تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران |
لسنا مكروهين.. إنما لا نعرف الحب

ساجده عبده Ýí 2011-01-19


 

لسنا مكروهين.. إنما لا نعرف الحب

 

بقلم: عدنان حسين

 


التعصب يُعمي.. ونحن -العرب والمسلمين- أمة عمياء، لأننا متعصبون للغاية قوميا ودينيا (وحتى مذهبيا). نرى أنفسنا أخيَر الأمم وأعلاها &de; وأعلاها درجة واسماها مقاما وأرفعها شرفا.. والفرقة الناجية والجماعة الموعودة بالمستقبل وبالجنة.. نستكين الى هذا الشعور، ونركن الى هذه العصبية، ولا نريد أن نرى الواقع من حولنا، والواقع شيء آخر تماما.. فها نحن نجرجر أقدامنا وأذيالنا في آخر الركب الحضاري المعاصر، مع أننا من أغنى الأمم.
كارثة الزلزال الأخيرة في هايتي تقدم لنا مرآة أخرى نرى فيها أنفسنا. كل الامم المتحضرة هبّت لنجدة شعب هذه الجزيرة المنكوبة.. الحكومات، والمؤسسات الدينية، وهيئات المجتمع المدني، والشخصيات الاجتماعية، وبخاصة نجوم السينما والموسيقى والمسرح، انخرطت في حملة تلقائية لجمع التبرعات.. كبار السياسيين والفنانين أطلقوا النداءات، وبادروا إلى التبرع بالملايين، بل إن بعضهم ذهب الى ميدان الكارثة لتضميد الجراح، وتقديم المآكل والملابس والأفرشة الى الضحايا الذين لم يسأل المبادرون الى الحملة والمنخرطون فيها عن دينهم (الضحايا)، ولا عن مذهبهم،
ولا عن اللغة التي يتكلمون بها، ولا عن لون بشرتهم، فهم بالنسبة إليهم بشر فحسب.
ما من صحيفة، وما من قناة تلفزيونية، أوروبية، أو أميركية، لم تبادر الى إطلاق النداء (
Haiti Apeal).
لكن ماذا عنّا، نحن العرب والمسلمين، أخيَر الأمم وأعلاها درجة وأسماها مقاما وأرفعها شرفا.. والفرقة الناجية والجماعة الموعودة بالمستقبل وبالجنة؟.. بعض حكوماتنا أعلنت عن تقديم تبرعات محدودة فقط، لكن لا شيء خارج الحكومات. لم نسمع من شيخ الأزهر، ولا من مرجع الشيعة الأعلى، ولا من إمام الحرم المكي، كلمة تعزية، أو عبارة تأسف، أو نداء إغاثة.. لم نرَ على واحدة من محطاتنا التلفزيونية، التي تُعدّ بالمئات، فنانا أو رجل دين، أو عالما، أو أديبا، أو طبيبا يبادر الى التبرع ويحثّ عليه!!
منذ ست سنوات (ديسمبر 2003)، عندما ضرب زلزال قوي منطقة بام الإيرانية ودمرها على نحو مروع، وقتل أكثر من ثلاثين ألفا من سكانها، تداعى المجتمع الدولي، الرسمي والشعبي، الى إغاثة الضحايا، ومعاونة الحكومة الإيرانية على تجاوز المحنة. حتى الولايات المتحدة حرصت على المساعدة، على رغم العداوة المتأصلة مع النظام الإيراني وانقطاع العلاقات.
وعندما حدث التسونامي، قبل خمس سنوات، لم يفرّق المغيثون والمتبرعون، وغالبيتهم من العالم المسيحي، بين مسلمي إندونيسيا والمالديف والمسيحيين والهندوس والبوذيين في الهند وسريلانكا وسائر دول جنوب شرق آسيا التي تضررت.. التبرعات ذهبت الى الجميع دونما تمييز بين دين وآخر، وقومية وثانية.
بعضنا يعتقد أن العالم يكرهنا.. هذا خطأ كبير، فنحن لا نظهر للعالم أننا نحب غيرنا، كما هو يحب بعضه بعضا.. نتسابق على ان نقدم اليه صورة عنا مشحونة بإمارات الغضب، وعلامات الكراهية، ونتنافس في تبرير اعمال الإرهاب،
ولا نقدم في مناسبات المحنة والكارثة لمسة حنان تقول إننا إنسانيون مثل الآخرين.
المشكلة فينا، فنحن لا نعرف الحب.. إلا حب أنفسنا المبالغ فيه إلى أبعد الحدود، وأكثرها التباسا مرضيا.

adnan.hussein@awan.com

 

اجمالي القراءات 10810

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الأربعاء ١٩ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55280]

ربما تكون الفرقة التي سوف ترث جهنم هذه الأمة عن بقي الأمم

ربما تكون الفرقة التي سوف ترث جهنم ,وليس الجنة هذه الأمة عن بقي الأمم


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-05-18
مقالات منشورة : 31
اجمالي القراءات : 698,480
تعليقات له : 31
تعليقات عليه : 40
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt