبح لـ«آحاد الرعية» معاقبة عامة الناس أو إقامة الحدود عليهم.
* لا يوجد في الشريعة شيء اسمه قتل «كل» اليهود والصليبيين.. ويجوز للمسلم معاملتهم تجارياً والزواج منهم.
* المسرفون «في العذر بالجهل» يغشون الناس.. وخطرهم أشد من اللصوص وتجار المخدرات.
* موضوع التكفير ليس سهلاً ويحتاج إلي دراسة فقهية طويلة.
* إقامة الحدود لا تجب إلا بعد التمكين.. وليس علي المستضعفين شيء.
شغلت قضية معاملة أهل الكتاب المقيمين في بلاد المسلمين مفتي ومؤسس تنظيم الجهاد الدكتور سيد إمام، في مراجعاته الفقهية والفكرية..
ويشير في حلقة اليوم إلي أن موضوع «التكفير» لا يدرس من كتب العقائد والتوحيد وحدها، بل من كتب الفقه أيضاً، موضحاً أن هذا الموضوع ليس سهلاً ويحتاج إلي قسط من الأهلية الفقهية والدراسة الشرعية التفصيلية الطويلة، وأن الشريعة لم تبح لآحاد الرعية معاقبة عامة الناس أو إقامة الحدود عليهم.
ويخلص الدكتور إمام في هذا الصدد إلي أن القول بتكفير عامة الناس بلا تمييز، هو قول غير سديد لا يرتكن إلي دليل معتبر.
ويوضح أن القول بأن «النصاري» «أهل ذمة» يتعارض مع مبدأ المواطنة الذي يساوي بين المواطنين سكان البلد الواحد في الحقوق والواجبات، مشيراً إلي أن مصطلح «أهل الذمة»، كان وقت الحكم بالشريعة، لكنه سقط مع نشوء الدولة المدنية بتحكيم القوانين البشرية.
وينصح الدكتور سيد إمام المسلمين بمعاملة النصاري بالحُسني، لعدة أسباب من بينها أنهم جيران المسلمين في السكن والعمل والدراسة، لافتاً إلي أن الإحسان إلي الجار «من مسلم وغير مسلم» واجب شرعاً وليس مجرد استحباب لقول الرسول -صلي الله عليه وسلم- «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره».
لكن مؤسس «الجهاد» ينصح «النصاري» في الوقت نفسه بمعاملة المسلمين بالحُسني، وعدم استفزاز مشاعرهم بـ«أي أعمال عدوانية، وذلك للمحافظة علي أدب حُسن الجوار من الطرفين سكان البلد الواحد».
اجمالي القراءات
5059
والا , لا ادري ما اسميها , سميها ما شئت!!!!!!
-----------------
وفي الحقيقة لا داعي ان تدوخ نفسك وتفكر وتجتهد وتصرح بهذه الحقائق الموجودة اصلا ولا داعي ان تعيدها . فمسيحيوا الشرق الاوسط اهل البلاد وليسوا لاجئين غرباء قدموا للشرق الاوسط وطلبوا الاقامة ومنحت لهم حتى يطلق عليهم تسمية المقيمين .