رمضان عبد الرحمن Ýí 2010-09-28
إلي الدول التي تحارب الإرهاب
الحرب علي الارهاب اشتهر هذا التعبير في العالم بعد إحداث الحادي عشر من سبتمبر وانا كمسلم معتدل كنت كنت أتمنى الا يحدث ذلك العمل الغير انساني وهذا ما جعل الولايات المتحدة الامريكية ان تشن حرب اسمتها الحرب على الارهاب وانضم اليها معظم دول العالم بالدعم المادي واللوجستي والتجسس علي كل صغيرة وكبيرة دون تحقيق أي هدف يذكر الي الان من تلك الحرب التي كلفت هذه الدول مليارات الدولارات وكلفت الدول التي فيها الارهاب ملايين القتلى منهم ابرياء وغير ابرياء فمن غير المقبول ان ينحسر العالم لكي يحارب عدة افرد ليس هم المشكلة ولكن المشكلة في الفكر الذي يجند الالاف من الشباب بل ملايين
أي اذا قضوا علي إبن لادن او الظواهري وبقي الفكر سوف يخرج الي العالم الف بن لادن والف ظواهري جديد يخلفونهم ويكملون مسيرتهم المنشودة وهنا يظهر الغباء فى محاربة الإرهاب فاذا لم يتفهم الساسة في دول العالم وخاصة الدول المعنية مثل امريكا وبريطانيا ان حربهم علي الارهاب لن تنتهي طالما انهم لم يغيروا من طريقتهم في الحرب منذ البداية ويرمون بابنائهم الي المجهول دون ان يدركوا ان الحرب الفكرية اكثر تأثيرا من الحرب العسكرية فليس عيبا ان تعترف هذة الدول انها فشلت في استخدام الحرب المسلحة في القضاء علي الارهاب حتي تقلل من الخسائرالمادية ومن الذين يموتون من ابناهم وابناء الدول الاخرى في الحروب العسكرية
ومن وجهة نظري لا بديل ولا تقليل من الخسائر الا بالحرب الفكرية فهي الحل الوحيد وهى الطريق الأقصر للقضاء علي هذا الفكر الذي يستهدف الغرب والشرق معا
و يجب ان تعد هذة الدول استرتجية جديدة وان يكون هناك حرب اعلامية تكافح الارهاب أي تقوم هذة الدول التي انفقت ملايين الدولارات دون جدوى بانشاء قنوات تلفزيونية لهذا الغرض وان تساعد المسلمين و العلمانيين المعتدلين الذين يسعون الي هذا الغرض نفسة خارج منطقة الشرق الاوسط اذا كانت هذة الدول فعلا تريد ان تنتهي من شيء اسمه ارهاب فيجب عليهم ان يغتنموا الفرصة في ظل وجود مسلمين علمانيين معتدلين يدعون لمجتمعات مدنية وحرية العقيدة والفكر وحقوق الانسان والعدل والتسامح بين كافة البشر دون التمييز العرقي او الطائفى او الديني فهذه هي البداية الحقيقية للحرب على الارهاب وللقضاء عليه تماما اذا كانوا يريدون العيش بسلام مع الجميع و فبل ان ينتشر الارهاب أكثر وأكثر
ونحن كمسلمين نعلم اكثر من الدول الغربية كيف نقضى علي الفكر الارهابي والمتطرف وكيفية تعريته وفضحه امام العالم الذي لا يريد الي الاخر إلا القتل
ولكن العين بصيرة والايدي قصيرة ونحن لا نملك غير موقع اهل القران علي الانترنت ويهاجم من الارهاب والارهابيين في العالم كما انة يحارب من الانظمة المستبدة في الوطن العربي
ومع ذلك وبفضل الله حقق انجاز كبير بالتقليل من فكر الارهاب فكيف اذا اتيحت الفرصة بانشاء قناة تليفزيونية وقد يقول قائل ماذا سنستفيد من انشاء قناة لتحارب هذا الفكر اقول لكم وبكل وضوح نحن كتيار فكري معتدل نهتم بحياة الانسان مثلكم بغض النظر عن الدين اوالشكل الانسان هو انسان وبرغم انكم تملكون المال والجنود والمعدات العسكرية وتضحوا بهم دون تفكير ونحن نملك الفكر الذي يحارب هؤلاء ولكن لا نملك المال لنقوم بانشاء قناة والتي علي اساسها سوف تنقذ حياة الالاف من جنودكم في الداخل وفي الخارج والالاف من الابرياء الاخرين الذين لا ذنب لهم وسوف توفر عليكم الاموال التي تنفق من ميزانيتكم علي حربكم علي الارهاب دون جدوى وفي النهاية اذكر ان طال الزمان اوقصر سوف تلجأون الي لغة الاعلام ومحاربة الارهاب عن طريق الاعلام
وكفاكم استنزاف الي اقتصاد بلدانكم وكفاكم تدمير في اسرالجنود .
الجنسية بين بلاد الغرب المسيحية وبلاد الشرق الإسلامية
الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب
فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية
دعوة للتبرع
أنا حزين جدا: آنا حزين جدا يا آستاذ آحمد لما اقرأه في...
المسجد الاقصى: السلا م عليكم أولا أود أن أشكرك م على هذا...
سكارى ..!!: لقد شاهدت حلقتك ليس في الإسل ام حجاب ونقاب ، ...
بعث / أرسل : ما الفرق بين بعث و ارسل ؟ هو الذي بعث في...
لا أعياد فى الاسلام: هل عيدا الأضح ى و الفطر مذكور ان في القرآ ن؟ ...
more