شادي طلعت Ýí 2011-02-05
حقاً كم كنت مخدوعاً في شخص محمد حسني مبارك ، حقاً أعترف بأني صاحب نظر ضعيف لأني لم أرى الرجل على حقيقته الإجرامية ، حقاً أعترف بسذاجتي قبل 25 يناير و لكن .. أعلن أني الآن عرفت الوجه القبيح لمحمد حسني مبارك و أقول :
كنت أعتقد أنه بطل حرب كما كان يزعم و كما كان يشيع إعلامه الذي يستحق المحاكمة ألف مره ، إلا أنني تيقنت الآن من أنه مجرم حرب و ليس بطل حرب كما زعم ، فلقد حول ما بين شعب مصر و بينه إلى حرب كما لو كانت حرب بين مصر و إسرائيل !؟ لقد سمح لنفسه أن يطلق على المتظاهرين قنابل مسيلة للدموع ! كما سمح لنفسه أن يطلق عليهم رصاص مطاطي ! و إنتهت جريمته بأن أطلق عليهم الذخيرة الحية ، فأي شخص هذا ؟ إنه عتيد الإجرام قتل شباب هم من خيرة شباب مصر .
و لكن فشلت مواجهاته في المرحلة الأولى ، فقام بإعطاء أوامره لرجال الشرطة بإرتداء الملابس المدنية و أن يظهروا على السطح على أنهم من مؤيديه ! لكنه شخص غبي يعيش في زمن الفتوحات الإسلامية و الصليبية و المغولية ! فرجاله جاءوا على حمير و بغال و خيول و أيضاً على الجمال ! جاءوا يحملون السيوف و لكن إستطاع المصريون القضاء عليهم ، و لكنه لم يكتفي و أمر رجاله بإطلاق قنابل المولوتوف على المصريين أبناء الوطن ! و لكن المصريين واجهوا رجاله و أعوانه ، فإذا به يأمرهم بأن يطلقوا النيران عليهم و نفذوا أوامره الملعونة ، و لكن المصريين تحملوا و قاوموا و إرتفعت أصواتهم يسقط يسقط حسني مبارك .
إن الرجل بعد يوم الجمعة الدامية و التي وافقت 28 يناير ، أمر بإطلاق سراح السجناء و المسجلين خطر حتى يشيع الفوضى الهدامة طبقاً لمخطط مدروس أعده رجاله و أعوانه من القتلة ، معتقداً أن المصريين سيتباكون على عهده الآمن ، و لكن قدر الله أن ينقلب السحر على الساحر ، فلقد كان لفكرته الشنعاء أثر لم يكن متوقعاً على المصريين ، فقد تكاتفوا و تعانقوا و تعاهدوا على أن يكونوا يد واحدة ضد من تسول له نفسه المساس بهم ، لقد جعل مبارك المصريون يحبون بعضهم البعض دون أن يقصد .
لقد تحولت الفوضى الهدامة التي سعى إليها مبارك و أعوانه إلى فوضى بالفعل ، و لكنها فوضى خلاقة ، و في النهاية أتسائل هل علم مبارك نتائج أفعاله أم لا زال لا يعلم ، فلقد أثبتت التجارب أنه رجل ذو فهم بطيئ ، و لا أعلم كيف حكمنا لمدة 30 عاماً من هذا الرجل الذي سرق من ثرواتنا 70 مليار دولار أمريكي .
حسبي الله و نعم الوكيل في مبارك و أعوانه و في النهاية أقول و ما النصر إلا من عند الله .
شادي طلعت
لقد قدم المصريون الآن أعظم ثورات التاريخ، و علموا العالم من جديد كيف تكون الثورات .
لقد قدم المصريون الآن أعظم ثورات التاريخ، و علموا العالم من جديد كيف تكون الثورات .
دعوة للدبلوماسية الشعبية من زاوية أخرى
حياة الماعز .."ظُلمٌ ڪبير لشعبٍ عريق"
دعوة للتبرع
قاعة البحث(3 ): In the name of God most Merciful most Gracious السل ام عليكم...
سن اليأس : أنا زوجة أعانى من متاعب سن اليأس ، ووصلت الى ما...
حق الميراث : حكم اخ لم يأخذ حقه من المرا ث مع العلم انني...
المصحف العثمانى : مثلما حدث مع البخا ري حين وقع أختيا ره على 7593...
more
سيذكر التاريخ كل تلك الحداث ، ولن يستطيعوا تزييف ما حدث في ذلك اليوم ، لأن الحقيقة ستظهر مهما طال غيابها ، وسوف يقدم للمحاكمة كل من اشترك بالأمر أو الفعل في هذه الأحداث الدامية .