زهير قوطرش Ýí 2008-04-27
لماذا فكر الدكتور أحمد منصور؟
يقولون من كلامهم تعرفهم ،وأضيف من كتاباتهم تعرفهم .....الحمد لله، انه منحني شيئا من الفراسة الثقافية ،جعلتني أسمع وأقرأ ما بين الكلمات والسطور لأكتشف صدق الكلام ،وصدق المشاعر ،وأكتشف ايضا في كلام الناس قول الحق من النفاق. هذه المزية سهلت عليَّ اختيار الاصدقاء والاحبة ،وسهلت عليّ اختيار الكتاب الذي اختاره للقراءة أو الدراسة ،فيكفيني قراءة مقدمة الكاتب ،لتعطيني كامل التصور عنه وعن فكره ....وقد أخطأ في بعض الاحيان ...فسبحان الله.... الكãde;ال لله وحده .
كيف توصلت الى فكر الدكتور أحمد منصور:
من عادتي كل يوم تصفح بعض المواقع السياسية ،وذلك للوقوف على رأي السياسين والكتاب ،ازاء الاحداث السياسية التي تعصف في شرقنا ،وربطها بالأحداث العالمية .هذه العادة السيئة لا استطيع منها خلاصاً....لأنها مثل ابرة المخدر التي حقنت بها في شبابي وأحدثت لدي حالة الادمان هذا .....قبل عام تقريباً ...لفت نظري عنوان مقالة للدكتور أحمد على موقع ايلاف على ما أذكر...وكانت المقالة ملخص لفكر الدكتور (القرآن وكفى).بعد قراءتي لها مرتين ...قمت بطباعتها .وشدني اليها فكر هذا الكاتب وأراءه القيّمة .ومن حسن حظي أنه ختم المقالة بذكر عنوان موقع أهل القرآن ....وبدون تردد وبسرعة ذهبت الى الموقع لاتصفح ما فيه من فكر ،وبدأت استخدم فراستي الثقافية المتواضعة ، لأقيّم مصداقية هذا الموقع والفكر الذي يتبناه ...لأنني في الحقيقة اتجول في الكثير من المواقع التي تدّعي الحداثة وتدّعي الصحوة ...الخ . ولكني كنت أكتشف دائماً أنها ليست هي مرادي ،ولا تعبر عن فكر ابحث عنه ،كونها تتخبط ثقافياً وفكريا وحتى عقدياً.
بدأت قراءة المقالات ....واول ما لفت نظري مربع الأخ العزيز فوزي فراج ..وتساؤلاته القرانية .أعجبت بأسلوبه ومحاكاته العقلية ،ومن ثم الأخ أحمد شعبان في مقالته "اشكالية الاختلاف" شدني أليه ،وشدتني افكاره لقراءة مقالته "نسق معرفي جديد للفكر القرآني"
قلت في نفسي انذاك إذا كان هؤلاء من كتاب أهل القرآن ،وهم يحملون هذا الفكر النير الذي طالما بحثت عنه... فكيف سيكون فكر الأخ الدكتور أحمد استاذ الجميع .وكان لقائي الروحي مع الأخ الدكتور أحمد ،عندما لفت نظري وانا اتصفح مربعه كتاب "القرآن وكفى"
طبعت الكتاب فوراً ... ومن عاداتي السيئة أنني أذا أعُجبت بعنوان الكتاب ...انسى ما حولي واترك أهم الاعمال واشرع فوراً في قراءة المقدمة لكي أقف على فكر هذا الكاتب. اقولها الآن واكتب ما اقوله صادقاً ..لامجاملة..لأنني لم أتعود المجاملة في حياتي....وحتى وإن عبرت عن مشاعر الاحترام الكبيرة للدكتور أحمد ...فهي مشاعر اللقاء الروحي ..لأنني لم اتعرف عليه شخصيا أبداً..هذا من جهة ومن جهة أخرى لاتربطنا مصالح مادية ما !!!! حتى اجامله ...تربطني به قضية وأحدة أعتز بها ....هي أنني تعلمت منه كيف أكون انسانا قرآنياً بصدق.
بدأت بقراءة المقدمة ،وكانت السطور العشرة الاولى ،كافية لفراستي الثقافية ،لي أحكم من هو هذا الانسان الكبير في علمه . يقول في المدخل:
في مطلع التسعينات ،1990 كنت في حرب ضروس :
- ضد الفقر المدقع والخصوم التقلديين ،وخصومي هم فقط (الصوفية ،والسنيون السلفيون، والأزهريون وجميع مؤسساتهم الدينة والعلمية والتعليمية والدعوية في مصر وخارجها،بالإضافة الى خصم وديع رقيق القلب وهو اجهزة الحكم القمعية في مصر المحروسة التي تتابع انفاسي وتتلمظ لا فتراسي)
- كنت –ولا أزال- ضد تدين الجميع أناقشه بالقران. من الطبيعي أن يغلقوا كل ابواب الرزق في وجهي ,ان يحيلوا حياتي الى رعب مستمر ومستقر كنت اداريه خجلاً من نفسي .ولكن المفكر المسلم إذا دخل السجن-زخصوصاً السجون المصرية-ولو لبضع اسابيع فإنها لاتخرج منه ابدا.
فورا ،وبدون تردد.... قلت في نفسي ،ان في كلامه صدق ،ومشاعره اتجاه مايؤمن به صادقة قد يسألني البعض ،وكيف توصلت الى هذه الحقيقة من هذه السطور الاولى للمدخل ... أجيبه بكل وضوح
أن ما لفت نظري هم اعداء الدكتور أحمد ...وخاصة عدوه الاول ...الفقر المدقع .هنا تكمن مصداقية الدكتور أحمد ،وهنا تكمن عدالة التوجه الفكري الذي يحمله ،ومن هنا ومن هذه الكلمات شعرت أن يحمل هم الامة ،هذا الهم الذي شغلني لسنوات طويلة ،ألا وهو الفقر لقد ادرك الدكتور أحمد أن الفقريكاد يكون كفراً ،الفقر يولد الجهل ،وانه لا مستقبل لهذه الامة إلا بايجاد حلول تكفل العدالة الاجتماعية للجميع. لقد أراد أن يقول لنا ،أن الله قد أوجد الفقر ولكنه أو جد الشرع الذي من خلاله ينتفي الفقر....أراد أن يقول أن الاديان الارضية من سنة وشيعة وغيرهم... لاهم لهم سوى مصالحهم الدنيوية وتركوا افراد الامة وما يعانون وعاشوا في ترفهم الفكري البعيد عن أكبر مصائب المسلمين ألا وهو الفقر ....أكبرت فيه هذه الصفة التي قدمها على كل شيء ...لأن حلّها هو المحك العملي لصدق العقيدة .
الشيء الأخر .... انه فضل الفقر الشخصي ،والحياة الغير مستقرة ،له ولأفراد اسرته من أجل ماذا؟ من أجل فكره ،وعقيدته ،من اجل كتاب الله والدعوة إليه....أليس في هذا مصداقية لما يؤمن به....كان يمكنه أن يهادن ،أو أن يستخدم التقية ....ليعود على نفسة وأهله بالخير والامان والاستقرار في بلده التي يحبها ....
اما تصديه للمؤسسة الدينية الازهرية وكل مؤسساتها العلمية والتعليمية ....وكونها الناطق الرسمي باسم السلطة السياسية في البلد وكونها المضللة لفكر الامة ....وهوشخص ،أنسان لوحده ....أكبرت فيه هذا الموقف كونه يعارك الشرك والضلال بدون مرجعية حزبية أو غيرها من مرجعيات البترو دولار ،مرجعيته الوحيدة القرآن والتوكل على الله ...وأكبرت فيه موقفه من الصوفية التي هدمت فاعلية الامة ،وحولتها الى امة روحانية لاجياة فيها ويا ليتها كانت روحانية على حقيقتها ...أكبرت فيه أنه مدافع قوي ضد العنف والارهاب والآكره مهما كان مصدره .
وفي قوله " هذا الفقر المدقع المغلف بإرهاب الدولة وارهاب المتطرفين لم يوقف انتاجي العلمي ولا أصراري على استمرار الجهاد السلمي لاصلاح المسلمين بالاسلام".
ذكرني أخي الدكتور أحمد بكل المناضلين العندين المجاهدين في سبيل مبادئهم الانسانية ،المناضل صاحب العقيدة ،هو الذي يتحدى ما أصابه في سبل رايه وفكره من فقر وأرهاب وظلم ،ورغم ذلك لم يرفع يديه مستسلماً ،بل تحداهم باصدار كتبه وانتاجه العلمي،والأهم من كل ذلك أن الطريق الذي أختاره لنفسه هو طريق النضال السلمي .هو طريق الدعوة القرآنية ،طريق الجهاد الذي يعتمد الحجة بالحجة ،بل وأكثر من ذلك الارهاب والظلم من قبلهم قابله بالحكمة والموعظة الحسنة .
وفي ختام المدخل كتب الأخ احمد" وها هو الكتاب بين يديك عزيزي القارئ بعد 14 سنة من المصادرة يقدم لك حجة ناصعة لا يبقى معها عذر بالجهل.بعد قراءة هذا الكتاب ستتضح الحقائق وسيزول الجهل ويبقى اتخاذ القرار عن عمد وعن علم: إما بالتبرؤ من البخاري وغيره نصرة لله تعالى ورسوله الكريم،وإما بنصرة البخاري وأئمة الحديث في ظلمهم لله تعالى ورسوله الكريم.كل منا حر فيما يعتقد وسيكون مسؤلاً امام الله تعالى يوم القيامة عما اختاره لنفسه،وسيلقى الجزاء بالخلود في الجنة أو الخلود في الجحيم. انها قضية خطيرة ومسؤلية أخطر.
لهذا قلت في نفسي أنذاك ....هذا هو طريقي الذي كنت ابحث عنه...وهذا هو الفكر الذي نحن بحاجة إليه وبدات من يومها أقرأ كل ما كتب ويكتب ....لهذا أرجوا من الأخوة وخاصة شباب الموقع ،عليكم بدراسة فكر الأخ احمد ،وتفعليه على أرض الواقع ....ونقاشه في الامور التي اشكلت وتشكل عليكم ....والله الموفق
في الختام .لايسعني إلا أن أقول يا أحوتي من أهل القرآن .... الطريق طويل طويل ..وأصلاح الاسلام بالأسلام ..ليست رحلة في حدائق الورد والياسمين ....اصلاح الاسلام بالاسلام ....طريق مليئ بالشوك ،مليء بالتضحيات ...مليء بالعمل المضني ... وذلك لنفعيل هذا الفكر وجعله حقائق مادية تعيش في وعي الامة ....
أما ما أود أن أختم به هذه المقالة ،هو رجائي من الله تعالى أن يطيل بعمر الدكتور أحمد ويعطيه الصحة والقوة والصبر ،ليعطينا وبعطي الاجيال اللاحقة الكثير الكثير من فكره وعطاءه في تدبر كتاب الله العزيز ..القرآن
السلام عليكم.
تحياتي أستاذ زهير قوطرش و تحياتي لأفكارك فحضرتك يا والدي الغالي واسع الثقافة و القراءة و مقالتك حول الدكتور أحمد أكاد أجمع بنفسي أنها خلاصة تجربة جميع أهل القرآن اللذين قرؤوا للدكتور أحمد في مواقع عديدة ثم أصبحوا من أحباء هذا الموقع الجميل و أنا كذلك لما قرأت للدكتور أحمد أحسست أن للرجل سرا غريبا في طريقة تفكيره و كتاباته و كنت أظنه شابا في ربيعه الثاني أو الثالث لجرأته و رغبته للتجديد و التقدم و صدق حدسي كذلك لما عرفت أن الدكتور أحمد شاب في عقله و فكره و يتحلى بحب البحث و التغيير.
أخي عثمان محمد علي شكرا على إيمانك بنا نحن معشر الشباب و أنت قائدنا أولا, و اسمح لي بمداخلة بسيطة. لا ننكر جميعا أن العالم العربي يشهد أزمة مروعة لغلاء الأسعار و قد يكون هنالك مفسدون إقتصاديون كما قلت حضرتك. و لكنني لا أحمل أولئك الأشخاص كل المسؤولية فما أراه في فكر أندادي من الشباب قد يكون سببا لغلاء الأسعار. معظم الشباب يستنكف أن يحرث أو يزرع أرضا. و معظم الشباب يستنكف أن يتعلم حرفة بسيطة كالخياطة و الحدادة لأنها لا تتوافق مع مستواه الإجتماعي فكانت النتيجة الذهاب للإستيراد من الخارج و التأثر بما يحصل للخارج من غلاء و نقص المواد. أرى أن هنالك حلا بسيطا من وجهة نظري الساذجة و هي أن يتم تخصيص يوم خاص بالعمل الحرفي أو الفلاحي في المدارس بحيث يكون التدريس فيه جادا و يعلم من خلاله الأطفال العمل و أن العمل هو تكملة العلم و لولا العمل لن نتقدم أبدا, و لا أظن شابا نشأ على حب العمل سيستنكف أن يعمل في المستقبل و لن ينتظر الدولة حتى تعينه لديها و لن نستورد حاجياتنا من الخارج لأن المنتوج سيتوفر مستقبلا و بالتالي ستصبح الأسعار أرخص و في متناول الجميع و هذا حد إجتهادي البسيط و الله أعلم.
أخي الكريم زهير سلام الله عليكم،
فعلا لقد وهب الله لنا الدكتور أحمد صبحي منصور في الوقت المناسب، بعد أن علمه الله ما لم يعلم وأيده بنصره رغم أنف الحاقدين الذين يبغونها عوجا الذين هم بالآخرة كافرون، فما علينا وعلى الشباب خاصة المخلصين دينهم لله تعالى أن يستفيدوا مما أوتي الدكتور أحمد من العلم، ولا ضير إن اختلف معه شاب في وجهة نظر فيقدم الدليل والحجة، وأنا واثق بأن الدكتور أحمد سوف يشجع ويرحب بمن يقدم له الملاحظات، لأنه لا يزكي نفسه ولا يضع على رأسه عمامة أو أي شيء يميزه عن سائر خلق الله.
فشكرا لك أخي العزيز زهير على هذا المقال الصادق وشهادة الحق.
تحية مباركة طيبة وبعد
لقد سعدت كثيرا لمقالتك ، وأعتقد أنك أعطيتني ما يزيد على ما استحق .
ولولا تشجيعكم الغالي ما استطعت أن أواصل عملي بكل الرضا الذي أشعر به بسبب وجود أناس يقدرون التفكير المنطم .
أخي زهير لقد ذكرتني بقرائتي للدكتور منصور الذي لم أكن أعرفه حتى قرأت له عن طريق الدكتور / يحيى الرخاوي .
وفي الحقيقة كانت أمتع كتابات قرأتها حتى ذلك الحين بداية عام 1999 ، ومنذ هذا الوقت ارتبطت به روحيا ، وتمنيت أن تكون صلتي به أعمق مما هى عليه ، ولكني ألتمس له العذر بسبب انشغالاته الكثيرة والمسئوليات الملقاة على عاتقه .
واتمنى أن يعهد إلى بشيء ما في إطار اهتماماتنا فسأكون سعيدا جدا بهذا .
وأخيرا تمنياتي الطيبة والتوفيق الدائم لنا جميعا .
السلام عليكم
الاخ زهير انا مهندس شاب ايضا بالصدفة من يومين فقط تعرفت على موقعكم وتحركت في باطني نفس المشاعر القوية والرغبة الشديدة التي شعرت بها عندما تعرفت على اهل هذا الموقع الكرام , حيث أنني وجدت في قليل المقالات التي اطلعت عليها جبلين رائعين رغبت بشدة أن تشرق شمس أفكاري من خلالهما ولكنني وبصراحة ما زلت مكبلا بالخوف الوهمي الذي زرعته أيدي العادات التي تصبح كلما مر عليا العمر عبادات دنيوية وما زلت وبصراحة لا أستطيع تجاوز بعض الحواجز وخصوصا عندما قرأت عن فكركم وتطلعاتكم داعيا الله ان يثبتني على الصواب
أهلا بك استاذ -طارق زياد - على موقع اهل القرآن هذه التحية ليست بديلة عن رد - أخى - زهير قوطرش ،ولكنها زيادة فى الترحاب . ولتعلم استاذ طارق - اانا جميعا كنا مثلك ،بل ربما أكثر منك خوفا .فقد تقلبنا بين الصوفية ،وأهل السنة ،ثم هدانا الله جميعا والحمد لله إلى كتابه الحكيم وحده لا شريك له ،بفضل منه سبحانه وتعالى ،ومساعدة استاذنا الدكتور منصور . فلا تقلق .فكل ما نكتبه والحمدلله له جذور قرآنية أصيلة ،وليست مجرد خواطر .ولتسمح لنا أن ندعوك لتقرأ ما كتب على الموقع منذ إنشاءه قدر المستطاع ،فقد تجد إجابات على ما يدور بذهنك وعقلك ،ولربما تساعدك فى تبديد مخاوفك ، ولربما ايضا تساعدك على قراءة القرآن بنظرة جديدة ،او لنقل لتعيد قراءة القرآن مرة آخرى ، ولتساعدك على تفنيد التراث عندما تسمعه أو تقرأه مرة آخرى .... ومرة آخرى ـ أهلا بك وسهلا .ونحن مستعدون للإجابة على اى تساؤل وإستفسار يطرأ على ذهنك .وسنساعدك على تحديد بعض الموضوعات التى كتبت ونشرت فيما تستفسر عنه إن شاء الله .
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا (1)
الأستاذ عدنان الرفاعي يرد على أمجد غانم شيخ من شيوخ دين البشر,
وظيفة إدارية في إدارة تفتيش أزهرية
حريات لا يحميها القانون المصرى
أعزائي القراء أضع بين أيديكم ردا على مقال الدكتور أحمد خيري العمري
دعوة للتبرع
إشغال الرصيف بالسلع : ما حكم إخراج السلع إلى الشار ع ووضعه ا على...
أجرنا على الله .!: هل تقبلو ن التبر عات ؟ وما هو موقفك م منها ؟...
اسرائيل ودفن موتاهم : لماذا تبذل إسرائ يل المست حيل لإستر داد ...
مظاهرات المثليين : مرحبا دكتور أحمد صبحي منصور ، من هنا أقدم...
الغافلون فى النار: الدكت ور أحمد صبحي منصور السلا م عليكم...
more
بارك الله فيك اخى زهير .واشفق عليك من بعض الناس على هذه المقاله .واتخيل لو كنت قد كتبتها بنفسى فلن اسلم من غمزهم ولمزهم بل وعلانيتهم احيانا (لا اقصد باولئك الناس احدا من رواد وكتاب هذالموقع ) .وادعو الله معك ان يبارك فى عمر استاذى - الدكتور منصور _ وأقولها خالصة لنفسى ولشباب اهل القرآن .إستفيدوا من كتابات الدكتور منصور وتعلموا منها طريقة التفكير ثم اعيدوا ما تعلمتموه ووافقتم عليه بطريقتكم انتم وأضيفواإلى الهرم ألأكبر الذى ارسى قواعده ومازال يبنيه بسواعدكم ولبناتكم الفكرية المشرقه ...
اما النقطة الآخرى التى اود الحديث معك فيها اخى زهير .وأقسم لك مخلصا .اننى استقيظت هذا الصباح وفى عقلى وتفكيرى شىء واحد وهو .كيف نساهم فى محاربة الفقر بطريقة عملية هادئة بسيطة تسير بيسر وسلاسة دون الإصطدام بالأنظمة المستبدة إقتصاديا وكيف نرغمهم على تنفيذ هذه الكيفية بصدر رحب مع حفظ كرامة الفقراء .وكيف نضىء شمعة فكريه تتحول إلى واقع ملموس بدلا ان نلعن الظلام ونلعن المستبدين إقتصاديا ....وسبحان ربى العظيم القائل ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) فما ان بدأت فى التفكير فى الحلول البسيطه حتى توالت تفصيلات كثيرة تنهمر على عقلى وكأنها رزق من الله مثلما تنهمر قطرات السحاب مطرا ليرزق بها عباده ....وقررت ان اكتبها فى مقالة منفصلة قريبا لنتحاور حولها جميعا وتضيفون إليها بارائكم التى تساعد فى تقديمها لمشروع قابل للتفكير اولا ثم قابل للتطبيق لدى اولى ألامر لو ارادوا ان يطبقوه او يكون حجة لنا عليهم عند الله يوم الفصل العظيم .....