زهير قوطرش Ýí 2010-06-05
قد يظن القارئ أنني متشائم . أبداً طرحي لهذا الموضوع ,هو كشف لبعض الحقائق التي يجب معرفتها من قبل الشعب المصري الحبيب , وأنه عليه أن يعرف أن مشوار التحرر في وضع كهذا الوضع ,يتطلب الاستعانة بالله ,والتضحية بالغالي والرخيص ,لأن ثمن الحرية غالي جداً .وأتفق معك أن نهاية الظالمين ,هي لحظة من الوحدة والعزم على التغير . شكراً لك ...
الاستاذ / زهير قوطرش السلام عليكم ورحمة الله مقال مختصر مفيد وكلماته بها مرارة الحقيقة التي نتوقعها بعقولنا البشرية ، لكننا ننسى دائما القدرة الالهية ، وأن سبحانه هو واهب الملك ، لمبارك ولصدام وللأسد حافظ وبشار وهو وحده الذي ينزع الملك ممن يشاء !
من كان يتوقع أن تزول دولة صدام ؟ من كان يتوقع أن ينهار الاتحاد السوفيتي ؟ من كان يتوقع أن ينهار نظام الملكية في مصر الذي كان أقوى حكم عربي وقتها على يد حفنة من الضباط الصغار في الرتبة؟
والناموس الكوني يؤكد أنه من قتل يقتل ولو بعد حين وقد حدث ذلك مع صدام ومع الملك المصري السابق فاروق ومع السادات والذي لقى مصرعه على يد نائبه آنذلك مبارك وغيرهم الكثير، ونحن في انتظار تحقق هذا الناموس الالهي فيه، ووقتها ربما يكون الرئيس من خارج المؤسسة العسكرية اذا أراد الله تعالى ذلك.
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
المشروع القومي وانفصال الجنوب السوداني
Missed Opportunity: The Politics of Police Reform in Egypt and Tunisia
دعوة للتبرع
شرارة رضاع الكبير: فى جريدة الأحر ار صفحة رقم 6 بتاري خ 9/5/1994 ...
سؤالان : السؤ ال الأول : ما رأيك فى الحفل ات ...
محرك البحث يعمل : ارجو الإفا دة هل الموق ع تعرض للتهك ير لأنه...
العدة بالحمل: مات زوجها وهى حامل فى تسعة أشهر ووضعت الحمل...
فاتحة الكتاب: فاتحة الكتا ب فيها جميع الحرو ف العرب ية ...
more
صدق الله العظيم إذ يقول فى كتابه الكريم " {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ }الرعد11"
فأحب أن أرد على سؤال الاستاذ زهير قوطرش والذى ختم به مقاله الكريم فأقول يمكن للشعب المصري أن يتجاوز كل هذه العقبات التي لا يمكن تجاوزها بانتخابات ديمقراطية موجهة ,بأن ينزع الخوف من روحه وجسده وعقله ، الخوف الذى زرعه هذا النظام وسيطر به على عقل كل مصري ، فأصبح الهم الوحيد لكل فرد من أفراد الشعب هو أن يكافح للحصول على رزقه ، ويحمد الله على ما يتحصل عليه من فتات تعطيه له الحكومة وتمن عليه به ، وفى سبيل ذلك لا بد وأن يمشى جنب الحيط بالتعبير الدارج لكى يستطيع الحصول على هذا الفتات والعيش فى آمان ، دون أن يبطش به زبانية النظام ، وأصبح الكل يعيش فى إطار" من خاف سلم "، وإذا تشجع أحدهم وتخلص من خوفه تجد من يجعله عبرة لمن يعتبر وذلك بهدف إرهاب البقية الباقية وتنمية الخوف بداخلهم أكثر وأكثر ، ولكن إذا تشجع الجميع فى لحظة واحدة وتخلصوا من خوفهم فهنا تكون النهاية للظلم والظالمين والبداية للأمل وللتغيير .