تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ | خبر: ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟ | خبر: كيف وصف بوتين خطط ترامب لضم غرينلاند إلى أمريكا؟ | خبر: بسبب الفقر ...مصر... عزوف عن شراء حلويات وملابس العيد رغم التخفيضات | خبر: استطلاع: 57 بالمئة من الفرنسيين على استعداد لمقاطعة السلع والخدمات الأمريكية |
مع الشيخ راشد الغنوشى وعُرس الديمقراطية فى تونس

سعد الدين ابراهيم Ýí 2012-02-18


عرفت الشيخ راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة التونسية، قبل عشرين عاماً، وهو فى منفاه فى العاصمة البريطانية لندن، ودعوته إلى بعض حوارات منتدى الفكر العربى، وقت أن كنت أشغل الأمين العام للمنتدى بالعاصمة الأردنية عمان فى أواخر الثمانينيات.

وأذكر أن أول أسئلتى له كان حول اختيار لندن لمنفاه، بدلا من باريس أو جنيف، حيث إن لغته الثانية هى الفرنسية، أى أنه «فرانكفونى» وليس «أنجلوفونى»، فأجاب بأن «اللاجئ»، غير «السائح»، يلجأ إلى حيث يجد القبول والأمان، وأضاف، أن فرنسا لم ترحب به، حتى لا تغضب حليفها الرئيس التونسى زين العابدين بن على، أما جنيف فلم تكن آمنة. عكس ذلك وجد ترحيبا وأمنا وأمانا فى بريطانيا.

تحدثنا فى ذلك اللقاء قبل رُبع قرن فى لندن عن الثورة الإسلامية الإيرانية، وعن نظام عُمر البشير فى السودان، وعن السعودية، وطالبان فى أفغانستان، وكان الرجل وقتها متحفظا فى نقد الأنظمة «الإسلامية»، وركز نقده على الأنظمة الاستبدادية الشعبوية التى كانت مثل تونس ومصر وليبيا وسوريا والعراق.

وحين وفد علينا فى اليوم الثانى لندوة «الثورة والانتقال إلى الديمقراطية فى العالم العربى»، التى نظمها مجلس دراسات الوحدة العربية ببيروت، والمعهد السويدى بالإسكندرية، وصافحنى الرجل بحفاوة، وهنأته على الثورة التونسية، وعلى السلاسة التى يحدث بها التحول فى تونس. وبادرنى بدوره، بسؤال عما إذا كُنت قد عدت إلى مصر من منفاى فى قطر وإسطنبول.. ورددت بالإيجاب، وعلّق الرجل أن أول رحلة قام بها بعد العودة إلى تونس، كانت إلى القاهرة، بعد ثورة ٢٥ جانفى (يناير)، وكان ذلك استمراراً لتقليد بدأه فى شبابه، بعد كل محطة فى مسيرته. ولم يمنعه عن مواصلة ذلك إلا رفض النظام المصرى منحه تأشيرة دخول، وذلك استجابة لطلب من الرئيس التونسى السابق، زين العابدين بن على. وأن رؤساء وملوك عرب آخرين ساروا على نفس النهج.

سألته: ما هى البُلدان العربية الأخرى التى أنكرت عليك حق اللجوء أو الإقامة؟

فاجأنى بأن الأسوأ فيها كانت السعودية، حيث إنها التى قطعت عليه مناسك الحج، وأجبرته على الرحيل من الأراضى المُقدّسة.

سألته: هل ينوى أن يعود إلى السعودية لإتمام مناسك الحج السابقة التى لم تكتمل؟

أدهشنى الشيخ راشد الغنوشى بأنه لن يعود إلى الأراضى المُقدسّة، إلا بعد أن تصلها نسائم الربيع العربى، وأن ذلك ليس على الله بكثير؟

ثم قال إننى أريد أن أعود لتصحيح ملاحظتك عن السلاسة التى يتم بها التحول السياسى فى تونس، فذلك ليس صحيحا.. فلا سلاسة على الإطلاق. كل ما هُنالك أن جميع القوى السياسية التونسية قد اتفقت بعد رحيل «بن على» مباشرة على أن ندير خلافاتنا سلميا. وساعدنا على ذلك وجود «مجتمع مدنى» قوى. نجح «بن على» فى إضعافه، لكنه لم ينجح فى القضاء عليه، كما حدث فى بُلدان عربية أخرى.

وأردف الرجل، أن قرب تونس جغرافيا من أوروبا، جعل لهذه الأخيرة تأثيراً ملموساً على تفكير ومُمارسات التونسيين، بمن فيهم الإسلاميون، من قيادات وأعضاء حزب النهضة (الإسلامى)، وأن ذلك كله قد ساعد على السلاسة النسبية للمرحلة الانتقالية، والتى لم تنته بعد.

ثم شاركت السيد راشد الغنوشى مائدة الغداء، مع كل من المصرية د. نيفين مُسعد، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، واللبنانية د.مارلين نصر، مسؤولة البحوث بمركز دراسات الوحدة العربية فى بيروت. وسألته عن موقفه وموقف حزب النهضة من السياحة، وتحديداً من احتساء السُيّاح للخمور، وارتياد النساء الشواطئ، وارتدائهن لباس البحر (المايوهات)؟

ابتسم الرجل ابتسامة عريضة، وقال إن الحزب الذى ينتمى إليه، وهو النهضة، أعلن ونشر موقفه من السياحة، كنشاط اقتصادى رئيسى، لا غنى لتونس وللتونسيين عنه، وهو مُلتزم بموقف الحزب. وسيكون الناخبون التونسيون هم الفيصل «النهائى».

كان مُجرد جلوس السيد راشد الغنوشى بين سيدتين، لمدة ساعتين دون حرج أو انزعاج، فى حد ذاته، نموذجاً للانفتاح والإيمان العلمى بالمُساواة بين الجنسين.

فهنيئاً لتونس بثورتها الديمقراطية، وتهنئة لحزب النهضة الحاكم بفهمه المُستنير للإسلام. وليت الإسلاميين فى مصر يتعلمون منهم ويقتدون بهم.

وعلى الله قصد السبيل

اجمالي القراءات 10394

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   احمد العربى     في   السبت ١٨ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64602]

وهل هناك عاقل يثق بالاخوان

ان نعش نرى


2   تعليق بواسطة   كمال بلبيسي     في   الأحد ١٩ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64638]

نعم لا ثقة فيهم

مجرد ان يتمكنوا من الحكم ويقضوا على كل معارضة لفكرهم وذلك عن طريق إستثمارهم لتدين العامة سوف يلحسون كل كلامهم هذا


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-23
مقالات منشورة : 217
اجمالي القراءات : 2,514,494
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt