فبما اغويتنى

الإثنين ١٤ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
هل أغوى الله جل وعلا ابليس ؟ لأنه قال (فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿١٦﴾ )
آحمد صبحي منصور :

1 ـ هذا قول إبليس . وهو إتهام ظالم لرب العزة جل وعلا يقوله فى مواجهة رب العزة جل وعلا.

2 ـ إبليس رفض السجود لآدم عصيانا لربه جل وعلا ، وأبى وإستكبر فأصبح من الكافرين. قال جل وعلا : ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٣٤﴾ البقرة )

3 ـ فى إبائه وعصيانه وإستكباره إختلق معاذير لا صلة لها بالواقع.

4 ـ إن الأصل أن يطيع أمر الله جل وعلا مهما كان الأمر غريبا ، وهكذا فعل الملائكة وهو الوحيد منهم الذى أبى وإستكبر ورفض . هذا ما قاله ربه جل وعلا : ( قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ  ) ورد بحُجّة تعبر عن إستكباره إذ ركّز الموضوع ليس على طاعة الآمر جل وعلا بل إنه خير من آدم : ( ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ﴿١٢﴾ لذا كان طرده من الملأ الأعلى :  ( قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ ﴿١٣﴾ قَالَ أَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٤﴾ قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ ﴿١٥﴾) وفى هذا السياق جاء إتهامه لرب العزة جل وعلا أنه الذى أغواه وخدعه : (  قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿١٦﴾ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﴿١٧﴾ . ورد عليه رب العزة بطرده ملعونا مذموما مدحورا : ( قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَّدْحُورًا ۖ لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿١٨﴾ الاعراف ).

5 ـ تكرر هذا فى قوله جل وعلا : ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا ﴿٦١﴾ قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٦٢﴾ الاسراء ) ( قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ ﴿٧٥﴾ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ﴿٧٦﴾ ص ) (  قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ﴿٣٢﴾ قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ﴿٣٣﴾ اقَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ﴿٣٤﴾ وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٣٥﴾ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿٣٦﴾ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ ﴿٣٧﴾ إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴿٣٨﴾ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٣٩﴾الحجر)



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 5976
التعليقات (9)
1   تعليق بواسطة   أسامة قفيشة     في   الإثنين ١٤ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90055]

معلمنا الفاضل اسمح لي بهذا الرأي


يقول جل وعلا ( وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )



الغواية جزءٌ من إرادة الله جل وعلا , أي هي ما أراده في حرية الاختيار ( الطاعة أو المعصية ) , و إبليس قد منح تلك الحرية فكان من الغاوين أي العاصين , فكان من الجن العاصي ,



فالغواية هي تحصيل حاصل لمن امتلك حريته , و لمن قبل حمل تلك الأمانة , و من حملها فله كامل الحرية بالطاعة أو المعصية , و ما يترتب على هذا الاختيار سيكون الجزاء و الحساب .



فيبدو لي بأنه حين عرض الله جل وعلا حملان تلك الأمانة , قد تم عرضها أيضاً على أهل السماء بما فيهم الملائكة ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) فيبدو بأن إبليس حين عرضت عليه قد قبل بها , و كان اختباره الأول بالسجود لآدم , فرسب و سقط في هذا الاختبار , و رفض الأمر بناءاً على حريته التي حملها , فتم طرده من السماء لأنه اختار المعصية و لم يذعن للطاعة .



إذا فالغواية هي محصلة المعصية و نتيجتها , و الهداية هي محصلة الطاعة و نتيجتها , و كلاهما ما أراده الله جل وعلا كنتيجةً لكل من حمل تلك الأمانة ( حرية الاختيار ) , و عليه فالغواية هي أمر و إرادة الله جل وعلا لمن عصا , كما الهداية هي أمر الله و إرادته لمن أطاع . 



2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ١٤ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90057]

شكرا استاذ أسامة على هذه الاضافة ، واقول:


حرية الارادة للإنس والجن والشياطين والملائكة تعنى مسئوليتهم عن إختيارهم. وبهذه الحرية إجترأ ابليس على إتهام رب العزة جل وعلا بأنه أغواه. 

ليس لهذا دخل بعلمه جل وعلا بالغيب . وهذه المخلوقات لا تعلم غيب الرحمن وتتصرف بإرادتها طاعة أو معصية.

إرادة الرحمن لا تكون إلا فى الخير ، وهو يريد اليسر ولا يريد العسر ويريد أن يخفف علينا وما يريد ظلما للعالمين .

هذا ما أراه . وهو جل وعلا الأعلم 

3   تعليق بواسطة   أسامة قفيشة     في   الإثنين ١٤ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90062]

و ماذا عن نوح عليه السلام


هل اجترأ نوح ايضا على الله جل وعلا حين قال ( ان كان الله يريد ان يغويكم ) ؟



4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ١٤ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90063]

لفتة طيبة استاذ اسامة ، ولكن ..


هل كان نوح معصوما من الخطأ ؟ 

5   تعليق بواسطة   سعيد المجبرى     في   الإثنين ١٤ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90065]

الشيطان صفة و ليس كائن

أسمحوا لي بهذا الرأي المتواضع ... )وما خلقت الإنس و الجن إلا ليعبدون( )شياطين الإنس و الجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول( )سنفرغ لكم أيها الثقلان( ... انا أرى انه لا توجد مخلوقات منفصلة و مستقلة اسمها شياطين و إنما الشيطان هو صفة للعصاة و المخالفين لأوامر الله من الجن والإنس ... و الجن هم الملائكة و الإنس هم البشر بني آدم ... شياطين الجن هم ابليس و قبيله و هم أصلا ملائكة ... شياطين الإنس هم العصاة من البشر

6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ١٤ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90066]

( ان كان الله يريد ان يغويكم )


تحياتى   لأستاذنا الدكتور منصور ،ولإخوتى اسامة وسعيد ... اعتقد اخى أسامة إضافة لماقاله استاذى الدكتور منصور فى أن نوح عليه السلام لم يكن معصوما أنه ايضا وكأنه يُجيب على قول للكافرين من قومه يدّعون فيه ضلالهم وغوايتهم لله جل جلاله ،فرد عليهم نوح عليه السلام بسؤال إستنكارى بنفس مُصطلحاتهم فى قوله تعالى ((  وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )) . والله أعلم . 



  اخى سعيد . هناك اربعة اجناس مختلفة  هم ( الملائكة - الشياطين - الجن - الإنس )    وكان فى الماضى قبل إنقضاء الوحى هناك حديث مباشر مع بعض الملائكة ومن إختارهم رب العالمين من (الإنس ) سواء كانوا انبياء أو شخصيات أخرى  (كأم موسى ومريم عليهما السلام ) ... وكان هناك تعامل بين الجن والإنس وإنتهى هذا ايضا منذ بداية نزول القرءان . وإستمر تعامل الشيطان والنفس البشرية وسيستمر إلى يوم القيامة ولاندرى الكيفية أو الآلية التى يخاطب الشيطان النفس ابشرية بها أو كيف يوسوس لها وتستجيب له فى كثير من الأحيان عند أتباعه أو بعض الأحيان عند المؤمنين .   اما التسمية ب( شياطين الإنس والجن ) فهى تسمية مجازية وكناية عن المعاصى التى يرتكبوها إستجابة لوسوسة الشيطان وغروره لهم وبهم ......



7   تعليق بواسطة   أسامة قفيشة     في   الثلاثاء ١٥ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90070]

لا عصمة لأحد , و نوح عليه السلام ليس بمعصوم


لو اعتبرنا بأن نسبة الغواية لله جل وعلا فيها اجتراء و ظلم لرب العزة و خصوصاً في قول نوح عليه السلام , لعاتبه الله جل وعلا على ذلك و لبين لنا بأن هذا الإدعاء فيه ظلم و اجتراء , في حين نرى عتابه جل وعلا حاضراً في مواضيع أقل خطورة من الاجتراء و الظلم .



الغواية شأنها شأن الضلال حيث يقول جل و علا ( فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ )



إي أن الله جل وعلا يضل من يشاء الضلال , و يهدي من يشاء الهداية ,



فهو سبحانه يغوي من يشاء الغواية تماماً كما يضل من يشاء الضلال .



( قل ان الله يضل من يشاء ويهدي اليه من اناب )



( ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسالن عما كنتم تعملون )



فالله جل وعلا من جهته لا يضل أحد , لأنه يريد لهم الهداية و الخير , و الضلال هو اختيار المخلوق بإرادته المطلقة ,



و هذا أيضاً في موضوع الغواية , فالله جل وعلا من جهته لا يغوي أحداً , و لكنه يغوي من أراد الغواية , لذا لا أرى أي إشكال في قول بأن الله جل وعلا يغوي من يشاء لأنني لا أري أي إشكال في القول بأن الله جل وعلا يضل من يشاء , و لكن تبقى المشكلة في فهم و إدراك هذا القول بأن نقر و نعترف بأن الغواية و الضلال هي مشيئة و إرادة المخلوق المطلقة و مرجعها للسبيل الذي يختاره هذا المخلوق .    



8   تعليق بواسطة   سعيد المجبرى     في   الثلاثاء ١٥ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90073]

وجدتها !! ... اللهم إن أصبت فحمدا و شكرا لك و إن أخطأت فمغفرة و هداية منك

)قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ( )وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّين( ِ )قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ( .... انا أرى أن معنى هذه الآيات يكون كالآتي .. الله جل و علا عاقب ابليس باللعن و الطرد و ابليس قال بعد ذلك مباشرة فبما أغويتني معناها الإغواء هنا يعني العقاب و ليس الإضلال السلوكي بدليل أن ابليس هدد بعد ذلك بإغواء الناس جميعا أي الوسوسة لهم ليقعوا في المعاصي فيستحقوا نفس العقاب الذي وقع به... انتهى @ )قالوا يا نوح قد جادلتنا فاكثرت جدالنا فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين( )ولا ينفعكم نصحي ان اردت ان انصح لكم ان كان الله يريد ان يغويكم هو ربكم واليه ترجعون( .... كما أرى ان معنى هذه الآيات يكون كالآتي ... نوح عليه السلام كان يدعو قومه و ينصحهم بعبادة الله و توحيده و إلا سيصيبهم الله بعقاب و عذاب. و مكث فيهم زمانا متطاولا يدعوهم إلى ذلك . و لكنهم ملوا منه و تذمروا و تحدوه بأن يأتيهم بهذا العقاب و العذاب إن كان صادقا. و لذلك فإن نوح يئس منهم و قال لهم إن نصحي لكم لن ينفعكم إن أردت إن أنصح لكم ما مادمتم مصرين على الكفر و الشرك بالله و ها أنتم الأن تتحدوني بأن آتيكم بعقاب الله و عذابه و انا لا أملك ذلك و الله وحده هو المالك لذلك و المتصرف فيه على عباده ... فالله جل و علا هو خالقكم و مالككم فإن كان يريد أن يغويكم أي يعاقبكم و يهلككم بما تحديتموه به فهو المتصرف في خلقه و إليه ترجعون و انا لا أملك لكم ولا لنفسي من الله شيئا

9   تعليق بواسطة   سعيد المجبرى     في   الثلاثاء ١٥ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90074]

شيطانهم و شيطاننا !!

د . عثمان تحية طيبة .. أنت قلت أن هناك اربعة أجناس مختلفة هم الملائكة و الشياطين و الجن و الإنس ... و لكن الذي ورد في القرآن أن الله أثبت خلقه للإنس و الجن ) وما خلقت الإنس و الجن إلا ليعبدون( .. و انا أرى أن الإنس يشمل جميع ما نأنسه و نشاهده من مخلوقات حسية يمكن رؤيتها و مشاهدتها و الإنسان أو البشر أو بني آدم هم جزء من هذا الإنس .. كما أن الجن يشمل جميع ما غاب عنا من مخلوقات غير حسية خفية يستحيل رؤيتها ومشاهدتها و الملائكة و الروح و النفس هم جزء من هذا الجن ... و لم أجد في القرآن أي آية تشير إلى أن الله خلق كائنات مستقلة إسمها الشياطين ... إنما جاءت كلمة شيطان كوصف للعصاة من الثقلين الإنس و الجن )شياطين الإنس و الجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول( )الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة و الناس( @ كما أرى أن كل مخلوقات الجن يمكن أن تتعامل و تتداخل مع بعضها البعض .. الروح و النفس و الملائكة الذين ينتمي إليهم الشيطان ابليس كل هذه عبارة عن مخلوقات جنية من أصل واحد و هو النار.. و الشيطان لا يؤثر في جسد الإنسان و إنما في النفس التي تنتمي لأصله وهو النار. مخلوقات الجن لا يمكن أن تتعامل مع مخلوقات الإنس إلا إذا تبدلت و تحولت إلى مخلوقات إنسية مشاهدة كما حدث مع الروح الذي تمثل لمريم بشرا سويا و كذلك ما حدث مع الملائكة ضيف ابراهيم و لوط .... و لم يثبت أن أم موسى قد تخاطبت مع ملك من الملائكة و إنما كان وحيا )و أوحينا إلى أم موسى أن ارضعيه( )وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا او من وراء حجاب او يرسل رسولا فيوحي باذنه ما يشاء انه علي حكيم( ... و شكرا

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5096
اجمالي القراءات : 56,323,689
تعليقات له : 5,428
تعليقات عليه : 14,786
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


المسجد الاقصى: السلا م عليكم أولا أود أن أشكرك م على هذا...

من شابه أباه فما ظلم: أعرف ان الأحا ديث لا علاقة لها بالنب ى ، ولكن...

قريش وأهل الكتاب: هل كانت رسالا ت اهل الكتا ب الساب قين .. دور...

فليمدد له الرحمن مدا: ما معنى فَلْي َمْدُ دْ لَهُ...

أطرديه وتزوجى : انا عربية أعيش فى امريك ا من حوالى 30 سنة . فشلت...

الكاميرا والتجسس: ما رأيك في وضع الكام يرا أمام بيوت الجير ان؟ ...

توبة السارق: هل توبة السار ق يسقط بها الحد؟ ...

ذو النون المصرى: منذ شهور و أنا تائه بين المصا در التار يخية و...

أنا من أهل القرآن: الشيخ احمد صبحي منصور لقد قرأت الكثي ر من...

كذب المنافقين: ( ويقول ون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة...

سؤالان : السؤا ل الأول : إسم لى أن أقول بعد أن تابعت...

ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : السل ام عليك دكتور احمد...

ماذا لو قرأت لنا ؟: من فضلكم كتاب اهل القرآ ن أفيدو ني في معنى...

جورج فلويد: واقعة جورج فلويد المؤس فة التى فقد حياته...

التجارة مع اسرائيل: ما حكم التجا رة مع اسرائ يل ؟ ...

more