سامر إسلامبولي Ýí 2010-11-29
مفهوم الصلاة على النبي
انتشر مفهوم الصلاة على النبي في تاريخ الأمة الإسلامية انتشار النار في الهشيم على أساس أنه عبارة عن جملة لفظية نكررها دون وعي أو فهم، بل تم تأليف القصائد فيها وإحياء الليالي في الإنشاد والمدح، وأصاب معظم الأمة على مختلف أطيافها لوثة الصلاة على النبي، ويلفظها الصغير والكبير، والعاقل والمعتوه، والعالم والمتعلم، بل وصارت و&Ntrc; ورداً يُذكر صباحاً ومساءً بمئات المرات، حتى غير المسلمين أصيبوا بها كعدوى ثقافية، فما إن تبدأ بحديث إلاّ وتسمع الآخر يطلب منك الصلاة على النبي.
لقد أتى الأمر بالصلاة على النبي في القرءان بقوله :{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }الأحزاب56
نلاحظ في النص إن الله يصلي على النبي وكذلك الملائكة، وطلبت الصلاة عليه من المؤمنين، فماذا فعل المؤمنون الأذكياء؟ قاموا بتحويل الأمر إلى الله وطلبوا منه أن يصلي هو على النبي رغم أنه أخبرهم أنه يُصلي عليه! ومع ذلك يصر المؤمنون على أن يُصلي الله عليه ويُسلم هو لأوامر النبي، والمدقق في النص لا يجد أن الله يطلب منهم أن يقولوا: اللهم صلّي عليه، وإنما يطلب منهم أن يصلوا هم أنفسهم عليه، ويسلموا لأوامره، فماذا فعل المؤمنون الأذكياء ؟
بعد أن حوَّلوا أمر الصلاة إلى الله، ورفضوا أمره، جعلوا الصلاة على النبي غناء وثرثرة وسهروا الليالي وهم يتمايلون سخرية، تعالوا ننظر إلى آيات أتت بالصيغة ذاتها أي : بـ (يا أيها الذين آمنوا):
1- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم }البقرة254
هل الأمر هو أن نقول: أنفقنا مما رزقتنا ، ونكررها مرات ومرات ونجعلها وِرداً في الصباح والمساء!
2-{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }آل عمران200
هل الأمر أن نقول: صبرنا وصابرنا وربطنا واتقينا الله، ونكررها مرات كثيرة ونجعلها ورداً يُذكر صباحاً ومساء!
3-{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ }الأنفال20
هل الأمر أن نقول: أطعنا الله ورسوله، ونكررها غناء وإنشاداً، ونجعلها ورداً يُذكر في الصباح والمساء!
انظروا الآن إلى صيغة الأمر بالصلاة على النبي برؤية واعية عاقلة وعظِّموا أمر الله.
-{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }الأحزاب56
هل المطلوب هو القول لفظاً : اللهم صلِّ على النبي وسلم له تسليماً؟
مَن وراء تحريف هذا المفهوم؟ ولمصلحة مَن؟
تعالوا لنعرف مفهوم الصلاة أولاً في اللسان العربي والقرءان.
كلمة الصلاة أصلها ثنائي وهي كلمة صل؛ التي تدل على الحركة المحددة المنتهية بلزوم وبطء، وظهرت بصورة العلاقة والالتزام.
ومن ذلك قولنا: صلة الرحم، التي تدل على فعل القيام بشؤونهم ومساعدتهم والاطمئنان عليهم سواء عن قرب أم من بُعد- وللأسف تفرغ مفهومها إلى الزيارة فقط وشرب فنجان من القهوة-. ومن هذا المفهوم أتت كلمة الصلاة التي تدل على الصلة بالله سواء بطاعته أو بذكره ودعائه، ومن هذا الوجه فسر فقهاء اللغة الصلاة بالدعاء من باب تفسير الشيء بمآله، وشاع هذا التفسير حتى حل محل المفهوم اللساني لكلمة الصلاة واختفى المفهوم اللساني وترتب على ذلك ضياع كثير من المفاهيم الهامة.
تعالوا لنرى استخدام القرءان لكلمة الصلاة.
1- الصلاة بمعنى الالتزام بالدعاء
{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }التوبة103
2- الصلاة بمعنى الالتزام بالتأييد والنصر والتوفيق
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ }الأحزاب56
3- الصلاة بمعنى الالتزام بأوامر الله والعلاقة به واتباع شرعه
{مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ *قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ *وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ *وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ *وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ}المدثر 42- 46
يُسيء كثير من المسلمين فهم الصلاة في هذا النص، وذلك عندما جعلوها الصلاة الشعائرية التعبدية، وأسقطوا ذلك على المسلمين وأدخلوهم سقر، مع أنهم لو قرؤوا النص كاملاً لوجدوا أن الكلام على الذي يُكذِّب بيوم الدّين، وهذا الإنسان الكذّاب لا يؤدي الصلاة التعبدية أصلاً، ولا يسأل عنها؛ لأنه ليس بعد الكفر والتكذيب بيوم الدين ذنب، فنفي الصلاة في النص يقصد بها نفي صلة الإنسان بالدين إيماناً وطاعة والتزاماً، بمعنى أنه قاطع صلته بالله.
ولا علاقة للمسلم المقصر بأداء الصلاة التعبدية أو الذي تركها كلها كسلاً ، فهو مازال من المصلّين ويعمل الخير ويحب الله ورسوله.
وكذلك النص التالي أساء فهمه معظم المسلمين، وغالباً يشهرون جملة منه في وجه المسلم المقصر بالصلاة التعبدية وهي {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ}ولم يعلموا أنهم وقعوا بتعضية النص القرءاني ووصلوا إلى مفاهيم باطلة وضالة بسبب عملهم هذا، وكان ينبغي عليهم قراءة النص كاملاً في سياقه وفهمه كله كمنظومة واحدة، والنص كاملاً هو:
{أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ *فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ *وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ *فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ*الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ *الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ *وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ }الماعون1-7
انظروا كيف بدأ النص بصفة التكذيب بالدين التي تدل على إنكار أوامر الله ورفض شرعه، فهذا الإنسان الكذاب يتابع النص صفاته، يدفع اليتيم ويؤذيه، ولا يُطعم المسكين، بل لا يشجع على إطعامه، فويل لهذا الإنسان الذي يُكذّب بالدين ولا يعمل الخير و لا يشجع عليه، وهو عن صلته بالله ساهٍ غافل، وإذا عمل خيراً فهو للمراءاة وليس من أجل الخير أو الطاعة لله، ويمشي بين الناس يمنع التعاون ونشر المعونة بينهم ، هل هذا إنسان مسلم ؟ هل هذا إنسان مُصلٍٍّ؟ هذا هو محل الخطاب الإلهي {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ}ويل لمن أدرك صلته بالله ثم قطعها كفراً وتكذيباً ومنعاً للخير بين الناس، ويدعو إلى الفساد والمعصية والرذيلة.
4- الصلاة بمعنى الالتزام بالشيء لصقاً واتصالاً ، ومنه قولنا: صلى اللحم بالنار، إذا تم وضعه على النار دون فاصل بينهما لشوائه.
{فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ *وَتَصْلِيَةُجَحِيمٍ } الواقعة 94
{خُذُوهُ فَغُلُّوهُ *ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ } الحاقة 31
5- الصلاة بمعنى القيام بالتزام فعل محدد من قيام وركوع وسجود يتخلله ذكر وخشوع لله ضمن وقت معين مستقبلين بوجوهنا المسجد الحرام .
{وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ }الحج26
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ ...}المائدة6
إذاً؛ لا يقصد بكلمة الصلاة كلما وردت في القرءان الصلاة التعبدية الشعائرية، ولابد من قراءة النص كاملاً حتى نعرف المقصد من دلالة كلمة الصلاة مع الحفاظ على مفهومها اللساني الذي هو الصلة (علاقة والتزام) .
وبعد هذا العرض نصل إلى معرفة أمر الله بالصلاة على النبي {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}
فهي قطعاً ليست الصلاة التعبدية، وكذلك ليست مجرد أقوال وألفاظ، إنها أمر بقيام فعل الصلاة عليه، مثل أي أمر إلهي يبدأ بـ(يا أيها الذين آمنوا) ، فماذا يريد الله منا أن نفعل؟
يريد الله من المؤمنين أن يُصلّوا على النبي بمعنى الصلة به، أي العلاقة والالتزام بما نزل عليه من شرع ؛ أن ينصروه ويحموه ويدافعوا عنه وعن دعوته ويسلموا لأوامر الله تسليماً، ويتكتلوا معه لنصرة الدين والحق، وهذا الأمر الإلهي مستمر بعد وفاة النبي بانتقال فعل الصلاة للرسالة الإسلامية التي نزلت على النبي محمد المحتواة في القرءان الكريم، ومن بعده لمن يحمل هذه الرسالة من العلماء والقادة الراشدين، يجب أن نصلي عليهم، بمعنى التكتل حولهم ومعهم لنصرة الدين والحق ونشر الوعي بين الناس وحضهم على فعل الخير والمعونة والصلاة على بعضهم بعضاً.
هل عرفتم مَن حرّف مفهوم الصلاة على النبي ، ولمصلحة مَن؟
أخي العزيز لاحظت أنك في ردك السابق قلت "صلى الله عليه وسلم" وهذا بالضبط ما كان يتكلم عنه الأخ سامر. لا يجوز أن نقول صلى الله عليه إذ أننا بذلك نطلب من الله أن يقوم بالصلاة على النبي على الرغم من أن الأمر موجه لنا. هذه واحدة أما الثانية والأخطر فهي في قول "وسلم" لفظ سلموا تسليما ورد فىي القرآن الكريم مرتين في هذه الآية وفي ٤-٦٥، كما وردت كلمة "تسليما" منفردة مرة واحدة في ٣٣-٢٢. وفي المرتين معناها استسلموا لأوامر الله عز وجل، فلا يصح أن يقال لله سبحانه وتعالى أن يصلي ويسلم على أحد أبدا وشكرا.
أخي ....أنك كالقمر ...تغيب عنا ثم تظهر فجأة كالبدر.أحييك على مقالتك هذه ,وأحمد الله عز وجل على وجودك معنا على هذا الموقع الكريم ,لأنك بمقالاتك هذه ...وإن كان البعض لايتفق معك مئة بالمئة وهذه من طبيعة الأمور ,إلا أنك تترك القارئ وفي ذهنه مجالات واسعة للتفكر والتدبر.
أخي ...لو اتفقنا معاً على أن الصلاة والتسليم على النبي بشكلها الذي ذكرته غير صحيحة .ما هو البديل ؟ وأنت تعلم ,أن البشر إذا اعتادوا على شيء من الصعب أن يغيروه ,إلا إذا قدمنا لهم البديل البسيط وامناسب.
شكراً لك
الأخ زهير المحترم
تحية طيبة وبعد
إن كنت انا القمر فأنت الشمس في رابعة النهار
أخي الكريم بدل الشرك كان التوحيد ، وتعود الناس عليه وأهملوا اللات ومنى وعزى وهبل......
وبدل الهزل؛ الجد، وصيغة صلى الله عليه وسلم بعد ذكر اسم محمد هزل وعبث بل حمق ، لذا ينبغي ان يعي المؤمن هذا ويبتعد عن الهزل والضحك على اللحى .
ويبدا حياة جدية ويصلي على النبي من خلال التمسك برسالة الإسلام علماً وعملا ودعوة وولاء ونصرة وتضحية في المال والنفس والوقت ..
ولا نريد للناس التسلية وإعطائهم مصاصات يلتهون بها أو يلوكونها
ينبغي الارتقاء من مرحلة ا الشيئية والطفولية إلى عالم الافكار والجدية
ونعلمهم الصلاة على انفسهم بالخير والمحبة
أما النبي محمد فهو غير محتاج لأن يصلي عليه أحد بمعنى الدعاء بعد أن صلى الله وملائكته عليه، وإن كان ولابد من باب الادب عند ذكر النبي محمد نقول عليه السلام من باب التحية والاحترام
ودمت بخير
وصلى الله ورحمته عليك
الأستاذ الفاضل / سامر
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك وفيما تكتب مقال رائع يدعو للتوحيد والبعد عن الشرك ويدعو لتقدير الله حق قدره واٌلاع عن تقديس النبي وجعله في نفس المكانه مع الله ، وهذه مصيبة كبرى يقع فيها معظم المسلمين وهي حقيقة صادمة جدا لكل من يؤمن بها كما أشار الأستاذ الفاضل / زهير ولكن الحقائق القرآنية دائما ما تكون صادمة لمن لا يؤمن بالقرآن وحده ولكل من لا يبحث عن الحق فلابد أن يصطدم بواقع وحقائق القرآن الكريم
ولقد قرأت بحثا هاما جدا في نفس الموضوع بعنوان الصلاة على النبي للدكتور أحمد صبحي منصور
وهو موجود على هذا الرابط
ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
الأخ خالد المحترم
تحية طيبة وبعد
شكراً على شعورك الطيب ، ولقد اطلعت على بحث الدكتور من خلال الرابط الذي وضعته وهو فعلاً هام وموسع في بابه ، ودمت بخير
كثير من الفرائض لحقها التغيير وهذا طبعا يدل على أن الشيطان يعمل بجد ولا ينوي تقديم استقالته وأهم ما يجد فيه الشيطان هو أنه جعل القرآن الكريم مهجورا من قبل معظم المسلمين (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ) ( الفرقان ـ 03 ـ ).
فتغيير مفهوم الصلاة وجعلها على النبي من توابع هجر القرآن الكريم
الاستاذ سامر اسلامبولي
مقال جيد جدا واحسنت حقيقة في توضيح مفهوم الصلاة باطارها العام والشامل بمعنى العلاقة والالتزام الايجابي ، ليتضح جليا ان الشعيرة من ركوع وسجود ليست هي الصلاة بذاتها ، وانما الالتزام بها لرب العالمين وتأديتها باوقاتها الخمسةهو معنى الصلاة بمفهومها الشامل والعام .
ومن هنا فالصلاة على النبي من الله او الملائكة او المؤمنين ليست قولا وليست دعاءا او طلبا له بالرحمة ، فلا يعقل ان الله حين يصلي على النبي يطلب له الرحمة وممن يطلبها !!
الصلاة على النبي من الله والملائكة والمؤمنين هي الالتزام التام بالوقوف معه ونصرته ، وهذا لا يكون الا في حياته ، لان الصلاة لا تكون الى على الاحياء ، ونحن لسنا معنيين من قريب او بعيد الان بهذا الامر الصلاة على النبي ، فهذا الامر جاء لمن عايشوا النبي في حياته ولا يخاطبنا نحن ، مثل قوله تعالى يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ، فبقيت هذه الاية فاعلة حتى وفاة اخر نسائه عليه السلام ، وكل الايات التي خاطبت النبي وتحدثت عنه بصفة النبي وليس بصفته الرسول هي اوامر وتعليمات انتهت بانتهاء ظروفها ، فهي ليست تشريعات ، فقوله يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما لا يعنينا نحن ، نحن جاء الخطاب لنا في قوله تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ، واسوة الناس برسول الله عمل حسن الى قيام الساعة.
ان نقول ان الصلاة لا تكون الا على الاحياء فهذا يعني ان قوله تعالى للنبي ولا تصلّ على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره ، اي عدم الالتزام بواجبات العزاء والجنازة وعدم المشاركة في دفنه وتشييعه للعالم السفلي .
احسنتم استاذ سامر .. سلامي لكم
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }طه14
الأخ آدم المحترم
تحية طيبة وبعد
لقد أحسنت بقولك إن الصلاة على الإنسان لا تكون إلا لحي وهذا بمعنى التكتل والولاء والالتزام والنصرة، مثل الطاعة أيضاً لا تكون إلا لحي، أما بمعنى الدعاء فكما تعلم يمكن أن تكون للأحياء والأموات.
والأمر الإلهي بالصلاة على النبي لا يقصد به الدعاء له فهو غير محتاج لنا ، ونحن نريد من يدعو لنا!!
والمقصد هو الاتصال بهذا النبي والقيام بدعوته ونصرته وشؤونه واحترامه.
والأمر الإلهي مستمر وعام لكل المؤمنين عبر الزمان والمكان ابتداء من الصلاة على النبي محمد من خلال نصرته في حياته وحمل دعوته الممثلة بالقرءان وبعد وفاته تستمر الصلاة بحمل الدعوة علماً وعملاً وتنتقل الناحية التكتلية والاتصال والنصرة إلى النبيين الذين يأتون بعده في كل المجتمعات وهم الأئمة العلماء المهديون الراشدون، ولكل مجتمع أئمته المهديين.
ولايذهبن ذهنك إلى نبي الأحمدية أو غيره، فمفهوم النبوة الذي أعرضه مختلف تماماً عنهم، فالنبوة نوعين :
1- نبوة تكليف وتشريف واصطفاء من الله ، وهذا النبي يُضاف لله ، فنقول: نبي الله.
والنبي محمد هو خاتم النبيين المبعوثين من الله.
2- نبوة اكتسابية من خلال الالتزام بالصلاح والعلم والدراسة والدعوة والتعليم فيصل هذا الإنسان إلى مرتبة النبوة ( إمام هداية وعالم وداعية) ولا يصح إضافته لله قط، فهو لا ينطق باسم الرب الأعلى
والنصوص القرءانية المتعلقة بالنبوة إن تجردت من القرائن تبقى على عمومها تشمل النوعين من النبيين ، يجب الصلاة عليهم وطاعتهم.
انظر على سبيل المثال لهذا النص
{وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً }النساء69
لاحظ كلمة (يطع) كيف أتت فعل مضارع الذي يدل حصول العمل بشكل مستمر، ولاحظ وجود مقام النبيين في النص كمرتبة أولى والنص مرتب ترتيب تنازلي يدل على وجود هذه المقامات في المجتمع الإنساني إلى يوم الدين، وكلمة النبيين في النص على عمومها اللساني شاملة أنبياء لله ، والنبيين العاديين، وبما أن النبوة الإلهية ختمت بالنبي محمد وتوقف بعث النبيين من الله، خرج من دلالة كلمة النبيين في النص بعد وفاة النبي مقام النبوة الإلهية وبقي مقام النبوة الاكتسابية مستمر ويأخذ الأحكام ذاتها من حيث وجوب الصلاة عليهم بالمعنى الذي عرضته.
للتوسع راجع مقالي ( مفهوم الرسول والرسالة في القرءان)
ومقالي ( مفهوم النبي والنبيء في القرءان) سوف أنشره لاحقاً
ودمت بخير
الأخ يوسف المحترم
تحية طيبة وبعد
شكراً على تواصلك
الصلاة غير ذكر الله انظر لهذه النصوص
1- {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ }المائدة91
2- {رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ }النور37
ودمت بخير
ما أردت ايضاحه من خلال الاية الكريمة
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }طه14
أن العبادة موضوع وذكر الخالق العظيم موضوع وأن العبادة لها مفهوم أخر غير الذي يعرفه الناس وغير الذي تعارفوا عليه فهم يعتبرون الصلاة عبادة ويتركون تطبيق الايات في جميع الفعاليات الحياتة الدنيوية فهو يصلي خمس صلوات ولا يزكي ولا يوزع الارث ولا يحض على طعام المسكين ولا يزور جاره المريض ولا يدعو الى الخير ولا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر وبهذا يظن الكثيرون أن الدوام على الصلاة يمثل كل العبادة
ولو لاحظت اخي الكريم الاية الكريمة وبالتسلسل
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }طه14
فالعبادة قبل الصلاة وهي الطاعة الكاملة ولا أختلف معك في موضوع معناها والاعجاز الرباني في تقسيم اوقات الصلاة تدبر جيد جدا وامتناني لك ولكنني أحببت أن استغل الفرصة وأبين من خلال الاية السابقة الفرق بين الذكر والعبادة
هذا ولك مني تحية وسلام عليك .
الأخ يوسف المحترم
تحية طيبة وبعد
ما أردته من تعليقي هو عين ماذكرت وأنا فهمت مقصدك منذ البداية .
وصلى الله عليك
السيد الاستاذ خالد سلامبولي
بعد التحية
اذا كان المقصد كما جاء في تعقيبك اعلاه هو الاتصال بهذا النبي والقيام بدعوته ونصرته وشؤونه واحترامه.
فاين هو النبي حتى يتصل به المؤمنون ؟ اما اذا كنت تقصد ان القيام بدعوته ونصرته وشؤؤنه واحترامه هو معنى هذا الاتصال ، فاقول لك ان هذا اتصال بالرسول وتفاعل مع الرسالة وليس مع النبي ، فالنبي ادى مهمته وبلغ الرسالة وتوفاه الله ، وبقيت الرسالة ، والدعوة الى التآسي به جاءت في مقام الرسول وليس في مقام النبي ، لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ، والدعوه الى الصلاة عليه جاءت في مقام النبي وليس في مقام الرسول ، والفرق كبير وحاسم ، فالاسوة في محمد الرسول تكون في حياته وبعد مماته الى قيام الساعة ، لكن الصلاة على محمد النبي لا تكون الا في حياته .
كما ان حمل دعوته رسالة الله الممثلة بالقرءان بعد وفاته علماً وعملاً ، هو تفاعل مع الرسول واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون وليس مع النبي ، وقوله يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما يقصد النبي بشخصه هو وليس الرسالة .
اما ما تفضلت به بالقول والنص ـــ وتنتقل الناحية التكتلية والاتصال والنصرة إلى النبيين الذين يأتون بعده في كل المجتمعات وهم الأئمة العلماء المهديون الراشدون، ولكل مجتمع أئمته المهديين ـــ فارى ان ليس هناك مبرر واحد لهذا الخلط بين انبياء الله وانبياء الناس العاديين ، فالنبوة ليست لقبا تطلق على هذا او ذاك مهما علا شأنه وطفح علمه ، وهذا عيسى بن مريم قال اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا فالنبوة جعل ، اي تغير في صيرورة الانسان بفعل خارجي ليس للانسان شأن به ، فهي هبة من الله تعالى ووهبنا له من رحمتنا اخاه هارون نبيا ، اما وقد توقفت السماء عن منح هذه الهبة العظيمة لاحد من الناس بقوله تعالى ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما ، فلا ارى مبررا واحدا يسمح بمنح هبة الله هذه لاحد من الناس بعد خاتم النبيين .
اما استشهادكم ان النص ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا مرتب ترتيب تنازلي ليدل على وجود مقامات في المجتمع الانساني الى يوم الدين ، فهو استشهاد ليس في مكانه الصحيح ، فالاية لا تتحدث عن مقامات الدنيا وانما عن الاخرة ومقام الذين انعم الله عليهم فيها ، فالذي يطيع الله يطيعه من خلال الرسول ، وقد مات محمد النبي وبقي محمد الرسول اي الرسالة ، والايه ببساطة تقول ما معناه اذا اردت ان تكون في الاخرة رفيقا لمحمد النبي في الجنة فعليك ان تطيع محمد الرسول في الدنيا .
تحياتي لكم وسلام عليكم
الأخ آدم المحترم
أولاً اسمي سامر وليس خالد!!
تحية طيبة وبعد
من المعروف إن أسلوب المضاف عندما يذكر في الكلام يدل على التحديد لشيء شائع من جنسه، فمثلاً نقول : كتاب القراءة، فيفهم السامع أنه يوجد نوع نطلق عليه اسم الكتاب ولتحديد واحد بذاته لابد من ذكر صفة خاصة له يُضاف إليها وهي القراءة في مثلنا. انظر قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }البقرة91
فكلمة (أنبياء الله) مضاف ومضاف إليه، وهذا يدل على وجود تعدد في مقام الأنبياء ، أنبياء الله، وأنبياء آخرون لا يضافون لله، ومنهم الأنبياء الكذبة، والانبياء الصادقين.
والأصل أن تنطلق من مفهوم كلمة نبي لسانياً وهي موجودة قبل أن تضاف لله، لأن الإضافة هي استخدام وليس مفهوم الكلمة لسانياً، وهذا يدل على وجود أنبياء بالمفهوم اللساني.
أما استنكارك لكلمة نبيء فغريب ! ما هو الفرق عندك بين كلمة النبيين والأنبياء، وما هو مفرد كل منهما؟
مع العلم إن كنت تأخذ بالتلاوات المتواترة للنص القرءاني فقد أتت كلمة نبيين بتلاوة ثانية بلفظة نبيئين!!!
مقام النبي أرقى من مقام العالم أو الشهيد...، مقام النبي مقام إمامة وهداية وعلم وقيادة ودعوة.
انظر لهذا النص لتعرف مفهوم الجعل{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ }القصص41
وانظر لهذا النص {يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }الأعراف35
لاحظ فعل المضارع بأتينكم، وكلمة يا بني آدم لعموم الناس غلى يوم القيامة.
يحبذ قراءة مقالي (مفهوم الرسول والرسالة في القرءان) وهو منشور على الموقع في صفحتي.
ملاحظة
هذا التعليق ليس على تعليقك وإنما هو تعليق على أحد الاخوة في غيرهذا الموقع، ونقلته لوجود قاسم مشترك في الرد
وبإمكانك قراءة مقالي ( مفهوم نبي ونبيء في القرءان) والمناقشة بعد ذلك بالمكان الذي تريده اي في هذا الموقع أو في محل المقال وهذا رابطه
http://arabquran.net/phpbb/viewtopic.php?t=252
ودمت بخير
أخى سامر مقالتك جيدة ،وتذكرنا بكثير مما نؤمن به عن مفهوم الصلاة على النبى والسلام عليه .
ولكن ما كتبته حضرتك فى تعقيبك قبل الآخير عن تقسيم (الأنبياء ) لا يتفق مع حقائق القرآن الكريم .فليست هناك نبوة (حقيقية ،ومجازية )وإنما هى نبوة حقيقية للأنبياء عليهم السلام فقط .وبذلك لا يجوز إطلاق لفظ النبوة مجازا أو تحت أى مسمى أو إختراع .لأى من أبناء آدم عليه السلام بعد ما إنتهت نبوة (محمد بن عبدالله ) عليه السلام الحقيقية ...
وأتفق مع ماقله الأستاذ (أدم قدورة) ومع ما استشهد به من آيات كريمات . ولذلك أكتفى بنصرته فى تفنيد ما جاء بتعقيبكم الكريم ..
وأرجو من إدارة الموقع الكريم قراءة تعقيب الأستاذ سامر الإسلامبول قبل الآخير . وإبداء الرأى فيه حول (هل إتفق مع شروط النشر ؟ أم أنه ضد منهج الموقع والنشرعليه؟؟ ) ، بإختلاقه مفهوما جديدا للنبوة ما أنزل الله به من سلطان.
الاخ عثمان المحترم
تحية طيبة وبعد
ينبغي أن تفرق بين حقائق القرءان وما ترا ه أنت حقائق فهما ليسا واحدا، فإلى متى تنصب نفسك الناطق الرسمي والوصي على القرءان ؟
ألم يئن الوقت لتقاعدك من مقام الشرطي الفكري ؟
النبي محمد خاتم النبيين المبعوثين من الله ولانبي بعده ، هذه نقطة غير قابلة للنقاش
ولايوجد مجاز في القرءان ، كل خطاب الله حقيقة ، والنبوة التي اتكلم عنها هي مقام اكتسابي يصل إليه الإنسان بإيمانه وصلاحه وعلمه فيصير إمام هدى ودعوة للناس ومعلماً، ولايكون ناطقاً باسم الرب الاعلى قط؟\. وهو أحد حجج الله على الخلق إلى يوم الدين.
وباي صفة تقول هذا يجوز وهذا لايجوز ؟ وما الفرق بينك وبين السلفيين ؟
لا أراك إلا سلفي قرءاني ! فإن لم يعجبك مقالي -وهذا حقك - اتركه وأعرض عنه، لأنه ليس من الضروري أن يكتب الكاتب ما يعجب الآخرين أو يقنعهم، أو أن لايأت إلا بما يعرفون ويستسيغون من مفاهيم أو مصطلحات! لماذا تخرج لي كل مرة وتقف حاجزاً وما نعاً؟
فأنا لم اخالف الثوابت القرءانية قط، ولامشاحة في الاصطلاح على افتراض أني اخترعت مصطلحاً جديداً او مفهوماً فالعبرة بالمضمون والثوابت !
وشكرا لتفهمكم ذلك ، وأرجو من الأعضاء الكاتبين جميعاً ان لا يتدخلوا بعمل الإدارة.
وسابقا تفاجأت في حذف تعليق لي كنت طلبته فلم اجده ووجدت تعليق أحد اعضاء الإدارة يقول حذفته لعدم فائدته ! !!!!!! وليس لمخالفته لشروط الموقع !!!!!!فأرجو أن لا تشخصنوا الموقع وتهرِّبوا منه الكاتبين والقراء
وأرجو من السادة أعضاء الإدارة أن لايحذفوا تعليقي هذا .ودمتم بخير جميعاً
مقالك رائع يا أستاذ سامر ومقنع وهو يشرح ويفند مفهوم الصلاة بأنواعها ، وأنها في مجموعها ليست أقوال كما يقولون عند ذكر الرسول يرفعوا الأصوات بالصلاة على النبي فقط دون أن يحققوا ولو قليلا مما جاء به في " القرآن " ، أما عند ذكر الله فلا كلام يسمع ولا تعليق !! وإذا قلت لهم إن الصلاة تعنى بالعمل وليست أقوال رمقوني بنظرة تعجب واتهام في نفس الوقت . دمت بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ سامر المحترم . يشرفنى أن أكون غيورا على حقائق القرآن (على موقع أهل القرآن) .أما ماعداه فالمجال واسع وفسيح للجميع يقولون ما يريدون ويكتبون ما يشاءون .. ولكن هنا لا أستطيع الصمت على مخالفات حقائق القرآن تحت مسميات غريبة وعجيبة وأقل ما توصف به أنها عبث فلسفى فارغ .
وكان من الممكن أن تصف أى ممن تريد توصيفهم أو توصيلهم لمقام النبوة (المزعومة لديك) .أن تقول عنه أنه ، داعية أو مفكر ،او مثقف ، أو واعظ ، أو مرشد أوووووو . ولكن لا يمكن أن تصفه بانه نبى أبدا تحتى أى زعم أو تحت أى تفسير ..فهذا عبث فى عبث ،ومخالفة صريحة لحقائق القرآن التى يدافع عنها هذا الموقع الكريم واهله ..وأعتقد أنهم لن يسمحوا بمثل هذه الإدعاءات ... فلقد سبق وهرب صاحبه من رشاد خليفة الذى إدعى النبوة منذ الثمانينات . ولازلنا نحارب من إدعوا الألوهية والنبوة فى كتاباتهم من التراثيين والبخاريين .. فهل تريدنا أن نقبل زعمك هذا (بإطلاق صفة النبوة ) على كل من هب ودب من العلماء كما تريد بعدما إنقضت وإنتهت بموت محمد بن عبدالله ، تحت مسمى حرية الرأى ،والترحيب بالرأى الجديد ،وسعة الأفق .فهيهات ثم هيهات أن أوافقك على هذا أو أن اصمت حياله (على هذا الموقع تحديدا) ...
أم ترانا سنقول لك فى يوم ما أو يقول عنك أحفادنا ... الأستاذ المحترم النبى - سامر الإسلامبولى ؟؟؟؟؟؟؟
دمت بخير ، وإتق الله فيما تكتب .
الأخ عثمان المحترم
هذه شنشة نعرفها من خزيمة فكل السلفيين وغيرهم من اهل التراث يقولون مقولتك فلا داعي بان تظهر نفسك امامنا كذلك فلقد تجاوزنا بفضل من الله هذه الخدع والهراءات.
وكاني أراك لم تفهم مقالي او تصيد في الماء العكر.
انظر لاسلوبك كيف تحول إلى نصيحة ودعاء، وكأنك تملك الحقيقة كلها بل صرت قرءاناً تمشي!!!
لذا ، كف عن هذا رحمك الله وخل بيني وبين القراء يحكمون على الافكار بانفسهم
ودمت بخير
شكراً اخت عائشة على مرورك وتواصلك
ودمت بخير
يا اخ سامر إذا كنت تعتبر تفنيدى لعبثك هراء فاهلا بهذا الهراء وساظل عليه ...
وارجو ألا تخلط الأمور ،فأنا لم اتعرض لمقالتك ،بل اثنيت عليها وقلت عنها انها جيدة وتذكرنا بكثير مما نؤمن بها حول مفهوم الصلاة على النى ...
ولكن - ما تعرضت له هو تعقيبك العبثى الذى تعتبر فيه كل من هب ودب وإدعى المعرفة فهو فى مقام النبوة ،ومن الممكن أن يضفى عليه الناس لقبأو وصفة نبى) ..فأرجو أن تراجع نفسك ،وتعقيباتك قبل ان تصف تصحيحات الآخرين لك بالهراء .سامحك الله ورزقك نعمة التعلم .
إخواني الأعزاء
الأستاذ ـ سامر الدكتورـ عثمان
السلام عليكم
لقد كتب الأستاذ سامر عن تقسيم الأنبياء في تعقيبه بالآتي:
1- نبوة تكليف وتشريف واصطفاء من الله ، وهذا النبي يُضاف لله ، فنقول: نبي الله.
والنبي محمد هو خاتم النبيين المبعوثين من الله.
2- نبوة اكتسابية من خلال الالتزام بالصلاح والعلم والدراسة والدعوة والتعليم فيصل هذا الإنسان إلى مرتبة النبوة ( إمام هداية وعالم وداعية) ولا يصح إضافته لله قط، فهو لا ينطق باسم الرب الأعلى
وعلق الدكتور عثمان على هذا وقال الآتي:
((ولكن ما كتبته حضرتك فى تعقيبك قبل الآخير عن تقسيم (الأنبياء ) لا يتفق مع حقائق القرآن الكريم .فليست هناك نبوة (حقيقية ،ومجازية )وإنما هى نبوة حقيقية للأنبياء عليهم السلام فقط .وبذلك لا يجوز إطلاق لفظ النبوة مجازا أو تحت أى مسمى أو إختراع .لأى من أبناء آدم عليه السلام بعد ما إنتهت نبوة (محمد بن عبدالله ) عليه السلام الحقيقية ...
وأتفق مع ماقله الأستاذ (أدم قدورة) ومع ما استشهد به من آيات كريمات . ولذلك أكتفى بنصرته فى تفنيد ما جاء بتعقيبكم الكريم ..
وأخيرا أقول ::
أولا: الأستاذ المحترم سامر ــ لماذا كل هذه الحدة فى الرد على ما قاله الدكتور عثمان تحديدا على الرغم أن ما قاله هو نفس ما قاله الأستاذ آدم قدوره وكلهما يرفض تقسيمك للأنبياء وادعاءك بأن هناك أنبياء بعد خاتم النبيين ، ورغم اتفاقهم الضمنى على هذا الرأي رغم تعبير كلاهما عن رأيه بأسلوب مختلف إلا انك تركت تعليق الأستاذ آدم قدوره وأمسكت بالدكتور عثمان وحده وقلت ما قلت عنه وسبب هذا علمه عند الله ..
وخلاصة القول من وجهة نظرى لم يخطيء الدكتور عثمان ولم يخطيء الأستاذ آدم قدوره لأنه لا يوجد أنبياء بعد خاتم النبيين عليهم جميعا السلام ، وليست هناك نبوة مجازية ونبوة حقيقية ، وما المشكلة أن تقول أن هناك أشخاص قد اكتسبوا صفات الأنبياء بدلا من قولك أن هناك نبوة مكتسبة لأن النبوة اصطفاء واختيار من الله جل وعلا للإنسان ولا تكتسب بالممارسة كأي علم أو نشاط أو عمل يدوي فهي منحة وعطاء من الله ولا دخل للإنسان فيه على الإطلاق ، وكلمة مكتسبة هذه تجعل النبوة عمل يمكن للإنسان أن يكتسبه من التكرار والممارسة العملية وهذا ما يختلف تماما عن منهج القرآن في اختيار واصطفاء الله جل وعلا للأنبياء والرسل والكلمة الفاصلة فى الأمر أن اختيار الرسل والأنبياء موكول لله جل وعلا وليس للبشر شأن فيه هذا من ناحية ومن ناحية أخرى كما قلت سابقا من الممكن أن تقول أن بعض العلماء أو الأتقياء أو الصالحين قد اكتسبوا بعض صفات الأنبياء لكنهم لا يمكن أن يتحولوا لأنبياء على الإطلاق لأن هذا تقول وافتراء على الله جل وعلا الذي يختار ويصطفي من عباده ، والذي أخبرنا أن خاتم النبيين هو محمد بن عبد الله ..
وتقبلوا جميعا خالص الشكر والتقدير ...
الأستاذ سامر أنت مفكر إسلامي كبير وأرى أنك جندي من جنود القرآن وكفى .هذا لا يمنع وجود خلاف بيننا ..
ولكن أطلب منك المزيد من الحذر في أختيار الألفاظ .. فهناك مثل يقول ( الشيطان يكمن في التفاصيل ) ..
لا نريد للتفاصيل أن توغر صدورنا .. فهذا الجيل من أهل القرآن الذي أنت منه كلهم رواد .. وكل كلمة خطها أو سيخطها قلمك ستقرأ ملايين المرات في حياتك ومئات الملايين من المرات بعد وفاتك ..من هنا أخلص لنصيحة لك ولغيرك من أهل القرآن أن يعرف ان الكلمة قيد على قائلها ..
الحمد لله أن مكن جيلنا هذا من تحديد السبب الحقيقي للمرض .. وهو كون القرآن مهجورا .. والخلاف بيننا هو في العلاج المناسب فقط .
الاستاذ سامر اسلامبولي
الاخوة الكرام
في الجانب الفكري مثل العلوم الإنسانية وعلى رأسها الفلسفة واللغة لايوجد ادله وبراهين قطعية لتأييد الفكرة من اساسها ، فالبراهين في الجانب الفكري تبقى ظنية تقوم على الممكن والمحتمل والراجح ، ولهذا يبقى فيها محل للشك السلبي والإيجابي والخطأ والصواب بدرجة أو بأخرى ، والمفكر والباحث الحقيقي عليه ان لا يخشى الخطأ ، فالخطأ امر وارد ، والباحث عن الحق لا يعيبه الخطأ حتى لو ثبت خطأه فعلا ، ولا يجوز بحال من الاحوال الهجوم على الباحث او اتهامه او النظر اليه بعين الشك والريبة اذا اخطأ او تطرق لقضية خلافية ، فاساس كل المعارف التجربة والمحاولة وهي الطريق الاولى للوصول الى المعرفة اليقينية ، وهذا امام الناس ابراهيم عليه السلام قد اصبح امام المنهج التجريبي في رحلة البحث عن الله بين النجوم ، فاخطأ حين اتخذ الشمس ربا ، واخطأ حين اتخذ القمر ربا ، لكن الله لم ينكر عليه خطأه هذا في رحلة البحث عن الحق ، فكان خطأه محمودا وليس مذموما ، والقرأن علينا ان لا نخشى منه ولا نخشى عليه في رحلتنا في البحث عن الحق القرأني ، ولا ضير لو اخطأنا ، لاننا بدون الخطأ لن نصل الى الصواب .
من هنا اعتقد ان علينا ان نكون اكثر تفهما واكثر تسامحا لمن يحاول ان يأتي بفكرة جديدة مهما بدت غرابتها وخصوصا اذا كانت فكرته قد جاءت نتيجة بحثه عن الحق القرأني ، لان انتاج المعرفة يبدأ من الفكرة التي تبدوا غريبة ، والقران لا يمانع ان نحاول فهم نصه بكل الوسائل، ويحثنا على البحث والبحث يوميا ومحاولة فهم ما تيسر لنا من الحق القرأني دون خوف علينا من الفهم الخاطىء وسلاحنا الفتاك اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بين ايدينا ، وهذه الفريضة اليوميه اصبحت للاسف منسية ، واصبح كل من يحاول فهم القرأن بسقفه المعرفي مبتدع ومنبوذ ويقمع فكريا .
فماذا سيحدث هنا مثلا على صفحات هذا الموقع لو جاء احد ما وقد امضى سنوات يبحث في سر تحريم لحم الخنزير اللحم فقط دون الدهن والعظم والحوايا ، وتوصل اثناء بحثه ان المقصود بلحم الخنزير في اية تحريم الاطعمة ليس هو لحم ذلك الحيوان الذي نعرفه جميعا ، وان تحريم لحم هذا الحيوان قد تسرب الينا من اليهود وساق ادلته العلميه واللغوية التي تؤيد ما توصل له .
الجواب تعرفونه ستحذف دراسته التي امضى سنوات من عمره في البحث فيها بعد عشر دقائق او بعد خمس قراءات على اكثر تقدير ، وهذا ما لا يريده القرأن ولا يريده منزل القرأن .
والله من وراء القصد
سلام عليكم
أخي سامر. أرجو أن لا يتخذ الحوار بينك وبين الأخ عثمان ,إلى جدل عقيم ,قد ينجر إليه البعض ليدلوا بدلوهم ,وتحدث بعد ذلك العاصفة .
لا أرى في رأيك الذي طرحته ,وراي الأخ عثمان أي اختلاف .الاختلاف جاء فقط في التسمية ,او الاصطلاح .
في تعليقك ,أوضحت لنا أن هناك وحسب آيات القرآن أنبياء الله ,وهناك من البشر من استطاع بجهده ومثابرته وعلمه الوصول إلى مرحلة الأنبياء (في العلم والمعرفة). وهم يتميزون عن أنبياء الله عز وجل ,كون النبوة لديهم إكتسابية .
الأخ عثمان , يعترف بوجود هؤلاء العلماء الذين اكتسبوا المعرفة والعلم ,لكنه لايستحب أن نطلق عليهم اصطلاح الانبياء ,وموقفه هذا لا ينطلق من كونه حامي الحمى والمدافع الوحيد عن القرآن ...أبداً ...هي خشيته وخشية كل من يوافقه الرأي ,حتى لا تستغل التسمية أو الاصطلاح ,لتحدث عند العامة تصورات ,ينتج عنها اتباع ومن ثم تستغل من قبل قوى أخرى ...لتصل الأمور إلى مرحلة التقديس .(يكفينا عبادة وتقديس الأشخاص)
والله عز وجل في كتابه سمى هؤلاء بالعلماء.
ولم أجد في تاريخنا الإسلامي من أطلق على نفسه لقب نبي ...وفي تاريخنا الكثير الكثير ممن امتازوا بعلمهم وثقافتهم وتدبرهم لكتاب الله لدرجة تقربهم من مرتبة الأنبياء ,ولكنهم لم يعطوا لأنفسهم هذا اللقب ,ولم يسمحوا لأحد أن يوصفهم بهذا الوصف ,إلا بعض الذين ولغاية في نفس يعقوب أطلقوا هم على أنفسهم هذا الوصف .
أخي سامر وأخي عثمان ...ألا يمكننا أن نتفق معاً على مصطلح ,نسمي من خلاله هؤلاء العلماء ...بأنهم علماء ارتقوا بعلمهم ومعرفتهم تقريباً إلى مستوى الأنبياء .
أضم صوتي لصوت الأستاذ زهير قوطرش حول أن الخلاف شكلي وظاهري فقط ولكن في الحقيقة ليس هناك خلاف
وخسارة فعلا الوقت الذي يضيع في هذا النقاش فلنعد إلى تدبر كلام الله العزيز والانتفاع به لكي يستفيد كل رواد الموقع بهذا التدبر ان شاء الله ويكتبه الله في ميزان حسناتكم وهذا افضل بكثير من هذا الاختلاف فقد عودتمونا على الصبر وقوة التحمل ومحاولة توصيل اجتهادكم بدون انفعال ، نريد منكم العودة إلى ما عهدناكم عليه .
السلام عليكم
أيها الاخوة الاحباب
شكراً على نصحكم وحرصكم على الفكر أولاً ، وعلى شخصي ثانياً.
يوجد فرق بين ان تدخل إلى النقاش محاوراً سائلاً باحثاً موافقاً او مخالفاً فهذا شيء طبيعي،مثل الاستاذ آدم.
وان تدخل النقاش ناصحاً واعظاً جاعل من قناعتك حكماً ومعياراً لصواب الافكار وترفضها لمجرد مخالفتها لقناعتك وتدعي ان قناعتك هي القرءان ، والقرءان هو قناعتك بلسان حالك مثل الاستاذ عثمان الذي أثنى على مقال (مفهوم الصلاة على النبي ) ليس لأنه صواب ، وإنما لأنه وافق قناعته التي يعدها صواباً بل هي الحقيقة القرءانية ! وكان الاولى ان يدخل النقاش عارضاً وجهة نظره من حيث انه يؤيد الاخ آدم ويخالفني ، وذلك حتى لايعيد النقاط ذاتها ويكتفي بالمتابعة فقط لما حصل ما حصل. ولكنه دخل أستاذاً وبيده قلم احمر وفي الاخرى عصا!!!!ولي تجارب معه سابقة وقاسية من طرفه!!!
ولهذا اختلف أسلوب نقاشي لكل منهما ليس اكثر!
وإن كان الامر كما يقول الاخ عثمان فما هوالفرق بين هذا الموقع والمنتديات السلفية؟
وإن كان هذا الموقع شخصي فيجب تحديد المشاركين وإغلاق الدخول ومنع إبداء الراي والنقاش، ويصير موقع مروج لفكر زيد ومن تبعه فقط!
أيها الاخوة إن استغلال بعض الخصوم لبعض الكلمات والتصيد في الماء العكر شيء طبيعي لم ينج منه القرءان ذاته ، لذا هذه الشبهة مرفوضة ولابد من الاستمرار في الدراسة والتدبر ولايحق إلا الحق.
وانا مع عرض الاستاذ آدم في تعليقه الاخير وهذا يدل على وعيه وتقبله للآخر وعدم احتكار الصواب لنفسه . فكل الشكر والتقدير له
فطالما أن الكاتب لم يخرج عن ادب الحديث ولم يشخصن الموضوع والتزم بالشرو ط الاساسية للموقع التي ما ينبغي ان تعدل او توسع كل فترة ، والاصل ان تضيق على الحد الادنى للحفاظ على حرية الكاتب والمشارك.
الموضوع ليس هو مجرد اختلاف اصطلاحي وضعي ، ولو كان الامر وضعياً لما كتبت وخالفت الشائع من الافكار، الموضوع هو مفهوم لساني قرءاني ينبغي دراسته وتوضيحه وضبطه وعرضه على الناس.
وعدم وجود هذا المصطلح في التاريخ لغير أنبياء الله لايعني ضلاله او خطئه، وهذا معروف للباحث الموضوعي الحر الذي يفكر بعقله لابعقل الآباء ،وما أكثر الافكار التي عرضت في هذا الموقع ولايوجد شاهد لها من التاريخ بل يوجد ما يخالفها ، ومع ذلك لم يتراجع الكاتبون عن رايهم لعلمهم ان التاريخ ليس مصدراً دينياً او تشريعياً وليس هو حجة على النص القرءاني .
أخي زهير الموضوع ليس صلحا بين اثنين لنقسم البيدر نصفين ونرضي الطرفين، النبي أرقى من درجة العالم ، فكل نبي هو عالم ضرورة، والعكس غير صواب ، فمهوم النبوة مفهوم حيوي له صدى في قلوب الناس سواء اكان نبياً من الله ، أم نبياً اكتسابياً. الا يوجد فرق بين الإمام والعالم والقائد والداعية والرجل الصالح، النبي يجمع هذه المقامت كلها.
وشكرا للجميع على تفهمهم وإنصافهم
ألأخ سامر الإسلامبولى - المحترم - لقد إجتمع معظم أعضاء اللجنة وإدارة الموقع ،وقرروا حذف ا مقالتكم (النبى والنبىء فى القرآن ) لمخالفتها لآيات القرآن الكريم ومفهومه عن مصطلح النبى ،وقصره على من إصطفاهم وأختارهم الله وحده سبحانه ليمونوا من أنبياءه ورسله . ولا يجوز ابدا سحبه على أى من خلقه سواهم ..ولذلك قرروا حذف المقالة ،وعدم صلاحيتها للنشر على موقع (اهل القرآن) .
وشكرا لتفهمكم
هل أعضاء اللجنة هي أرباب منصبين من قبل الله على فهم القرءان ،وأي فهم لايوافقون عليه يشطب ويحذف ، إن راوا أن المقال مخالف لفهمهم فليناقشوه ويثبتوا خطئه امام القراء ، هذه القوة والحرية ، لا الحذف والشطب فهي دليل على الضعف والانهزام.
انشروا افهامكم ضمن بنود حتى يلتزم الكاتب بها ولايخرج عنها، وفرضاً ان فهمي يخالف القرءان هل كل افهامكم توافق القرءان وإن شئتم سردت لكم عشرات الافهام العجيبة والغريبة التي منها القول بوجود كلمات اعجمية في القرءان . أليس هذا تكذيب للقرءان ذاته عندما ينفي وجود ذلك وأنتم تصرون على وجودها!!!!!!!!
أغيب عنكم فترة ، وأرجع فاجدكم في مكانكم راوح لاتتقدمون قيد أنملة !!
فالموقع ليس لاهل القرءان وإنما لعثمان ولجنته ، فارجو ان تغيروا اسمه لانكم تسيئون للقرءان كثيراً.
وأنا أعرف انكم سوف تحذفون تعليقي كعادتكم
وأنا مضطر أن انسحب من موقع عثمان ولجنته، وأرجو منكم حذف مقالاتي وتعليقاتي كلها لانكم لا تحترمون الكاتب وحقه في التعبير عن رأايه وتعاملون الكتاب كتلاميذ عندكم
الأخ سامر حياك اللــه،
قرات لك مقالة " محمد رسول اللــه وخاتم النبيين" ووضحت الخطأ الذى وقع فيه المسلمين عند الصلاة على النبى فإليك هذا المقطع من مقالتك وأرجو التعليق وشكرا.
،وبالتالي يصير معناها أن النبي محمد صلى الله عليه وآله هو الفاعل بحضوره الشخصي الذي قام بعملية الختم للنبيين
لماذا " صلى اللــه" ولماذا " و آله"
محمد صادق
الاخ محمد المحترم
تحية طيبة وبعد
أنا اعتتذر عن التعليق لأان حقوقي ككاتب اهدرت ولم اعد أجد نفسي انتمي إلى هذا الموقع ، ولم يتحرك الاخوة الكاتبين للدفاع عني وكأن الامر لايعنيهم مع العلم ان الامر سوف يطولهم إن خالفوا فهم عثمان ولجنته.
إن أحببت التواصل معي ففي غير هذا الموقع
مثل http://arabquran.net/ أو العقلانيين العرب أو معراج القلم أو منتدى الشحرور أو الجزيرة توك.............
وأكرر طلبي بحذف كل مشاركاتي وتعليقاتي من الهيئة الربانية عثمان ولجنته!!
أحبتى
قلّما أتفق مع ما يكتبه الاستاذ سامر ، وهو ينشر ما يشاء فى الموقع ، وهو لا يقتنع برأى مخالف بل يدافع عن رأيه مهما بلغ الوضوح فى ضعف حجته، لذا لم يحدث أنه تراجع عن رأى خاطىء ، ولهذا آثرت عدم الرد على مقالاته ، بل وكنت أحيانا أضعها مقالات رئيسة مع تحفظى عليها ، طالما هى اجتهاد فى المسموح به ، وقد أكون مخطئا فى تقييمى له .
ولكن الاجتهاد فى إلغاء عقائد أساسية فى الاسلام مثل ختم النبوة أعتبره خروجا ـ لا أقول عن الاسلام ـ ولكن عن شروط النشر.
إسمحوا لى بالقول أننى شديد الحساسية لهذه النقطة بالذات ، لذا دائما أؤكد على وصف محمد عليه السلام بخاتم المرسلين وخاتم الأنبياء ، لأن الخصوم يسارعون دائما بتوجيه التهمة لى بأننى على وشك إدعاء النبوة ،أو اننى كنت من أتباع رشاد خليفة عندما إدعى النبوة ، واستلزم هذا وقتا طويلا و تعبا شديدا حتى محوت هذا الاتهام الظالم عن نفسى. فلا أريد أن يتطوع الاستاذ سامر بإثارة الاتهام لى مرة أخرى ، فليس لدينا الوقت لتضييعه فى هذا ، ويكفى ما سبق من تعب وعناء.
الباب مفتوح امام الاستاذ سامر ليكتب وفق شروط النشر التى تسرى علينا جميعا ، وله أن يتمسك باجتهاده ويرفض الرجوع عن آرائه كما يريد طالما أن الاختلاف فى النطاق المسموح به بيننا.
ولكن الاستاذ سامر يعتبرنا متخلفين لا نزال فى مكاننا طالما لا نأخذ بوجهة نظره ، ونحن نحترم حقه فى إبداء وجهة نظره فينا حتى لو كانت مسيئة لنا .
ولو تفضل سيادته بالتأكيد مرة أخرى على حذف كتاباته فسنضطر للاستجابة له ، فالموقع مستمر به وبدونه .
أرجو أن تتفهموا وجهة نظرى.
المجال متاح للجميع في ابداء وجهة نظرهم في كل القضايا ولكن في المكان المناسب .. وموقع أهل القرآن ليس المكان المناسب لافكار تبررادعاء النبوة .. مناسبة أي افكار للنقاش والنشر هنا هي مسئولية هذا الموقع .. كما انا هناك الكثير من المواقع شروط نشرها اكبر اتساعا وهذا حقهم وطريقهم ..
على الأستاذ سامر إذا أراد التواصل مع رواد الموقع ان ينشر المسموح به هنا أما ما يقوله حول مفهوم النبي من آرا فينشره في أي مكان آخر غير هنا ، لأنه لا يعقل لأهل القرآن أن يتهموا بأدعاء النبوة .. فهذا ضد ما يسعون اليه وما يحاربونه ...
لقد عج التاريخ الإسلامي بمدعي النبوة والمهديين المنتظرين ولم نرى منهم شيئا إلى التخريف والتهبيل والتهليب .
.حركة أهل القرآن مع إيمانها بالحرية المطلقة في الفكر فإنها لن تضيع وقتها في مناقشة اساسيات واعادة اختراع العجلة ..
هناك الكثرين الذين يريدون اختراع العجلة الآف المرات .. وهذا حقهم .. أما نحن فلن نضيع وقتنا في هذا
نحتاج لكل جهدنا في تدبرالقرآن الكريم ولن نفرض على القرآن الكريم فلسفاتنا .
الحفاظ على عدم تشتيت الجهد هو مسئولية ادارة الموقع .
يا عم سامر الدكتور احمد مش ناقص كلام أكثر من الذي قيل ..
يعني يا عم سامر حيلاقيها منك ولا منهم ولا من مين بالضبط ..
يعني يا عم سامر انت نشنت وجاي تتكلم كلام يفهم منه أنك تريد اعطاء هذه المرتبة ( النبي ) لبعض الناس .. مع أن الموضوع خلص وآخر نبي هو النبي محمد ..
والناس يا عم سامر مش حيقولوا دا سامر هو اللي قال ..
دا حيقولوا ان احمد صبحي هو اللي خلى سامر يقول كده ..!! هل ده يرضيك ؟؟
يعني انت حتطلع منها وحيدبس فيها ويشلها الدكتور احمد ..
يا عم سامر انت خلصت كل حاجة معدش إلا موضوع النبي ده ؟؟إ
إذا كنت خلصت مواضعيك ومعدش إلا الموضوع ده انشره في حتة تانية أو تالته او حتى رابعه .. بس ما تروحش لرابعه العدوية وحيات والد يا شيخ.!!الحتة دي تكون بعيدة عن احمد صبحي لأن صحته تعبت ومعدش بيستحمل زي الأول ..
روح يا شيخ ربنا ... يكرمك !!
كان يجب على الأستاذ سامر أن يقراء هذه الآية قبل نشر المقال والتي تصنف الذين امنوا واتبعوا أنبياء الله يقول تعالي {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً }النساء69
السلام عليكم..
{ وَالْعَصْرِ(1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) }
أحبتي الكرام أخوتي في حب الله تعالى وكتابه العظيم.. فلنقلل من الإطراء وإنماء حب الظهور والعجب والاغترار بالنفس..
حتى يكاد المرء منا ينسى حدوده وقدراته ... ومن حوله!
وإنما هو التواصي بالحق .. والتذكير بالله تعالى وأننا هنا لوجهه الكريم قد فرغنا أوقاتنا وقوانا.. وما هي إلا به سبحانه
رغم عمق الأستاذ سامر وغزارة معارفه.. إلا أنه خسر أمام اختبار بسيط في الذكاء الإيماني الوجداني.. فها هو يهدد بالانسحاب وسحب موضوعاته..
من خلال ما خبرت واطلعت ورأيت وشعرت...... لن يكون هنالك تدبر للقرآن العظيم إلا لمن يضحي ويبذل ماء وجهه لذلك..
ومما هو ضروري للغاية.. القيام به طويلاً مستمراً.. ليلاً "بقيام الليل " ونهاراً " بالعمل به"
( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً )
لقد حذف التعليق لأنه شبعنا مهاترات ...
إذا كان لديك ما تردي على الحجة بالحجة ...تفضلي ، نستقي من بحر علمك الجم
أما إن لم يكن هناك من جديد...فلدينا ما هو أهم
وصل عليهم أي اذهب اليهم وكن على اتصال بهم فصلاتك .....أي وصولك وتواصلك معهم
مذكرات الجاسوس البريطاني همفر. مع مؤسس الحركة الوهابية محمد بن عبد الو
رأى الدكتور - عزالدين نجيب فى (آتى الزكاة)
دعوة للتبرع
هم يكفرون بآيات الله: في أخر سنتين تقريب ا كثيرا ً ماصرن ا نسمع عن...
ليس حراما : الفا ظل السلا م عليكم رجاء الإجا بة ...
سبحان العفو الغفور: انا شاب 31 سنة كنت مالكي المذه ب صوفي التعا مل ...
العرب وصحف ابراهيم : بأي لغة كان العرب يقرأو ن صحف ابراه يم قبل...
فى قراءة القرآن: أنا مقيد بحصة قرآني ة يومية لابد عنها كى أظل...
more
اخي سامر, الامثلة التي ضربتها بالبداية وضحت بما لا يدع للشك بأن الصلاة على النبي ليست باللسان, وقد بينت الصلاة في النصرة والاتباع و الالتزام بما التزم به نبينا. وأضيف بأن الرسول لم يكن بدعا من الرسل فهو مثل نبي الله موسى يتحول بعد وفاته ( جزاك الله الخير يامن نبهتني) ــ الى كتاب ـــ
قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ {الأحقاف/30}
ونراه يشكونا يوم القيامة
وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا {الفرقان/30}
ويجيئ الله به شهيدا علينا
فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا {النساء/41}
فتأييدا لما ذكرت. . التشريع هو الأساس في الصلاة عليه