تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر | خبر: واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران | خبر: المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل بعقاب شديد | خبر: إسرائيل تشن ضربات جوية استباقية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية، وطهران تتوعد برد قوي | خبر: مصر: ضابط شرطة يُردي سائقاً قتيلاً في مشادة على أولوية المرور | خبر: ترامب: حصلت على تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي | خبر: جهاز مستقبل مصر يهيمن على الزراعة والتوريد ويتجاوز صلاحيات وزارات الدولة بالكامل | خبر: إحالة 300 مصري أمام محكمة الإرهاب بعد 6 سنوات اعتقال | خبر: أسعار الغذاء ترفع معدل التضخم في مصر للشهر الثالث على التوالي.. وخبراء يعلقون | خبر: أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للملابس في العالم.. ماذا عن البلدان العربية؟ | خبر: جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنسا |
الأنفال المجزرة

الثلاثاء ١١ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
لايخفى عنكم ــ سيادة الدكتور ــ عملية الأنفال السيئة الصيت التي وقعت ضد أبناء شعبنا الكوردي المسالمين العزّل على يد طاغية العراق المقبور (صدام حسين) في ثمانينيات القرن الماضي, والذي راح ضحيتها أكثر من (182,000) ألف مواطن كوردي بريء من الرضّع والأطفال والنساء والشيوخ والمعوقين.. ومعلوم أنّ كلمة (الأنفال) قد أطلقت على هذه العملية الوحشية التي هي وصمة عار في جبين الانسانية جمعاء! قد جعلها حزب البعث البائد مرجعاً لإضفاء الشرعية على عملياته من القتل والابادة الجماعية والتطير العرقي (الجينوسايد) ضد شعبنا وإعطاء صورة مشوهة للعالم العربي والاسلامي كون الشعب الكوردي مذنبون وعصاة ومتمردون وكفّارا!! طبعا جينوسايد الكورد واقعة مؤلمة وموجعة جدا يعجز اللسان عن التعبير والقلم عن التحبير. والحديث حول ذلك ذو شجون ويحتاج الى الكتب والمجلدات والتأليفات!! الشيء الذي يراود ذهني باستمرار هو تسمية (الأنفال) المأخوذة من القرءان الكريم, والتي ــ كلمة الأنفال ــ تعني الغنائم. طبعا من ردود هذه الأفعال الشنيعة والعمليات الوحشية المقيتة من قبل حزب البعث البائد التي وقعت تحت عباءة الاسلام وبإسم سورة الانفال في القرءان, قام كُرديّ جاهل بحرق سورة الانفال ماسكا بيده صفحات تلك السورة كردّ فعل كما أسلفت تجاه العمليات المؤنفلة بحق الشعب الكُرديّ المظلوم! طبعا أدى هذا الفعل الفردي من قبل جاهل بحق احدى سور القرءان الكريم الى ردود افعال غاضبة ومستنكرة ومدانة من قبل الشعب والجماهير الغفيرة والاوساط الثقافية والحركات الاسلامية الموجودة في الساحة الكردستانية. والنتيجة اندلاع حرب الكتابات والفوضى العارمة على الصحافة الالكترونية الكُرديّة على النيت بين العلمانيين والاسلاميين, كلٌ يعمل على شاكلته!!! هذا وقد زاد الطين بِلّةً بعد أن كتب أحدهم قصيدة شعرية في مجلة شهرية تترأسها ثلة من اليساريين الملحدين السارتريين ــ نسبة الى الاديب الفرنسي جان بول سارتر الشهيرــ وهاجم على انبياء الله جل وعلا – عليهم السلام – من خلال قصيدته وذكر (ابراهيم ولوط وعيسى ومحمد ــ عليهم السلام). والى الآن آثار هذه المعركة التقليدية والحرب الضروس البغيضة باقية.. أرجو من سيادتكم التوضيح والتعليق على هذا الموضوع ومسئلة الحرية المطلقة وما هو (المقدّس) من منظوركم القرءاني, وبالذات ما يخص سورة الأنفال؟ ثم ما هو الحكم الشرعي في الشخص الذي قام بحرق سورة من سور القرءان الكريم أو القرءان كله من الناحية الشرعية؟ ومعذرة لانّ الاسئلة قد طالت فاستغفر لي بحِلْم وصحّح لي بعِلْم... ملاحظة: لقد قرأت مقالكم (ملعون كل من يدنس المصحف الشريف من المسلمين وغير المسلمين. أخيرا هذه كلمتى فى جريمة تدنيس القرآن الكريم) للاطلاع والعلم..
آحمد صبحي منصور :

 

أفهم أنك تستفتى عن الآتى :

1 ـ موقف الاسلام مما فعله صدام حسين : المجزرة ، وتسميتها بالأنفال .

2 ـ موقف الاسلام  ممن يحرق المصحف  ، ومدى حرية القول و المعتقد فى الاسلام .

وأرد :

1 ـ صدام حسين أسوأ حاكم فى تاريخ العرب و المسلمين فى العصر الحديث ـ على الأقل . كل حكام العرب و المسلمين كانوا مستبدين ، والمستبدون من حيث المناخ نوعان :

  •  نوع ينسجم استبداده مع المناخ السائد ، مثل الخلفاء والولاة فى العصور الوسطى ، عصر الراعى و الرعية . وأولئك أخف  جرما لأن عصرهم كان يشرّع الاستبداد ، وكانت الناس تعتقد فى أحقية المستبد ان يملك الوطن و الناس .

  • نوع يستبد فى عصرنا الذى شاعت فيه ثقافة الديمقراطية وحقوق الانسان . وهذا أحقر المستبدين . تجد هنا كل حكام العرب السابقين واللاحقين ، من عبد الناصر و عبد الكريم قاسم وعبد السلام وعبد الرحمن عارف و الأسد  الماضى و الحاضر و القذافى و ملوك الاردن و السعودية و المغرب ..الخ  ..واليهم ينتمى صدام .

والمستبدون من حيث التعامل مع شعوبهم أيضا صنفان ، وكلاهما ظالم.

ولكن هناك الأكثر ظلما والأقل ظلما . هناك مستبدون نهضوا ببلادهم وحققوا لها المجد مثل الفراعنة  فى مصر القديمة و مشاهير الحكام المسلمين من صلاح الدين الأيوبى الى الظاهر بيبرس الى محمد على .. والغريب أن هذا الصنف المحترم من المستبدين ينتمون للماضى فقط ، وحققوا نهضة ولانتصارات لأن شعوبهم كانت تؤيدهم ، وهم لم يقوموا باضطهاد شعوبهم .

ثم هناك المستبدون الأعتى ظلما وفجورا و أجرؤهم على اضطهاد واذلال شعوبهم. والى هذه النوعية الحقيرة ينتمى كل مسشتبدى المسلمين فى عصرنا الراهن . ولكن أسوأهم  وأحقرهم صدام حسين الذى تفوق فى الهزيمة أمام أعدائه وتفوق فى إقامة المذابح لأبناء شعبه . حقارة ووضاعة لا مثال لها.

ثم تزداد حقارته ووضاعته حين يتمسح بالاسلام و القرآن فى ارتكابه لجرائمه ، فيسمى بعضها بالأنفال . عليه لعنة الله حل وعلا و الملائكة و الناس أجمعين.

2 ـ الله جل وعلا خلق الناس أحرارا فى التفكير و الاعتقاد والطاعة و المعصية و الحركة و السكون ، والسعى للحرية أو الرضى بالاستعباد .

وفى شريعة الاسلام لا عقوبة على حقوق الله جل وعلا من حيث العقائد ( الايمان و الكفر ) والعبادات . العقوبة هنا مؤجلة ليوم القيامة . ومن لم يتب فجزاؤه الخلود فى النار. أما من حيث حقوق الأفراد فهناك عقوبة للقتل وقطع الطريق (أو ما يسمى حاليا بالارهاب ) وقذف المحصنات و السرقة و الزنا ، وهى عقوبات يتم تطبيقها على من لم يتب .

وبالتالى فأولئك الذين انتهكوا حرمة القرآن و طعنوا فى رب العزة و فى الأنبياء حسابهم وعقوبتهم مؤجلة الى يوم القيامة امام الله جل وعلا وحده . ومصيرهم الخلود فى النار إن لم يتوبوا قبل الموت  بوقت كاف يمكنهم من تصحيح التوبة وتصحيح الايمان و الاستغراق فى العمل الصالح والاستغفار ليبدل الله جل وعلا سيئاتهم حسنات. 



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 12053
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأربعاء ١٢ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47763]

قتلى صدام حسين

صدام حسين دخل بنا التاريخ من أوسع أبوابه ،ولكن من جانب الأبوب القذرة فقط ،فهو قتل من شعبه الملايين في عمليات إبادة جماعية وحروب غير مبررة ،ومع ذلك ما زال من العرب من يعبده وكأن ما أراقه ليس دما من أبناء جلدته أو من الإيرانيين من جيرانه .. حالة هؤلاء العرب الذين يعبدون صدام هو نفس حال بعض الأخوة الأكراد الذين كفروا بسورة الأنفال التي أخذها صدام حسين شعارا له في قتل ما يقرب من ربع مليون كردي .. والموقف السليم من هؤلاء الأخوة الأكراد هو فضح هذا القاتل وتنزيه القرآن الكريم من دنسه ..


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الخميس ١٣ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47791]

لماذا نحمل القرآن أخطاء البشر

هي بلا شك حرب إبادة وسياسة لا علاقة لها بالإسلام أو بسورة من سوره القرآنية للتمسح بها ، القرآن الذي يؤثر العدل ويدعو لمكارم الأخلاق ويحض على الإحسان لكل الناس دون النظر إلى انتماءاتهم الدينية أو العرقية ، لا يمكن أن يدعو إلى حرب الناس والاستلاء على ممتلكاتهم لمجرد أن بهم ضعفا او لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ، إن الحرب كانت لرد الاعتداء في الإسلام الحقيقي الذي طبقه الرسول الكريم في أول دولة مدنية أقامها في حيلته ، وخلاصة القول إن الإسلام ليس مسئولا عن أخطاء المسلمين الذين بعدوا في تطبيقاتهم عن جوهر الإسلام الحقيقي في القرآن وأخذوا بشروح وأسباب نزول  قد أبعدتهم عنه وأدخلتهم في متاهات وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا 


3   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الجمعة ٢٨ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48114]

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا

  {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء92 


هذا نهى واضح وصريح عن تحريم قتل المؤمن ، ومن وجهة نظرى  أن كلمة المؤمن هنا تعنى من هو مأمون الجانب وآمن فى نفس الوقت ( أى غير محارب ) وليس معناها المسلم فقط ، ولكن ما فعله صدام حسين عكس ذلك تماما ، فقد قام بقتل الكثيرين من شعبه والشعوب الأخرى وهم آمنين بطرق وحشية وبدون وجه حق ، فما فعله لا يمت للإسلام بصلة حتى وإن أطلق علي إحدى جرائمه اسم إحدى سور القرآن ، وعليه وعلى أمثاله يقول الله سبحانه وتعالى  " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ{8} يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ{9} فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ{10} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ{11} أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ{12} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ{13} البقرة 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5217
اجمالي القراءات : 61,284,508
تعليقات له : 5,495
تعليقات عليه : 14,893
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


دار الحق ودار الباطل: كنت فى حديث مع والدى فإستش هد بما قاله صديق له...

الصلاة مع المتطرفين: نحن فى الخلي ج العرب ى ابتلا نا الله...

آل عمران ( 75 : 78 ): أريد أن أفهم الايا ت التال ية من سورة آل...

عصر السقوط : هنالك سؤال يحيرن ي، هل المشك لة بالعق ل ...

الدعاء للميت : تقول ان الدعا ء للميت لا ينفعه . ما رأيك فى قول...

مسجد الضرار: هل نصلي الجمع ة 4 ركعات في البيت علما أن...

ليس لك حق عنده: تزوجت امي بعد وفاة والدي من رجل اخر ، كان لديها...

( حفظ القرآن ) وليس : السلا م عليكم لقد قرأت كثيرا ً عن تواتر...

عن الزكاة: قرأت موضوع بالمن تدي عن شخص يسأل عن النذر...

أسئلة متعددة : اود ان اسالك عن ما فاتنى من عبادا ت اول ا هل...

الفقه والاقتصاد: كيف يمكن التوف يق بين جهود الفقه اء ...

الانتخابات : اننى بعد ثوره 25 يناير شعرت أن البلد تتغير...

تحريم الحفيدة: هل بنت الإبن من الأبن اء ؟ هل يوجد تحريم للذي...

تبول فى الصلاة : بلغت الشيخ وخة ولم أعد أتحكم فى البول ، يخرج...

السلام هو الأصل: هل نعتبر بلاد الغرب خاصة والبل اد التي لا...

more