زهير قوطرش Ýí 2011-01-12
الطريق واحد ..
ما حدث في تونس سيحدث في مصر ..
هو طريق واحد ( طريق الحريى ) ستركبه كل الدولة العربية مصر تونس ليبيا سوريا الجزيرة العربية .. كل الدول العربية
لقد تحرك القطار ولا يمكن توقيفه ..
كرسي زين العابدين تحرك من مكانه وأهتز وهو آخذ في التداعي ومصيره السقوط ..
كرسي حسني مبارك هو أيضاً كذلك ..
لا تتعشم أخي عبد المجيد سالم في تحرك القطار وركوب الدول العربية وخاصة مصر الموجة التي ظهرت في تونس الشقيقة .فتاريخ تونس وكفاح شعبها يشهد لها بالشجاعة والإقدام وتحمل الصعاب والتضحية في سبيل نيل الحرية . وهذا ما نفتقده في مصرنا هذه الأيام .
فالمصلحون ينادون بصدق لنيل الحرية وتحرير الشعوب من الاستبداد والطغيان أمثال الدكتور أحمد منصور أكرمه الله لكي تقوم حركات من داخل الشعوب لتحرير أنفسهم ( فما حك جلدك مثل ظفرك )
اضيف الى ما تفضل به الدكتور احمد صبحي منصور ..بيت الشعر :
ومن يتهيب صعود الجبال ..يعش ابد الدهر بين الحفر .
الدعوة للحرية ولاستعادة الكرامة المهدرتان من قبل المستبدين بمختلف اسمائهم ومواقعهم هي من صميم عمل الدعاة للحق .
الدعاة و المصلحون ينظرون للامور بشكل واسع عريض الابعاد ، فهم يجلسون فوق الارض الفسيحة ناظرين الى السماء بكل ابعادها ، وليسوا قابعين في اعماق البئر بحيث لا يرون الا المساحة الضيقة من السماء التي تظهر من فوهة البئر ..
اريد ان اضيف للمقال وللتعاليق الخبرين التاليين بدون تعليق :
صرح (عاموس يدلين) رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية بالتالي ( في مصر نجحنا في تصعيد التوتر و الاحتقان الطائفي و الاجتماعي لتوليد بيئة متصارعة متوترة و منقسمة الى اكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية و المجتمع و الدولة المصرية .......) ...
صرح مصطفى الفقي (مستشار الرئيس مبارك السابق ) :ان رئيس مصر القادم بحاجة الى قبول امريكي و موافقة اسرائيلية ، فهي ان لم ترض عن الرئيس القادم فسوف تفجر مصر بالاضطرابات و الفتن ....
هنا مربط الفرس :
الكي يعم الهدوء الداخلي في مصر يجب ارضاء اسرائيل دوما ويجب ارضاءها في الموضوع الفلسطيني خاصة لكن في غيره ايضا ..
ان مصر ستحاصر من الداخل ومن الجنوب بعد انفصال الجنوب السوداني ...ولن نعلق على ذلك الان ، الا بالقول ..ان مياه النيل ستمسك بها اسرائيل رسميا ...
اللهم احفظ مصر بلدا امنا ..وكافة بلاد المسلمين
ان اللبيب من الاشارة يفهم ....
بعض الجزايريين تسللوا الى الحدود ووزعوا مادة كيميائية على التونيسين تمنع مفعول الغاز المسيل للدموع لمدة طويلة
ولكم مني السلام
خمزة
الأستاذ الكريم
زهير قوطرش ..
شكراً على هذا المقال الذي ينبع وطنية وخوف على الشعوب العربية ..
واقول أن الحرية لا تمنح وغنما تنزع ..
شكرأ للشعب التونسي الذي أعطانا المثل والقدوة .. واهم من ذلك الأمل ..
ولكن لابد للشعب التونسي ..من المتابعة ولا يدخل في الدرج مرة أخرى ..
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
دعوة للتبرع
والدا الرسول: هل والدا الرسو ل فى النار ؟ ...
البدو و الأعراب: اظن ان اعراب تعني من يتكلم العرب ية . لا يمكن...
الخشوع فى الفاتحة: كيف أخشع فى قراءة الفات حة ؟...
الأسماء الحسنى : اقرا كثيرا عن التوح يد وعلوم ه والاس ماء ...
عبد العزيز بن باز: بعض السعو ديين يقولو ن أن الشيخ عبد العزي ز ...
more
أولا
تحية للشعب التونسى البطل الحرّ .
الحرية لا تعطى ولكن تؤخذ . فالذى يمنحك بعض الحرية فى الصباح يستردها منك قبل الظهر .
ولقد استجاب الشعب التونسى لنداء أبى القاسم الشابى حين قال :
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلى ولا بد للقيد أن ينكسر
ولا فارق إذا كان القيد من حرير أو من حديد ، ولا فارق إذا كان المحتل الغاصب الظالم أجنبيا أم محليا . الفارق هو بين ان تكون حرأ كما خلقك الله جل وعلا أو تكون عبدا كما يريد لك المستبد الظالم ، أجنبيا كان ام محليا . بل المستبد المحلى أكثر عداءا وخسّة ودناءه لأنه يتمسح بقيم عليا هى الوطنية او القومية او الدين ليمتطى بها شعبا ينتمى اليه وينبغى أن يخدم ذلك الشعب لا أن يمتطى ذلك الشعب .
أقول استجاب التونسيون الأبطال لنداء أبى القاسم الشابى ، وبقى أن يستجيب المصريون لنداء أمير الشعراء احمد شوقى الذى قال من قبل :
وللحرية الحمراء باب
بكل يد مضرجة يدقّ