تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة |
سؤالان

السبت ٠٧ - ديسمبر - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
السؤال الأول هناك شيخ سعودى يتحدث عن تبول النبى وهل وهو قائم أو .. ما رأيك فى هذا ؟ وهل يليق هذا ؟ نحن نعلم ان النبى بشر مثلنا كان يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق ، ولكن التعرض لخصوصياته بهذا الشكل غير مقبول . ليس فى كلامى تقديس للنبى فأنا قرآنى ، ولكن أرفض ان يتكلم احد عن ابى او عن والدتى او حتى عنى وعن زوجتى بمثل هذا . ارجو ان تتفق معى استاذنا . السؤال الثانى : أنا سورى متغرب ، وشهدت فظائع آل الأسد فى شبابى وشيخوختى الى أن نجوت من القوم الظالمين . قبيل الهروب انتشرت رواية أن جنود بشار الأسد دخلوا بيت رجل له زوجة حسناء فخيّروه بين قتله أو إغتصاب زوجته . فقال لهم إن زوجتى طاهرة وهى تاج راسى ، إقتلونى ولا تقتربوا منها. فقتلوه وتناوبوا على إغتصابها . الرواة هم الجناة . فى الغربة اصبحت قرآنى ، وكما قلت فإن المجازر التى يرتكبها المحمديون فى حروبهم الأهلية والتى يرتكبها طغاتهم ضد شعوبهم أضعاف أضعاف ما تفعله اسرائيل بالفلسطينيين من عام 1948 وحتى الآن . والجولان المحتلة باسرائيل افضل حالا واكثر أمنا من بقية سوريا ، يعنى لو إحتلت اسرائيل كل سوريا فمهما فعلوا فلن يفعلوا واحد فى المائة مما فعله حافظ وبشار الأسد . الآن ينهار نظام الأسد ، وربما إذا ظل بشار فى سوريا فذلك لحزم حقائبة والاتفاق على تهريب أمواله وكنوزه وتأمين أسرته . حديث ابو محمد الجولانى فى السى ان ان مؤثر ويبدو متزن ومتفهم للوضع . وقد استبشر به كثير من السوريين فى المهجر . فهل يمكن أن يحقق ما يقول ؟ وهل هو صادق فيما يقول ؟ وسؤال آخر : استفادت ايران وامريكا وروسيا من حكم بشار الأسد ، فمن المستفيد بزواله ؟
آحمد صبحي منصور :

إجابة السؤال الأول :

  1 ـ قلنا إن الأديان الأرضية يملكها أصحابها ، وهى قائمة على الهوى والاختلاف ، وجاء تشبيههم فى قول ربنا جل وعلا :( أَرَأَيْتَ مَنْ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً (43) أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً (44) الفرقان ). هم يقدسون بأهوائهم إلاها إختلقوه وأسموه ( محمدا ) تتناقض صفاته مع النبى محمد فى القرآن الكريم والاسلام العظيم ، ورفعوا هذا ال ( محمد ) الذى إختلقوه فوق الخالق جل وعلا ، وجعلوه شريكا لله جل وعلا فى الشهادة وفى العبادة من صلاة وحج ،وجعلوه مالكا للشفاعة يوم الدين أى مالكا ليوم الدين ، وقبسا من نور الله وان الله جل وعلا خلق العالم من اجله وخلقه قبل آدم . ثم فى ناحية أخرى يقتحمون خصوصياته فى احاديثهم فى علاقاته الجنسية بزوجاته وفى استحمامه وتبوله وان فلانا سحره ..الخ . وهذا فى البخارى وغيره . وكما تقول فلا احد يرضى ان يُقال عليه او على والديه او زوجته مثل هذه الأقاويل ، أى هو تقديس وتجريس معا .! هذا فى السياق الدينى أو الاختلاف بين الاسلام والدين السنى الشيطانى .

2 ـ نأتى للسياق التاريخى الماضى والحاضر .

2 / 1 : فى الماضى تمّ تغييب حقائق الاسلام وشرائعه القرآنية فى السلام والعدل السياسى ( الديمقراطية المباشرة ) والعدل الاجتماعى ، والحرية الدينية المطلقة وكرامة الانسان وحقوق المواطنة المتساوية وحقوق الانسان وحقوق المراة والتسامح والاحسان . ظل هذا كله محجوبا ومُغيّبا طوال تاريخ المحمديين مع توالى عصور الخلفاء والسلاطين ، حتى أوضحناه نحن فى عملنا القائم على ( الهدم والبناء ) ، هدم الأديان الأرضية ، وبناء معالم الاسلام بالقرآن الكريم المحفوظ حُجّة على الناس الى قيام الساعة .

2 / 1 : هذا الشيخ السعودى وأمثاله من الدُّعاة الوهابيون هم أحذية ونعال فى قدمى ( ولىّ الأمر ) ، من يخرج منهم عن السياق فمأواه السجن والتعذيب وبئس المصير . كانو أساس هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر التى تطارد الرجال والنساء فى الشوارع وتضربهم وتعتقلهم ، فأصبحوا الآن يقومون بتشريع المجون الذى أدخله إبن سلمان ولى العهد ، من حفلات العُرى  و ( جينيفر لوبيز ) . هم  ـ الآن ومن قبل ـ ممنوعون من الاقتراب من حقائق الاسلام من الحرية السياسية والحرية الدينية والعدل ـ وممنوعون من التصدى للاستبداد والعدل والكلام فى السياسة أصلا . هذا لو إفترضنا أن لديهم العلم بهذا . لم يبق أمامهم الا التفاهات ، وتظهر فى موضوعات رسائل الدكتوراه عندهم والتى تدور حول الضراط ونكاح العجوز وكل ما يخصُّ النصف الأسفل . والغريب انهم لا يشعرون بالخجل ، وينشرون هذا على الملأ . يتعرض الفلسطينيون للإبادة والحصار والتجويع ويتوالى قتل إسرائيل للمستضعفين من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال ، وشيوخ الوهابية الآن يرقصون على أنغام ولى العهد فى تحالفه الخفى مع إسرائيل وتحالفه المُعلن مع أمريكا . لذا ترتفع صرخات الموت والقتل فى فلسطين وترتفع صرخات الاعجاب ب ( جبنيفر لوبيز ) فى حفلات ولى العهد وتركى آل الشيخ .

إجابة السؤال الثانى :

1 ـ السنيون فى سوريا ظلموا الشيعة فتحايل الشيعة والأقليات الأخرى برفع راية القومية العربية بديلا عن الانتماء الدينى والمذهبى . وتغلغلوا فى الجيش وبعد سلسلة من الانقلابات وصل حافظ الأسد ، فانتقم من السنيين . فى الربيع العربى تحرك السوريون الأحرار سلميا ، فسحقهم بشار ، وأحلّ محلهم داعش وأخواتها ، فاشتعلت سوريا بالاقتتال الداخلى الطائفى  ، وسرعان ما تحول الى حرب آهلية متشعبة تتدخل فيها تركيا وروسيا وايران وأمريكا واسرائيل ، والسعودية . أوقف نيتينياهو ضرب لبنان ، وبعدها مباشرة كان التحرك المفاجىء للمعارضة السورية ( وتحالفها ) وانتصاراتها غير المسبوقة . ليس هذا من قبيل الصُّدف  .

2 ـ المستفيد الأكبر هو أولا : تركيا ، ستتخلص من اللاجئين السوريين ، وستسيطر على شمال سوريا ،وستحاصر الأكراد بين تركيا وسوريا . أمريكا وإسرائيل مستفيدان أيضا ، وأقل إستفادة لهما هو تقليص نفوذ إيران . الخاسرون هم روسيا وايران والعراق ، وربما نظم الاستبداد فى مصر والأردن والخليج .

3 ـ شاهدت حوار الجولانى ، وأعجبنى . ولكن العبرة ليست بالكلام المعسول وإنما بالتطبيق الواقعى على أشلاء واقع مرير وتدمير للدولة والوطن والشعب . ولا ننسى أن الجولانى تورط فى مذابح وله ضحايا ، كما إنه لا يسيطر على كل المعارضة ، والتنافس بينها كان ولا يزال .  



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 2039
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5239
اجمالي القراءات : 62,414,071
تعليقات له : 5,497
تعليقات عليه : 14,895
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


الفاسق يحمل النبأ: ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبين وا ) : كيف نحدد...

البطش: هل البطش هو الضرب أم القتل ؟ أو هو العقا ب ...

مفتريات : ما هى حقيقة الخلا ف فى الايت ين الاخي رتين ...

النطق والكلام: كنت سمعت درس لحضرت ك عن قصة النبي سليما ن ...

خير أُمّة : كنتم خير امة أخرجت لناس&# 12299; هل هذا معناه أن...

الاجابة مرة أخرى: د/احم� � لم يسعدن ي حظي للاتص ال بك سواء...

اضافة من زكريا : الأست اذأحم د أرجوك ساعدن ي، غاب النوم عني...

التشهد والسلام : لم أفهم الإجا بة منک یا دکتور فی...

وسيق الذين ..: جاء التعب ير عن دخول الكفا ر الى جهنم بنفس...

تخلّص من هذا الضلال: ابو هُرير ة يعترف صراحة ً بأنه يكذب ويفتر ي ...

تشريع الزكاة : نريد موجزا لتشري ع الزكا ة فى القرآ ن ...

القراءات العشر.!! .: القرا ءات السبع ة للقرآ ن أصبحت قراءا ت ...

جدوى الدعاء: ماهى جدوى الدعا ء لله ما دام الله لا يتدخل...

شكرا عمّار السامرائى: الدكت ور احمد صبحي منصور المحت رم تحية طيبة...

أه من الشطحات .!!: السلا م عليكم عندى استفس ار: الآية 46 من سورة...

more